تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | الحمل بعد سن الأربعين ممكن ولكن بشروط !

على عكس ما يشاع تماما فإن حدوث حمل سليم بعد سن الأربعين هو أمر ممكن في الكثير من الحالات إلا أن المرأة الحامل

حمل,الحمل,التغيرات الهرمونية,الولادة,الحقن المجهري,السونار المهبلي,تأخر الحمل,منظار الرحم,منظار البطن,الدورة الشهرية,الحمل بعد سن الاربعين,التبويض,مخزون المبيض,جودة البويضات

الحمل بعد سن الأربعين ممكن ولكن بشروط !

الحمل بعد سن الأربعين

الحمل بعد سن الأربعين ممكن ولكن بشروط !

الحمل بعد سن الاربعين
الحمل بعد سن الاربعين

على عكس ما يشاع تماماً، فإنّ حدوث حمل سليم بعد سنّ الأربعين هو أمر ممكن في الكثير من الحالات، إلّا أنّ المرأة الحامل في هذه المرحلة تحتاج إلى رعاية صحيّة ومتابعة دقيقة ومتواصلة، لتفادي خطر التعرّض لبعض المشاكل الصحيّة التي تكون خطيرة على الأم والجنين معاً.



 

هل تنخفص فرص الحمل مع التقدّم بالعمر؟

 

بعد بلوغ الأربعين تتراجع فرص الحمل الطبيعية لأسباب مختلفة، ومن أبرزها قلّة مخزون البويضات في المبيض، بالإضافة إلى إحتمال ضعفها وخللها.

 

 

مخاطر الحمل بعد سن الاربعين

 

إذا حدث الحمل بعد سنّ الأربعين فإنه يجب التنبّه لهذه المخاطر المحتملة:

 

- في هذه المرحلة ترتفع نسبة تشوهات الأجنة بسبب وجود عيوب خلقية ومشاكل في عدد الكروموسومات.

 

- تكون المرأة معرّضة بشكل أكبر لمشاكل الحمل وترتفع لديها نسب الإصابة بتسمم الحمل، وضغط الحمل، وسكر الحمل، وانفصال مبكر أو هبوط المشيمة.

 

- مع التقدّم بالعمر تزداد الولادة صعوبة، وترتفع نسبة الخضوع للعمليات القيصرية، وقد تعاني الأم من الإجهاض بنسبة تقارب الـ50%.

 

 

كيف يمكن نجاح الحمل وحمايته بعد عمر الأربعين؟

 

 

 

على الرغم من كل هذه المخاطر فإن الحمل بعد هذا العمر ليس من الأمور المستحيلة، إلا أنه من المهم التخطيط جيداً لهذه المرحلة من خلال الخطوات:

 

- الخضوع لفحص شامل لا سيما الضغط، والسكري، ومشاكل القلب، وغيرها من المشاكل التي تؤثر على الحمل.

 

- من الضروري أيضاً إجراء تحليل خاص بالصحة الإنجابية للتعرف على مخزون المبيض لديها، وطبيعة البويضات وعلاج أي مشكلة في حال وجودها.

 

- لا يجب إهمال متابعة الحمل بصورة جيدة ودوريّة مع طبيب النساء قبل وبعد حدوث الحمل.

 

- المتابعة الجيدة مع الأطباء في بعض التخصصات الأخرى هي من الأساسيات وذلك لتجنّب خطر الإصابة بمرض السكري، أو الضغط، أو أمراض القلب، أو هشاشة العظام، ولضمان الحصول على تغذية صحيّة جيّدة ومتوازنة لتجنب زيادة الوزن بشكل مفرط.