تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | مفهوم التغذية العلاجية لحياة صحية متوازنة

ظهر مصطلح التغذية العلاجية ليكون ضمن الأقسام الطبية التي تهدف إلى إتباع نظام غذائي متوازن يعمل على تعزيز جوانب

السمنة,التغذية العلاجية,البدانة,التغذية السليمة,الحياة الصحية,انقاص الوزن,الاطعمة الصحية,الدهون,البروتينات,الكربوهيدرات

مفهوم التغذية العلاجية لحياة صحية متوازنة

التغذية العلاجية

مفهوم التغذية العلاجية لحياة صحية متوازنة

التغذية العلاجية
التغذية العلاجية

ظهر مصطلح التغذية العلاجية ليكون ضمن الأقسام الطبية التي تهدف إلى إتباع نظام غذائي متوازن يعمل على تعزيز جوانب الصحة الإنسانية، والوقاية من الإصابة بالأمراض الخطيرة، مثل مرض السكر، وأمراض القلب، وأمراض الكلى، والسرطانات، وغيرها، وفي هذا المقال سنتناول المفهوم الأشمل للتغذية العلاجية التي نحيا بها حياة صحية متوازنة.



 

التغذية العلاجية لإنقاص الوزن

قبل البدء في إجراء الوسائل الجراحية تبدأ أولى خطوات التفكير في إنقاص الوزن الزائد بإتباع التغذية العلاجية السليمة ولا يقصد بذلك تناول أطعمة معينة لفترات معينة من الزمن، ولكن اتباع نظام غذائي معتدل ومحدد لمدى الحياة هو الطريقة المثلى للمحافظة على الوزن أو لمحاولة التخلص من الزيادة في الوزن.

 

 

وتعتمد التغذية العلاجية لإنقاص الوزن بشكل رئيسي على قلب ميزان الطاقة الحرارية في الجسم، بحيث يقل محتوى الغذاء من الطاقة عن حاجة الجسم فيضطر إلى استخدام وحرق مخزونه من الطاقة والمتراكم على هيئة دهون في أنحاء الجسم، وهو ما يؤدي إلى تقلص تدريجي في الأنسجة الدهنية ونقصان تدريجي في وزن الجسم، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار تناول الأغذية المحتوية على العناصر الأساسية.

 

 

أهمية اللجوء إلى التغذية العلاجية

 

التغذية العلاجية

تعتمد التغذية العلاجية في المقام الأول على بناء جسم سليم خالي من الأمراض، ومن الضروري أن  يشتمل العلاج الغذائي على كل العناصر التي يحتاجها الجسم لكي ينمو بصورة سليمة وقوية، حيث يجب أن يتناول الإنسان حوالي 30 جرام من الألياف يوميا، كما يجب أن يتناول الحبوب الكاملة، أي تلك الحبوب التي ما زالت بقشرتها، مثل الأرز الكامل والحنطة الكاملة، والشعير، والقمح .

 

 

ويختلف نظام التغذية العلاجية السليم من شخص لآخر، ومن الطفل إلى الشاب، إلى كبار السن والمرضى، حيث أن لكل واحد من هؤلاء نظام غذائي صحي معين يختلف عن الآخر، والذي يستطيع تحديد هذا النظام هو طبيب التغذية المتخصص في هذا الأمر، والذي يحدد هذا بعد خضوع الشخص لعدة اختبارات وفحوصات تمكنه من تحديد العناصر الهامة التي يحتاجها جسمه .

 

 

هذا وقد صنف علماء التغذية العلاجية هذه المركبات أو المغذيات إلى 6 مجموعات أساسية هي :

 

الماء

 

وهو من أهم المركبات التي يحتاجها جسم الإنسان على الإطلاق فلا يمكن الاستغناء عن الماء لأكثر من أسبوع واحد فقط، فالجسم يحتاج الماء سواء لإذابة الغذاء، أو لتحويل الطعام إلى طاقة، أو لنقل النفايات بعيدا عن الجسم .

 

الكربوهيدرات

 

من المركبات الهامة أيضا لجسم الإنسان حيت تمد الجسم بما يحتاجه من طاقة، وتتمثل في السكريات وهي الكربوهيدرات البسيطة ، والنشويات وهي الكربوهيدرات المعقدة .

 

الدهون

 

يختلط الأمر عند كثير من الأشخاص ممن يريدون إنقاص الوزن حيث يرون ضرورة حرمانهم من الدهون ولكن ذلك من أكثر الأخطاء الشائعة فكل جرام واحد من الدهون يزود الجسم بعدد 9 سعرات حرارية هامة للصحة.

 

البروتينات

 

تعتبر البروتينات من أهم الأغذية لبناء جسم الإنسان، خصوصا الجلد والشعر والعضلات، وأفضل المصادر التي يمكن أن نحصل منها على البروتينات هي اللحوم ومنتجات الألبان، والبقوليات.

 

المعادن

 

تكتسب المعادن أهمية خاصة لصحة الجسم كي ينمو بصورة سليمة، فيحتاجها مثلا لبناء عظام قوية، وأسنان سليمة.

 

الفيتامينات

 

الفيتامينات هي المسئولة عن تحويل الطعام إلى طاقة وأنسجة حية، فهي التي تنظم التفاعلات الكيميائية في الجسم، وهناك 13 نوع من الفيتامينات سيتم تناولهم بالتفصيل فيما بعد.

 

 

التغذية العلاجية

أساليب التغذية العلاجية

أثبتت الدراسات الحديثة أن الحبوب واللحوم والفاكهة والخضروات لها تأثير واضح في مقاومة سموم الجسم علي اختلاف أنواعها لما تحتويه من مضادات للأكسدة وهو ما يؤكد ضرورة الاعتماد على التغذية لعلاجية في المقام لتفادي العديد من المشاكل الصحية وتجنب تناول الأدوية.

 

ومن أهم أساليب التغذية العلاجية التركيز على تناول الأطعمة المضادة للأكسدة والغنية بالفيتامينات والمعادن كما ذكرنا من قبل وقد تختلف بحسب كل فرد كما تعتمد على الغذاء المعتدل لحماية الجسم من الأمراض التي يسببها الإفراط في تناول الأطعمة خصوصاً الدسمة أما نقص الغذاء فليس أقل خطورة، فهو يسبب فقر الدم ونقص في المناعة وترقق في العظام والعديد من المشاكل الصحية.

 

وأخيرا ينصح بضرورة إتباع التغذية العلاجية السليمة من قبل طبيب التغذية المتخصص ، وذلك لأنها تختلف من فرد لأخر فالنظام الغذائي العلاجي للمرأة الحامل يكون خاص بوضعها كما أن نظام الطفل يختلف عن كبير السن ونظام كبير السن يختلف عن نظام المرضى وهكذا، لذلك لابد من استشارة الطبيب قبل البدء في إتباع التغذية العلاجية التي لابد أن تكون أسلوب حياة وليست طريقة لإنقاص الوزن فقط ..