تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | التهاب العصب السابع

العصب السابع هو إحدى الأعصاب الناشئة من الجمجمة وهو المسؤول عن ظهور تعابير الوجه كالإبتسامة والبكاء

الحمل,العمليات الجراحية,التوتر,النبضات الكهربائية,الجفاف,التهاب المفاصل,العصب السابع,عضلات الوجه,التهاب العصب السابع,الجهاز العصبي,الام المفاصل,الفم,العيون

التهاب العصب السابع

العصب السابع

التهاب العصب السابع

التهاب العصب السابع
التهاب العصب السابع

العصب السابع هو إحدى الأعصاب الناشئة من الجمجمة وهو المسؤول عن ظهور تعابير الوجه كالإبتسامة، والبكاء، وتحريك العينين، لذلك فإن أي خلل يُصيب العصب السابع، قد يؤدي إلى حدوث مشاكل نفسية واجتماعية للشخص المصاب، وعلى الرغم أن مُعظم مشاكل العصب السابع يتم الشفاء منها تلقائيا دون أي تدخل علاجي، إلا أن هناك بعض الحالات التي ربما يصل الأمر معها إلى حدوث شلل تام في الوجه، لذلك سنبحث في Doctor Live  كل ما يتعلق بمرض العصب السابع فتابعونا.



 

العصب السابع

 

العصب السابع أو ما يطلق عليه "العصب الوجهي" هو العصب رقم سبعة في الأعصاب المخية التي تنشأ من الجمجمة وهو العصب الذي يتحكم في العضلات على جانبي الوجه والمسؤول عن تعبيرات الوجه الحركية.

 

أعراض الإصابة بمرض العصب السابع

 

هناك بعض الأعراض الظاهرة التي تشير إلى الإصابة بالتهاب في العصب السابع وهي:

 

شلل فى عضلات الوجه أو حدوث ضعف بها.

 

تدلي الوجه وصعوبة إبداء التعابير الوجهية الحركية.

 

 قد يحدث جفاف في الفم.

 

 اضطراب فى حاسه التذوق.

 

 تغير في نبرة الصوت.

 

 عدم القدرة على الكلام.

 

 الشعور بالصداع.

 

 قد يحدث جفاف في العين عدم القدرة على غلقها وذلك بسبب ضعف عضلات الوجه.

 

 ألم عند الأذن في الجزء المصاب.

 

 قد يحدث زيادة إفراز اللعاب و الدموع.

 

أسباب الإصابة بمرض التهاب العصب السابع

 

في إطار اهتمام Doctor Live  بتقديم كل ما يهم قرائنا من معلومات واستشارات طبية سيقدم لكم أسباب الإصابة بمرض العصب السابع لكي تمكن المرضى من تحديد العلاج المناسب تحت استشارة طبيبهم المختص.

 

ويعد السبب الرئيسي وراء الإصابة بمرض العصب السابع هو حدوث التهاب العصب الدماغي السابع الذي يتحكم في عضلات الوجه، وبالتالي يؤدي إلى شلل أو ضعف هذه العضلات التي تتحكم في تعبيرات الوجه و يحدث في الجزء الأيمن أو الأيسر من الوجه ولكن نادراً ما تحدث الإصابة في الجزئين.

 

إصابات الوجه أو الحوادث أو إصابات نتيجة الجراحة أو الإصابة عند الولادة للأطفال حديثي الولادة كلها من العوامل التي تؤدي إلى إصابة العصب السابع .

 

 عدوى فيروسية فى الوجه أو الأذن مثل فيرس الهيربس الـذى يُصيب العصب الوجهي.

 

 إصابات الجهاز العصبي مثل حدوث جلطة فى المخ .

 

 التعرض للسموم مثل الكحول أو أول اكسيد الكربون .

 

مشكله التغذية الدموية للعصب.

 

 كما يمكن أن يحدث نتيجة التعرض للضغوط أو التوتر والقلق والحزن الشديد أو نتيجة تقلبات الجو.

 

 التعرض لهواء بارد.

 

 يمكن أن يحدث بعد إجراء العمليات الجراحية لبعض الأمراض كالسرطان.

 

 شلل بيل وهى حالة شلل الوجه الشائعة والغير معروف سببها ولكنها فى الغالب تكون مرتبطة بمرض السكر أو الحمل .

 

وقد يحدث نتيجة أخذ حقنة بنج الأسنان بطريقة خاطئة للضروس الخلفية.

 

طرق علاج مرض العصب السابع

 

معظم المرضى المصابون بمرض العصب السابع يتم شفائهم دون أي تدخل علاجي محدد بعد مضي شهر او شهرين من الإصابة وذلك مع الحالات الخفيفة من الالتهاب بينما هناك بعض الحالات الأخرى التي تشتد فيه حدة التهاب العصب السابع فيتم فيها العلاج بناءا على تحديد السبب وراء الإصابة وفي أغلب الأحيان قد يصف الطبيب بعض أنواع الأدوية المساعدة على الشفاء مثل:

 

دواء بريدنيزولون يتم اخذه لمدة عشرة أيام في الغالب، حيثُ يعمل هذا النوع من الستيرويدات على التقليل من إفراز بعض المواد التي تُسهم في حدوث الالتهاب، وبالتالي يُساعد على تسريع علاج العصب المُصاب.

 

قطرات ترطيب العين أو المراهم المخصصة للعين وذلك بهدف ترطيب العين التي تعاني من الجفاف لعدم القُدرة على الرمش أو إغلاق الجفن بشكل كامل، فيُمكن استعمال القطرات خلال اليوم وأثناء قيام المريض بالأنشطة اليوميّة، بينما يُستخدم المرهم العيني قبل النوم

.

استخدام الأدوية المضادة للفيروسات مثل "آسيكلوفير"الذي من المُمكن أن يتم استخدامه مع البريدنيزولون لعلاج التهاب العصب السابع

.

وهناك نوع أخر من العلاج المساعد للشفاء من التهاب العصب السابع وهو العلاج الطبيعي حيث تساعد عمل جلسات العلاج الطبيعى على الوجه عند الطبيب المتخصص على سرعة عودة العضلات للعمل بصورة طبيعية والعلاج الطبيعى يشمل :

 

عمل تمرينات معينة لعضلات الوجه.

 

 استخدام النبضات الكهربائية والأشعه تحت الحمراء.

 

 التدليك.

 

 التقليل من الضغوط النفسية.

 

 اتباع الطرق التي تساعد على الاسترخاء.