تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | عملية تجميل المهبل بعد الولادة

تزايدت معدلات إقبال النساء على إجراء عملية تجميل المهبل خلال السنوات الماضية وقد تم إرجاع ذلك إلى العديد من ال

عمليات التجميل,الليزر,المهبل,تجميل المهبل بالليزر,شد العضلات,الجلد,ترميم المهبل,الحياة الزوجية,عمليات تجميل المهبل,الكلي,الولادة,انقطاع الطمث

عملية تجميل المهبل بعد الولادة

تجميل المهبل بعد الولادة

عملية تجميل المهبل بعد الولادة

عملية تجميل المهبل بعد الولادة
عملية تجميل المهبل بعد الولادة

تزايدت معدلات إقبال النساء على إجراء عملية تجميل المهبل خلال السنوات الماضية، وقد تم إرجاع ذلك إلى العديد من العوامل في مقدمتها ما شهدته عمليات التجميل بشكل عام من طفرات وما بلغته من تطور، بالإضافة إلى تزايد الوعي بأهمية عمليات التجميل وأن أثرها لا يقتصر على تحسين الجانب الشكلي فقط ، لذلك سنتحدث في هذا المقال عن عملية تجميل المهبل بعد الولادة .



 

عملية تجميل المهبل بعد الولادة

عمليات تجميل المهبل المختلفة لم تكن مرحب بها في البلدان العربية مثل باقي العمليات التجميلية الأخرى وهو ما يرجع إلى العادات والتقاليد الشرقية ولكن مع الانفتاح الثقافي وازدياد الوعي أصبحت عملية تجميل المهبل بعد الولادة من الإجراءات الطبية التي يتم اللجوء لها في المقام الأول بهدف التخلص من بعض المشكلات الصحية التي تطرأ على المرأة بعد الولادة.

 

 

وتهدف عملية تجميل المهبل بعد الولادة  إلى تضييق العضلات المهبلية الداخلية لمساعدة المرأة على استعادة حياتها الطبيعية حيث تعمل هذه العملية على علاج  توسع وارتخاء جدار المهبل  الناتجة عن الولادات المتكررة أو في فترة ما بعد انقطاع الطمث كنتيجة لانخفاض مستوى هرمون الاستروجين في الجسم مما يؤدي إلي  ترهل وضعف الأنسجة الداعمة لمنطقة الحوض والمهبل لذلك ظهرت عمليات تجميل أو ترميم المهبل لتقوم بتقصير حجم عضلات المهبل و ضمها مرة أخرى حتى تستعيد المرأة ثقتها في نفسها وفي جسدها مرة أخرى.

 

أسباب اللجوء لعملية تجميل المهبل بعد الولادة

أظهرت الإحصائيات والتقارير الصادرة عن الجهات والمنظمات الدولية المعنية بالشؤون الصحية تزايداً ملحوظاً خلال السنوات الماضية في معدلات إقبال النساء على عمليات تجميل المهبل بعد الولادة المتكررة.

 

يرجع السر في ذلك إلى ما يطرأ على المهبل من تغيرات بفعل تكرار عملية الولادة الطبيعية، إذ يؤدي ذلك إلى ارتخاء جدار المهبل وبالتالي اتساعه بدرجة تفوق المفترض، الأمر الذي ينعكس بصورة سلبية على العلاقة الحميمة ويحد من فرص وصول الطرفين إلى مستوى المتعة المطلوبة أثناء الجماع، هذا بخلاف الأثر النفسي المتمثل في زعزعة ثقة المرأة بذاتها وشعورها بعدم الرضا عن نفسها.

 

 

بناءً على ذلك يرى بعض الأطباء أن لجوء النساء إلى عملية تجميل المهبل بالليزر في أعقاب الولادة الثانية أو الثالثة أمراً بالغ الضرورة، إذ يساهم ذلك في الحفاظ على مظهر العضو الخارجي وفي ذات الوقت يعمل على شد الأنسجة المساندة وتقوية العضلات بالمنطقة المحيطة بما يضمن استقرار الحياة الزوجية ودوام متعتها.

 

دوافع النساء لإجراء عمليات تجميل المهبل

حدد الأطباء مجموعة الأعراض التي تشير إلى احتمالية احتياج المرأة لإجراء إحدى عمليات تجميل المهبل وهي:

 

الإحساس بألم شديد في منطقة أسفل الظهر.

 

فقدان القدرة على التحكم في عملية التبول وهو ما يسمى بسلس البول.

 

الإحساس بشيء من الثقل في منطقة المهبل.

 

ملاحظة وجود تورماً ولو طفيفاً في منطقة المهبل.

 

عدم الوصول إلى مستوى النشوة المفترض أثناء الجماع بسبب اتساع المهبل.

 

تجميل المهبل بعد الولادة لإعادة شد العضلات المرتخية.

 

عملية تجميل المهبل بعد الولادة بالليزر

ظهرت عملية تجميل المهبل بالليزر في السنوات الأخيرة لتوفر الكثير من العناء على المرأة لأنها لا تتطلب الكثير من الوقت كما أن لها نتائج سريعة وتدوم فترة طويلة ولهذا لاقت إقبالا كبيرا من النساء خاصة اللواتي يخشين من إجراء عمليات جراحية.

 

ويتم التخدير سواء الكلي أو الموضعي على أماكن تركيز أشعة الليزر وبعدها يبدأ الطبيب بتركيز الأشعة على الأجزاء الداخلية للمهبل، وبفعل الحرارة تبدأ العضلات بالتقلص والانكماش حيث يتم توجيه الأشعة على جانبي المهبل داخلياً وخارجياً لتقليل الترهل وجفاف الجلد وطريقة التسخين هذه تساعد على شد أنسجة الإليستين والكولاجين ، اللذين يقومان بتحفيز الخلايا ويمكن لهذه العملية أن تعالج جفاف المهبل وسلس البول، والارتخاء ما بعد عمليات الولادة، فدائماً ما تُستخدم أشعة الليزر للحصول على فائدة أكبر ومميزات أكثر وخاصة عندما يتعلق الاستخدام بمجال التجميل فيستخدم كتقنية تعطي أفضل نتيجة مع أقل قدر من المضاعفات والأثار الجانبية.

 

التعافي بعد عملية تجميل المهبل

تعد عملية تجميل المهبل بالليزر من الإجراءات التجميلية البسيطة الخالية من كافة مظاهر التعقيد؛ وبناءً على ذلك فإن التعافي التام من آثار هذا الإجراء الطبي لا يستغرق وقتاً طويلاً وإن كان يتطلب الالتزام بالوصايا المقدمة من الأطباء لضمان مرور الأمر بسلام دون التعرض لأي من المضاعفات المحتملة.

 

يمكن إجراء عمليات تجميل المهبل بتقنية الليزر تحت التخدير الموضعي أو الكلي حسبما يرى الطبيب المشرف على الإجراء، لكن في كلتا الحالتين فإن المرأة الخاضعة للعملية تكون قادرة على مغادرة المركز الطبي بعد يوم واحد والبدء في ممارسة أنشطتها المختلفة بصورة طبيعية مع مراعاة الآتي:

 

الحد من الحركة والنشاط البدني الزائد عن الحد خلال الأسبوع الأول

 

الامتناع التام عن ممارسة العلاقة الحميمة طول الأسابيع الستة الأولى بعد إجراء العملية

 

الاهتمام بالنظافة الشخصية واستخدام المحلول المطهر الموصى به من قبل الطبيب بعد كل مرة يتم بها قضاء الحاجة

 

مضاعفات إجراء تجميل المهبل بعد الولادة

عملية تجميل المهبل رغم بساطتها هي إجراءً طبياً بالنهاية وأي إجراء طبي له آثار جانبية ومضاعفات متفاوتة الشدة من المحتمل أن تترتب عليه، تلك المضاعفات المحتملة تتمثل في الآتي:

 

الشعور بألم بالمنطقة المحيطة بالمهبل.

 

الإصابة بالالتهابات.

 

تورم طفيف يدوم لفترة ما بين أسبوع إلى شهر كامل كحد أقصى.

 

تبقى الآثار الجانبية الناتجة عن عملية تجميل المهبل متوسطة الشدة، بينما المضاعفات التي يمكن وصفها بالخطيرة مثل تلف الأعصاب بالجهاز التناسلي فهي نادرة الحدوث، كذلك يمكن تفادي التعرض لكل ذلك من خلال الحرص على إجراء العمليات داخل المراكز الطبية الموثوقة وتحت إشراف الخبراء في مجال طب التجميل ذوي الخبرة والكفاءة.