تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | علاج القلق باستخدام نظارات الواقع الافتراضي

هل جربت سماعة Oculus Go VR مع تجربتها على تطبيق التأمل قد تظن في البداية أنك ستشعر بالهلع والدوار والغثيان وقد

الاكتئاب,التوتر,القلق,الخوف,الوحدة,المخدرات,الأرق,اطفال التوحد,العلاج النفسي,اضطرابات القلق,الواقع الافتراضي

علاج القلق باستخدام نظارات الواقع الافتراضي

علاج القلق

علاج القلق باستخدام نظارات الواقع الافتراضي

نظارات الواقع الافتراضي
نظارات الواقع الافتراضي

هل جربت سماعة Oculus Go VR مع تجربتها على تطبيق التأمل، قد تظن في البداية أنك ستشعر بالهلع، والدوار والغثيان، وقد تظن أن الـ VR أو نظارات الواقع الافتراضي سوف تزيد من قلقك وليس تقليله، لكن على العكس من هذا، إذا قمت بتجربة النظارة رويدا رويدا لمدة 30 ثانية، لفترة من الوقت فسوف تجد أنها تقلل من القلق .



 

طريقة استخدام نظارات الواقع الافتراضي لعلاج القلق

1- ضع سماعة الرأس وافتح تطبيق التأمل على أنغام موسيقى البيانو اللطيفة، وستجد جسدك قد استرخى تماما على الفور .

 

 

 

2- يمكنك أن تختار البيئة المناسبة مثل (مقعد يطل على المحيط عند غروب الشمس)، والموسيقى المناسبة معه ” صوت المحيط “، ستشعر أن أنفاسك تباطأ، وسوف ينخفض معدل ضربات قلبك .

 

3- استمر في الجلوس وتنفس، وتأمل لمدة 40 دقيقة .

 

4- اخلع سماعة الرأس وتابع يومك، وستشعر أن الآثار المهدئة لتجربة تأمل الواقع الافتراضي مستمرة معك لساعات .

 

5- ستجد أنك أصبحت مدمن لهذه العادة، وستطلع الآن إلى الوقت الذي تقضيه كل يوم في التأمل في أي من بيئات التطبيق العديدة، من غابة شتوية تحت الأضواء الشمالية إلى بركة في غابة تحيط بها الشلالات، وسيبدو الأمر وكأنك تستطيع الوصول إلى عالم كامل من السلام والهدوء، استخدم هذه الطريقة للاسترخاء بعد يوم طويل أو الاستعداد لاجتماع عمل مرهق .

 

فوائد التأمل في علاج القلق

لا ينبغي أن تتفاجئ بالطبع أن تأمل الواقع الافتراضي سيساعد في تخفيف القلق، لأنه قد تم حصر فوائد التأمل بشكل جيد للعديد من حالات الصحة العقلية، وخاصة اضطراب القلق العام، ويظهر الباحثون أن التأمل الذهني يقلل من اعراض القلق ، ويحسن من تفاعل الإجهاد، ويعزز آليات المواجهة لدى الأشخاص المصابين باضطراب القلق العام، ووجدت إحدى الدراسات أنه بعد جلسة واحدة من التأمل الذهني، واجه المشاركون قلقا أقل بكثير لأيام بعد ذلك .

 

اضطراب القلق العام

يتميز اضطراب القلق العام (GAD) بالقلق المفرط والمبالغة والقلق بشأن أحداث الحياة اليومية، دون أي أسباب واضحة للقلق، يميل الأشخاص الذين يعانون من أعراض اضطراب القلق العام إلى توقع حدوث كارثة دائما، ولا يمكنهم التوقف عن القلق بشأن الصحة أو المال أو الأسرة أو العمل أو المدرسة، في الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب، يكون القلق غالبا غير واقعي أو غير متناسب مع الموقف، وتصبح الحياة اليومية حالة دائمة من القلق والخوف والرهبة، في النهاية يسيطر القلق على تفكير الشخص الذي يتداخل مع الأداء اليومي، بما في ذلك العمل والمدرسة والأنشطة الاجتماعية والعلاقات .

 

أعراض اضطراب القلق العام

يؤثر اضطراب القلق العام على طريقة تفكير الشخص، لكن القلق يمكن أن يؤدي إلى أعراض جسدية أيضا، ويمكن أن تشمل أعراض الاضطراب :

 

1- الإفراط والقلق المستمر والتوتر .

2- نظرة غير واقعية للمشاكل .

3- الأرق أو الشعور بأنك منفعل .

4- التهيج .

5- شد عضلي .

6- الصداع .

7- التعرق .

8- صعوبة في التركيز .

9- غثيان .

10- الحاجة للذهاب إلى الحمام بشكل متكرر .

11- تعب .

12- مشكلة السقوط أو النوم .

13- الارتجاف .

 

بالإضافة إلى ذلك ، غالبا ما يعاني الأشخاص المصابون باضطراب القلق العام بأحد اضطرابات القلق الأخرى (مثل اضطرابات الهلع أو الرهاب) أو اضطراب الوسواس القهري أو الاكتئاب السريري، أو مشاكل إضافية مثل تعاطي المخدرات أو الكحول .

 

أسباب اضطراب القلق العام

السبب الدقيق لاضطراب القلق العام غير معروف تماما، ولكن يبدو أن هناك عددا من العوامل، بما في ذلك الوراثة، وكيمياء الدماغ، والضغوط البيئية التي تساهم في تطوره :

 

الوراثة

تشير بعض الأبحاث إلى أن تاريخ العائلة يلعب دورا في زيادة احتمالية إصابة شخص ما بتطوير اضطراب القلق العام، وهذا يعني أن الميل لتطوير المرض قد ينتقل في الأسر .

 

كيمياء الدماغ

يرتبط اضطراب القلق العام بالوظائف غير الطبيعية لبعض مسارات الخلايا العصبية التي تربط مناطق معينة في الدماغ وتشارك في التفكير والعاطفة، حيث تعتمد اتصالات الخلايا العصبية هذه على مواد كيميائية تسمى الناقلات العصبية التي تنقل المعلومات من خلية عصبية إلى أخرى، وإذا كانت المسارات التي تربط مناطق معينة بالدماغ لا تعمل بكفاءة، فقد تنجم عن ذلك مشاكل متعلقة بالمزاج أو القلق .

 

العوامل البيئية

الصدمة والأحداث المجهدة مثل سوء المعاملة، وفاة أحد أفراد الأسرة، الطلاق، تغيير الوظائف أو المدارس، قد تسهم فيزيادة احتمالية الإصابة بالاضطراب .