تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | زراعة الشعر لعلاج الصلع الوراثي

تعد مشكلة تساقط الشعر من أكثر المشاكل التي تحرج الرجل على وجه الخصوص وتشعره بالانزعاج والصلع الوراثي هو أهم ال

تساقط الشعر,زراعة الشعر,زراعة الشعر بالاقتطاف,زراعة الشعر بالشريحة,مشاكل الشعر,التغذية السليمة,الصلع الوراثي,اسباب الصلع,زراعة الشعر بالليزر,زراعة الشعر الصناعي,مرض الثعلبة

زراعة الشعر لعلاج الصلع الوراثي

زراعة الشعر

زراعة الشعر لعلاج الصلع الوراثي

زراعة الشعر
زراعة الشعر

تعد مشكلة تساقط الشعر من أكثر المشاكل التي تُحرج الرجل على وجه الخصوص وتشعره بالانزعاج ، والصلع الوراثي هو أهم الأسباب المعروفة لتساقط الشعر، وهو لا يعد مرضًا في حد ذاته، ولكنه حالة تحدث لبعض الأشخاص بسبب أسباب متعلقة بالجينات الوراثية ومستوى الهرمونات والتقدم بالعمر ، وعلى الرغم من تواجد المئات من العلاجات الدوائية للحد من هذه الظاهرة الطبيعية إلا أن هذه الطرق العلمية المعتمدة لا تعطي النتيجة المطلوبة ، لذلك سنتناول في هذا المقال عمليات زراعة الشعر للتخلص من الصلع الوراثي نهائيا .



 

ما هو الصلع الوراثي ؟

 

يعرف الصلع الوراثي على أنه حالة تحدث تحت تأثير هرمون التستوستيرون الذكري، وتغيرات الدورة الطبيعية لنمو الشعر، مما يؤدي إلى الشعر القصير أو الرقيق أو المصغر، بالتالي يتوقف نمو الشعر في أجزاء معينة من فروة الرأس تمامًا.

 

 

والصلع الوراثي هو ظاهرة طبيعية مرتبطة بتغير الهرمونات وتعد هذه المشكلة أكثر شيوعا بين الرجال ولكنه يحدث أيضًا عند النساء، حيث أن لكل خمسة رجال يعانون من هذه الحالة، تصاب ثلاث نساء أيضا.

 

 

 

أعراض الصلع الوراثي

تختلف أعراض الصلع الوراثي عند الرجال عنها في النساء فعند الرجال يبدأ ظهور الصلع عند مقدمة الشعر ويمتد تدريجياً إلى الخلف، حتى لا يتبقى سوى الجانبين ممتلئان بالشعر، وأحيانًا يمتد الصلع لكامل الرأس ويمضي في نمط على شكل (M) وفي المرحلة الأكثر تقدما، لا يبقى سوى حافة من الشعر وجانب فروة الرأس.

 

 

أما عند المرأة يميل فقدان الشعر إلى أن يكون أكثر انتشارًا، حيث يتأثر الجزء العلوي من الرأس حتى الأسفل و الوسط، ويكون على شكل “شجرة الكريسماس”.

 

 

وتبدأ الأعراض بظهور بعض العلامات التي ربما تبدو طبيعية ومعظم الناس لا يلتفتون لها، مثل وجود بعض الشعيرات المتساقطة على الوسادة بعد الاستيقاظ، أو على فرشاة الشعر بعد التسريح، أو حتى في حوض الاستحمام.

 

ويعد الفرق بين تساقط الشعر الطبيعي وأعراض الصلع الوراثي عند الرجال هو كمية الشعر المتساقط، فعدد الشعيرات التي تتساقط في اليوم الواحد بصورة طبيعية يمكن أن يصل إلى 100 شعرة، أما إذا كانت أعراض صلع وراثي فالعدد يكون أكبر من ذلك.

 

 

علاج الصلع الوراثي

من أكثر الطرق الآمنة والمضمونة والفعالة لعلاج مشكلة الصلع الوراثي هي إجراء عملية زراعة الشّعر ويقصد بذلك نقل بصيلات الشّعر من المنطقة الخلفيّة للرأس إلى منطقة الصّلع في المقدمة وتعد هذه الطريقة الوحيدة التي تعطي نتائج دائمة فبعد نجاح العمليّة ونمو الشعر في المنطقة الصّلعاء ينمو الشعر بعد ثلاثة إلى ستة أشهر بشكل طبيعي ويستمر نموه ويمكن قصّه وحلاقته بدون أن يتأثر.

 

وقد كشفت الأبحاث العلمية أن الشعر الذي في مؤخرة الرأس غير معرض للصلع وعند نقله لمقدمة الرّأس فإنّه يحتفظ بنفس الخاصيّة ولا يتساقط، وهذه الطريقة مستخدمة لعدّة عقود لكنّها مرّت بمراحل تطور ونقلات نوعيّة.

 

 

عمليات زراعة الشعر الطبيعي لعلاج الصلع الوراثي

زراعة الشعر الطبيعي من أكثر العمليّات التجميلية نجاحاً لعلاج حالات الصلع الوراثي ويعتبر زراعة الشعر الطبيعي مُفضلاً عن الصناعي لأن نتائجه دائمة ولا يحتاج الشخص لإعادة الزراعة فيما بعد ويتم زراعة الشعر بتقنيتان

 

الطريقة الأولى تقنية الشريحة

هي التقنية الأقدم والاكثر استخداما والأقل سعرا وتتم هذه التقنية من خلال أخذ شريحة صغيرة من المنطقة الخلفية في الرأس ومن ثم يتم تقسيمها إلى أجزاء مُتناهية الصغر.

 

بعد ذلك يتم إحداث شق بسيط في المنطقة المصابة ومن خلاله تتم إعادة زراعة الشرائح الصغيرة والتي تحتوي كل منها على شُعيرة واحدة أو شعيرتان، وقد أثبتت تلك الطريقة في زراعة الشعر فاعليتها رغم ما لها من آثار جانبية تتفاوت درجة شدتها تبعاً لمستوى مرونة فروة الرأس، مثل حدوث تورمات طفيفة وترك آثار

 

زراعة الشعر لعلاج الصلع الوراثي

 

 

 

التقنية الثانية هي تقنية الاقتطاف

هي التقنية التي يتبعها أغلب الجراحين وهي الأكثر استخداما خلال السنوات الأخيرة فهي تناسب جميع احتياجات المرضى وتوقعاتهم حيث أنها آمنة تماماً ولا ينتج عنها أي آثار جانبية أو مضاعفات بعد الجراحة.

 

تجرى عملية زراعة الشعر بطريقة الطعوم الدقيقة عن طريق اقتطاف بصيلات بالغة الدقة من المنطقة المتبرعة تُقدر بقياس 1ملم، يتم زرع تلك الطعوم في المنطقة المراد علاجها باستخدام أجهزة جراحية بالغة التطور، أهم ما يُميز هذا الأسلوب الجراحي هو إلتئام الجروح بصورة سريعة والوصول إلى مرحلة الاستشفاء التام خلال 48 ساعة فقط من إتمام الجراحة.

 

وتتميز تلك التقنية بأنها لا تترك أثر لندبة في المنطقة المانحة مثل تقنية الشريحة، وتلك تعتبر أهم مميزاتها، ولكن يعيبها ارتفاع تكاليفها.

 

 

زراعة الشعر الصناعي لعلاج الصلع الوراثي

يتم اللجوء إلى عمليات زراعة الشعر الصناعي والمعروفة أيضا بعملية باسم زراعة الألياف الحيوية في الحالات التي لا يمكن إجراء زراعة الشعر الطبيعي لها مثل أن يكون المريض قد فقد شعره بالكامل وبالتالي لن تكون هناك منطقة مانحة بجسمه لأخذ البصيلات المراد زراعتها منها.

 

والشعر الصناعي عبارة عن ألياف مصنوعة من مواد آمنة، بحيث تتقبلها فروة الرأس دون حدوث حساسية أو التهاب عند معظم الأشخاص.

 

يتم إجراء زراعة الشعر الصناعي من قبل الأطباء المؤهلين باستخدام أجهزة زراعة الشعر. المواد المستخدمة لإنتاج الشعر الاصطناعي متوافقة حيويا ومصنوعة من الألياف الصناعية

 

وقبل إجراء العملية يختار الشخص اللون الذي يريده وأيضًا الطول وطبيعة الشعر إذا ما كان مجعدًا أو أملسًا، ذلك لأن الشعر الصناعي لا يمكن صبغة أو فرده أو تجعيده، وحيث أنه لا ينمو فإذا ما تم قصه لن يطول مجددًا.

 

ويتم عمل جلسة كاختبار قبل إجراء العملية، حيث يتم غرس ما يقرب من المائة شعرة بفروة الرأس للتأكد من تقبل الجسم للشعيرات الصناعية، وأيضًا حتى يحدد الشخص إذا ما كانت طبيعة ولون هذا الشعر هو الذي يريده أم لا.

 

وبعد حوالي شهر من الجلسة، تُجرى العملية بغرس الشعيرات الصناعية والتي تنتهي كل مجموعة منها بعقدة صغيرة لتثبت تحت فروة الرأس.

 

 

يستلزم إجراء زراعة الشعر الصناعي ما يلي:

في البداية، يستخدم الطبيب التخدير الموضعي لتخدير فروة رأسك.

 

باستخدام جهاز زراعة الشعر التلقائي، يزرع الطبيب خيوط الشعر واحدة تلو الأخرى في فروة الرأس. يدرج جهاز زرع الشعر ويعلق العقدة في نهاية كل خيط داخل لفافة الفروة.

 

تستمر عملية الزراعة حتى تتحقق كثافة الشعر المناسبة التي يرغب بها المريض.

 

بعد الانتهاء من عملية الزراعة، يقوم الطبيب بتطهير فروة رأسك بمطهر.

 

تتميز هذه العملية بأن نتائجها تظهر في الحال، حيث إن الشعيرات تكون طويلة بالفعل، على عكس زراعة الشعر الطبيعي التي تستغرق قرابة الستة أشهر لظهور النتائج ونمو الشعر الطبيعي.

 

ولكن يعيب زراعة الشعر الصناعي أنه يسقط تمامًا في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام، وبالتالي يجب إعادة إجراء الزراعة للحصول على مظهر متألق دائمًا.