تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | ماذا تعرف عن بطانة الرحم المهاجرة

يعد مرض بطانة الرحم المهاجرة من الأمراض المزمنة والمتكررة بين النساء حيث أن من كل 10 نساء على الأقل 5 منهن يصي

الحمل,الولادة,حبوب منع الحمل,انقطاع الطمث,الدورة الشهرية,الرحم,هرمون البروجسترون,الفم,المرض,علاج بطانة الرحم المهاجرة,ما هي بطانة الرحم المهاجرة,أسباب بطانة الرحم المهاجرة,مرض بطانة الرحم المهاجرة

ماذا تعرف عن بطانة الرحم المهاجرة

بطانة الرحم المهاجرة

ماذا تعرف عن بطانة الرحم المهاجرة

بطانة الرحم
بطانة الرحم

يعد مرض بطانة الرحم المهاجرة من الأمراض المزمنة والمتكررة بين النساء ، حيث أن من كل 10 نساء على الأقل 5 منهن يصيبن بالعقم، حيث تنتشر بطانة الرحم المهاجرة الأكثر شيوعا على المبايض، قناة فالوب، أو الأنسجة التي تشكل الحوض، وفي حالات نادرة، ربما ينتشر نسيج بطانة الرحم خارج أعضاء الحوض.



تقوم أنسجة بطانة الرحم بعملها بشكل طبيعي؛ أي يزداد سُمكها، وتنفجر، وتنزف مع كل دورة شهرية، ولأن تلك الأنسجة ليس لديها أي طريق للخروج من الجسم، تصبح مُحاصرة داخل الجسم فينتج عنها الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.

أعراض بطانة الرحم المهاجرة

-ألم الحوض وغالبا ما يرتبط بالدورة الشهرية ولكن الألم الناتج عنه يكون أسوء ويستمر لفترة طويلة.

-ألم الممارسة الجنسية أو بعدها يعد أمرًا شائعا عند النساء المصابات بالمشكلة.

-ألم الدورة شهرية قد يبدأ ألم وتقلصات الحوض قبل الدورة الشهرية ويستمر لعدة أيام بما في ذلك أيام الدورة الشهرية نفسها، ويمكن أيضًا الشعور بألم أسفل الظهر وبالبطن.

- الشعور بالألم أثناء حركة الأمعاء والتبول أثناء الدورة الشهرية.

- نزيف شديد أثناء الدورات الشهرية أو بينها.

 

- العقم، حيث يتم التشخيص بمشكلة بطانة الرحم المهاجرة عند النساء اللواتي تسعين وراء علاج عدم القدرة على الإنجاب.

- ويمكن أيضًا المرور بأعراض أخرى مثل الشعور بالتعب، الإسهال، الإمساك، الانتفاخ، أو الغثيان خاصة أثناء الدورة الشهرية.

أما علاج بطانة الرحم المهاجرة:

- تخفيف الألم وتحسين الخصوبة والوقاية من تقدم المرض وتكراره، ويتحقق ذلك إما عن طريق النهج الطبي أو الجراحي.

-يشمل العلاج الجراحي استئصال البطانة المهاجرة أو استئصال الرحم الكامل بالنسبة للنساء اللواتي لايرغبن في إنجاب اطفال.

العلاج الطبي لبطانة الرحم المهاجرة

يتبع العلاج الطبي المبادئ الأساسية التالية:

الحد من الألم

عن طريق استخدام الأدوية المضادة للالتهاب (NSAID) مثل ديكلوفيناك (Voltarin ) أو الإيبوبروفين (Nurofen)

تثبيط الإباضة الشهرية

باستخدام الهرمونات كدواء لكبت الاباضة الشهرية من المبيض مثل حبوب منع الحمل عن طريق الفم .

بعض النساء لا يظهرن استجابة للعلاج الهرموني لانه مرتبط بقدرة أن خلايا بطانة الرحم المهاجرة قادرة على إنتاج هرمون الإستروجين وليس لديها مستقبلات هرمون البروجسترون ، مما يسبب نقصًا في التأثير العلاجي.

علاج بطانة الرحم المهاجرة عن طريق الجراحة بالمنظار

-المعيار المثالي للتشخيص والاستئصال الجراحي هو الجراحة بالمنظار حيث أن الجراحة المفتوحة ليس لها أدنى دور في علاج البطانة المهاجرة

-تتطلب جراحة المناظير مهارات عالية متخصصة للتعرف على المرض في البطن وإزالة كل الآفات

.

للحصول على أفضل النتائج يجب أن تتم معالجة هذه الحالات في مراكز متخصصة في مرض بطانة الرحم المهاجرة، خاصةً في الحالات المستعصية التي تتطلع بتدخل طبي متعدد.

وتشكل عوامل الخطر للمرض ما يلي

وامل الخطر

هناك عدة عوامل قد تضع النساء في خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة ومنها:

 

- عدم الولادة أبدًا.

 

- بدء الدورة الشهرية الأولى بسن مبكر.

 

- دخول مرحلة انقطاع الطمث بسن مبكر.

 

- قصر المدة بين تكرار الدورات الشهرية، أي أقل من 27 يومًا.

 

- ارتفاع نسبة الإستروجين بالجسم.

 

- مؤشر كتلة الجسم منخفض.

 

- تناول الكحوليات.

 

- إصابة أي من أفراد العائلة ببطانة الرحم المهاجرة.

 

- أي مشكلة طبية تمنع التدفق الطبيعي لدم الدورة الشهرية خارج الجسم.

 

- تشوهات الرحم.