تقنية كرايو
هذه التقنية الجديدة تخلصكم من الدهون من دون تعب
تكثر التقنيات التي يستعملها الناس للتنحيف والتخلص من الكيلوغرامات الزائدة، وهي تتنوّع بين الحميات المختلفة، المدروسة منها وغير المدروسة، التمارين الرياضية بأنواعها المختلفة، والعمليات الجراحية التجميلية مثل شفط الدهون وتكميم المعدة وغيرها. فموضوع مكافحة البدانة يأخذ حيّزاً هاماً في المجالات المتعلقة بالتجميل، والبحث عن التقنيات الجديدة مستمر للتوصّل إلى حلول جذرية للسمنة.
ربما يعجبك
ومؤخراً تم الإعلان عن تقنية حديثة ومتطوّرة جداً ضمن هذا المجال، هي تقنية تجميد الدهون أو Cryolipolysis والمعروفة أيضاً باسم تقنية النحت بالتبريد أو Cool Sculpting. فما هي هذه التقنية وبماذا تتميّز؟
تقنية تجميد الدهون
هي عملية تجميلية تحفّظية وليست جراحية، تقوم كما يدل اسمها على تفتيت الدهون من خلال التبريد، فالخلايا الدهنية الموجودة تحت الجلد تتأثر بالبرودة أكثر من الأنسجة الأخرى في الجسم، لذلك فإن تعريضها إلى درجات حرارة منخفضة من شأنها أن تؤدي إلى تفتتها، وبعد ذلك يقوم الجسم بالتخلص منها على شكل فضلات، وذلك يساعد في التخفيف من سماكة الطبقة الدهنية تحت الجلد، وبالتالي الحصول على جسم منحوت.
غالباً يخضع إلى هذا النوع من العمليات الأشخاص الذين لديهم مساحات دهنية عنيدة لا يمكن التخلص منها عن طريق الحميات الغذائية أو ممارسة التمارين الرياضية، فتكون هذه التقنية بمثابة الحل الناجح للتخلص من هذه الدهون من دون إلحاق أي أذى بأنسجة الجسم الأخرى.
الخطوات المعتمَدة
خلال الجلسة يتم استخدام جهاز شفط Vacuum مهمته شد المنطقة التي يراد العمل عليها وتعريضها إلى درجات الحرارة المنخفضة التي لا تتعدى 4 درجات مئوية، ويتم تبريد المنطقة لفترة تتراوح بين 30 و60 دقيقة.
ويتطلب الوصول إلى النتيجة المرجوة أكثر من جلسة واحدة، ينتج منها تفتت الخلايا الدهنية وموتها ليتخلص منها الجسم، وتظهر النتائج النهائية خلال شهلاين إلى أربعة أشهر بعد البدء بالجلسات.
هل من أعراض جانبية؟
بطبيعة الحال، يشعر الشخص بالبرودة في المنطقة التي تتم معالجتها، كما وقد يرافق ذلك الشعور بالتنميل أو الوخز لفترة من الزمن بعد انتهاء الجلسة.
يمكن أن تبدو المنطقة المعالجة حمراء اللون أو أن تظهر فيها الكدمات أو الإنتفاخ، ولكن هذه الآثار سوف تزول خلال ساعات أو أيام قليلة.
