تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أربع خطوات فقط تحمي دماغك من الخرف

الزهايمر أو ما يطلق عليه الخرف الكهلي هو أحد أكثر أمراض فقدان الذاكرة وفقدان القدرة الإدراكية انتشارا ويحدث بس

التوتر,العلاقة الحميمة,زيادة الوزن,العصبية,المرض,القلب,النوم,هل مرض الزهايمر مميت,اعراض الزهايمر المتأخرة

أربع خطوات فقط تحمي دماغك من الخرف

أربع خطوات فقط تحمي دماغك من الخرف

الزهايمر
الزهايمر

الزهايمر أو ما يطلق عليه الخرف الكهلي هو أحد أكثر أمراض فقدان الذاكرة وفقدان القدرة الإدراكية انتشارا ويحدث بسبب ضمور في خلايا المخ السليمة يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة وفي القدرات العقلية الذهنية، ولأن هذا المرض غير قابل للشفاء تماما حتى عصرنا الحالي، لذلك سنقدم لكم 4 خطوات بسيطة يمكن بها وقاية الدماغ من الإصابة بالخرف وهي كالتالي..



 

 

وفقا لما جاء على جاء في موقع "فوكوس أونلاين" الألماني:
 
النشاط الحركي
 

حسب أستاذ الطب النفسي سمول، فإن 20 دقيقة من المشي السريع يوميا كافية لتقليل مخاطر الإصابة بشكل كبير. لأن النشاط الحركي يطلق بروتينات تحفز خلايا الدماغ على التواصل بشكل أفضل فيما بينها. بالإضافة إلى ذلك يُنتج الجسم أثناء المشي السريع هرمون الإندروفين، الذي يؤثر بدوره على الحالة المزاجية بشكل إيجابي ويجعلك سعيدا.

 

 

 

التغذية الصحية
 

كل من يعاني من زيادة الوزن في منتصف حياته مؤهل للتعرض لخطر الإصابة بالخرف في شيخوخته، الأستاذ الأمريكي في الطب النفسي، غاري سمول، يقول إن الأشخاص الذين ينقصون من وزنهم يمكنهم ملاحظة تحسُن ملحوظ في ذاكرتهم بعد أسبوعين فقط. بالإضافة إلى ذلك، دهون "أوميجا 3" المكتسبة من الأسماك أو الجوز تساعد على مكافحة الالتهاب الذي يساهم في تلف خلايا الدماغ.

 

 

 

 

تجنب التوتر
 

كل من يعيش حياة مليئة بالتوتر يطلق جسمه كثيرا من الهرمونات، مثل الكورتيزول. هذا الهرمون لا يؤثر على القلب والمعدة فقط وإنما يؤثر أيضا على الدماغ. فالأشخاص الذين تتعرض أدمغتهم إلى الكورتيزول معرضون لخطر الإصابة بمرض الزهايمر بشكل أكبر. وينصح أستاذ الطب النفسي غاري سمول بممارسة تمارين التأمل الروحي أو اليوغا لتهدئة الجسم. كذلك النوم الجيد وممارسة العلاقة الحميمة بانتظام لهما تأثير إيجابي على الدماغ.

 

 

تدريب العقل
 

التواصل المجدي مع الأصدقاء لا يجعلك سعيدا فحسب بل يدرب عقلك أيضا، والباحثون توصلوا إلى أن كل محادثة مجدية ولو لمدة عشر دقائق بإمكانها تحسين ذاكرتك، وكل شخص يتحدث عن موضوع عاطفي يخفف من توتره ويحمي خلاياه العصبية في الدماغ. أما تعلم أشياء جديدة في سن متأخرة فيقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.