تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | لماذا نشعر بالوحدة ؟ وكيف نتخلص منها ؟!

ينتاب العديد من الأشخاص الكثير من المشاعر السلبية التي يمتد تأثيرها من الآثار النفسية إلى حدوث آثار عضوية تتمث

الانتحار,الشعور بالرضا,الشعور بالوحدة,التواصل الاجتماعي,أسباب الاكتئاب,Doctor Live,حل الشعور بالوحدة,كيف تتخلص من الوحدة والاكتئاب,الوحدة والعزلة,الوحدة النفسية,الفرق بين الوحدة والعزلة,ما هي الوحدة,القواعد الذهبية للنجاح

لماذا نشعر بالوحدة ؟ وكيف نتخلص منها ؟!

لماذا نشعر بالوحدة ؟ وكيف نتخلص منها ؟!

الشعور بالوحدة
الشعور بالوحدة

ينتاب العديد من الأشخاص الكثير من المشاعر السلبية التي يمتد تأثيرها من الآثار النفسية إلى حدوث آثار عضوية تتمثل في الإصابة ببعض الأمراض كالضغط والسكري، ولعل الشعور بالوحدة من أكثر المشاعر السلبية المحبطة التي تصيب الجميع دون سن معين، حيث من الممكن إصابة جميع الفئات العمرية بهذا الإحساس الذي ينتج لعدد من العوامل سنذكرها لكم خلال سطور هذا المقال على Doctor Live  مع تسليط الضوء على الحلول العملية الممكنة لتخطي الشعور بالوحدة والتمتع بحياة اجتماعية مثمرة.



 

 

الشعور بالوحدة

 

الوحدة هي إحدى المشاعر السلبية التي تنتاب العديد من الأشخاص دون سن محدد، فهي ظاهرة عاطفية وعقلية معقدة، يصاب بها جميع الفئات العمرية لتؤثر على مجريات حياتهم بشكلها الطبيعي، وتدفع العديد من المصابين في التفكير في الانتحار نتيجة مشاعر الحزن والوحدة الساكنة في قلوبهم.

 

 

ينبغي على الفرد المصاب بمشاعر الوحدة التغلب على هذه المشاعر السلبية دون الاستسلام لها وذلك من خلال بعض النصائح والإرشادات التي سنقدمها للجميع خلال السطور القادمة، ولكن قبل سرد هذه النصائح يجب الاعتراف أولا والإدراك بأن الشعور بالوحدة شعور داخلي ليس بالضرورة أن يكون حقيق وواقعي.

 

 

 

لماذا نشعر بالوحدة؟

 

كما أشارنا في السطور السابقة، ليس بالضرورة أن يكون الشعور بالوحدة شعور حقيقي، بل من الممكن أن يكون مجرد إحساس داخلي بمكنون الفرد فقط، وما يجب التنويه عنه هو أن هذا الشعور أيضا ليس بالضرورة أن يتم الاحساس به في ظل الوحدة الفعلية بل من الممكن أن يشعر به الشخص وهو محاط بالعائلة والأصدقاء، وهو ما يسبب إرباكًا خصوصاً عند عدم معرفة ما الذي يجري في غياهب أنفسنا.

 

 

 

ويتم الشعور بالوحدة نتيجة شعور الشخص بالحرمان بمختلف أنواعه، سواء كان حرماناً عاطفياً أو مادياً أو غير ذلك، ومن الأسباب الأخرى المتسببة في الشعور بالوحدة الآتي:

 

  • عدم  الشعور بالرضا .

 

  • الإصابة بمرض نفسي ما، مثل الشعور بالاكتئاب واليأس.

 

 

  • كثرة التعرض للصدمات والخيبات.

 

  • عدم القدرة على التفاهم مع الأشخاص المحيطين.

 

  • فقدان القدرة على الانتماء للأشخاص المحيطين.

 

 

 

الفرق بين الوحدة والعزلة

 

هناك خلط بين الشعور بالوحدة والشعور بالعزلة على الرغم الفارق الكبير بينهما والذي يتبين من خلال الآتي:

 

  • الوحدة شعور خارج عن الإرادة، أي أن الشخص يشعر بالوحدة وهو كاره لهذا الشعور، ويُصاب به رغماً عنه، بعكس العزلة التي تكون اختيارية، أي أن الشخص ينعزل عن الناس بمحض إرادته.

 

 

  • الوحدة قد تكون بوجود الكثير من الناس حول الشخص، لأنها شعور نفسي أكثر من كونها شعور مادي، فالشخص يشعر أحياناً أنه وحيد برغم وجود الكثير من الأشخاص حوله، أما العزلة فتعني حرفيا الابتعاد عن الأشخاص، والبقاء منفرداً، فهي تدل على الانفراد مادياً ومعنوياً.

 

 

  • الوحدة يرافقها الشعور بالحزن والاكتئاب في أغلب الأحيان، لأنها شعور قسري، أما العزلة ففي الغالبية العظمى تكون شعور ممتع بالنسبة للشخص، لأنه اختار هذا الشيء بمحض إرادته.

 

 

  • يمكن أن تسبب الوحدة أضراراً نفسية خطيرة على صاحبها، وقد يرافق هذه الأضرار أيضاً أضراراً عضوية ينتج عنها الإصابة بالعديد من الأمراض نتيجة الكبت، ومن هذه الأمراض الضغط والسكري، أما العزلة فإنها في أغلب الأحيان تجلب الراحة لصاحبها، وتمنحه الهدوء والقدرة على التفكير.

 

 

 

 

كيف تتخلص من الوحدة والاكتئاب؟

 

التخلص من الشعور السلبية المحبطة كالإحساس بالوحدة من الأمور التي ينبغي إدراكها والاعتراف بها حتى يتسنى تخطيها والبدء بمشاعر إيجابية من جديد تساعد على الانتاجية والعمل المثمر سواء على الجانب النفسي أو الاجتماعي.

 

 

وفي هذا الشأن يقدم لكم Doctor Live  نصائحه للتخلص من الوحدة والاكتئاب كالتالي..

 

أولا: عليك فهم وإدراك الشعور بالوحدة وما يترتب عليها من آثار نفسية محبطة، ومن ثم يتم التواصل مع الآخرين دون استسلام، وذلك لان الوحدة مؤلمة ويمكن أن تخلط عليك كثيراً من الأمور، وتجعلك تفكر بانهزامية وبأنك شخص منبوذ، فعندما تفكر سلبياً عن ذاتك فستنسحب إلى عالم أفكارك ومشاعرك إلى أن تصل إلى حلقة مفرغة من السلبية، وهذا بالطبع ليس مفيداً، ففي أفضل الحالات، التحسب من الشعور بالوحدة قد يحفزنا على التواصل وتكوين الصداقات، وهو أفضل ما ينبغي القيام به إذا كنت حزينة أو وحيدة.

 

 

 

ثانيا: عليك التعرف على أفكارك الذاتية، فالأفكار السلبية التي تقلل من ذاتك عليك تجنبها أو تخطيها تماما فالتعرف إلى الأفكار السلبية عن الذات يجعلك تحاصر أو تقلص أفكارك السلبية، وشعورك بالوحدة وإن لم تستطيع التخلص من هذه المشاعر، فالاستشارة النفسية قد تساعدك كثيراً على تغيير أفكارك ومن ثم تقدير ذاتك.

 

 

ثالثا: لابد من محاربة الأفكار السلبية والعادات العاطفية المتعلقة بالشعور بالوحدة، فإذا أدركت بأنك تتعامل مع الوحدة على أنها عادة عاطفية، فيمكنك وضع خطة للتعامل مع الوحدة، فالتفاعل السليم مع الأسرة والأصدقاء يعد من قواعد التوافق النفسي، لذلك لا بد من بذل بعض الجهد للوصول إلى الآخرين، مع ممارسة الرياضة، فهي مفيدة على الرغم من شعورك بالتعب أو الكسل.

 

 

 

رابعا: عليك التركيز على احتياجات ومشاعر الآخرين، فكلما قل التركيز على أفكارك ومشاعرك المتعلقة بالوحدة شعرت بتحسن، ولك الاختيار بين أن تمشي في الشارع تفكري في نفسك ووحدتك ويأسك أو السير في الشارع مع الشعور بالامتنان على رؤية الناس وتنوع أجناسهم متمنية لهم الصحة والحظ الجيد، وتبسمك في وجه كل شخص تنظر إليه. والاختيار الأخير أكثر ايجابية حتى وإن ذكرت نفسك بفعل ذلك عن قصد.

 

 

خامسا: لابد من البحث عن آخرين لهم نفس اهتماماتك وهواياتك، فإذا كانت لك اهتمامات معينة فقوم بالبحث عمن لهم نفس الاهتمامات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ومشاركة الآخرين الأنشطة نفسها (الفنون الجميلة، نوادي الكتاب، الأنشطة الرياضية، الاجتماعات الدينية)، هذا الفعل من شأنه أن يساعدك على الشعور بالانتماء أو حتى تكوين صداقات مثمرة.

 

 

سادسا: لابد من اظهار الاهتمام دائما لأن اظهار الاهتمام والفضول عند التعرف إلى أصدقاء جدد، من شأنه أن يجذب إليك العديد من الصداقات الفعالة والمثمرة فالفضول في التعرف إلى الآخرين يأخذ تركيزك بعيداً عن تلك المشاعر المؤلمة التي تميل إلى جعلك متخفية في النكد والحزن.