تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | ما هي أسباب تضخم قرنيات الأنف؟

تعتبر قرنيات الأنف هي الصفائح أو الممرات العظمية الرقيقة الموجودة داخل الأنف المغطاة بنسيج مخاطي حيث تعمل على

الحمل,التدخين,القرنية,ضيق التنفس,انقطاع النفس النومي,الفم,الجهاز التنفسي,المرض,تجميل الأنف,تضخيم قرنيات الأنف,أسباب تضخيم قرنيات الأنف,أعراض قرنيات الأنف,علاج قرنيات الأنف,علاج تضخيم قرنيات الأنف

ما هي أسباب تضخم قرنيات الأنف؟

قرنيات الأنف

ما هي أسباب تضخم قرنيات الأنف؟

تعتبر قرنيات الأنف هي الصفائح أو الممرات العظمية الرقيقة الموجودة داخل الأنف المغطاة بنسيج مخاطي حيث تعمل على ترطيب وتدفئة الهواء خلال عملية التنفس، حيث ينتج قرنيات الأنف عن حالات طبية عديدة تصيب الجهاز التنفسي، وقد يأتي مرافقاً لبعض المشاكل التنفسية الأخرى مثل انحراف الحاجز الأنفي أو ما يسمى بانحراف الوتيرة.



أهم أسباب تضخم قرنيات الأنف هي:

الحساسية : حيث أن الاستخدام المفرط للأدوية المضادة للاحتقان، حيث لا ينصح باستخدامها لأكثر من 5-7 أيام متتالية.

الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا.

التهاب الجيوب المزمن.

التعرض لعوامل بيئية تهيج نسيج أو قرنيات الأنف.

الإصابة بالعدوى الميكروبية في الجهاز التنفسي.

الحمل.

عيوب خلقية في جيوب الأنف.

وجود جيب هوائي في المحارة المتوسطة للأنف.

أسباب أخرى غير معروفة.

أما أعراض التصخم فتشمل :-

الشعور بصداع مُتواصل في الجبهة، وحول العينين.

حدوث التهاب مُستمر في الحلق.

التنفس بواسطة الفم بدلًا عن الأنف.

 خروج رائحة كريهة من الفم.

الشخير المستمر.

حدوث التهاب في الأذن الوسطى.

 وانسداد في قناة الأذن التي تصل من الأنف إلى الأذن.

الشعور بتعب عام و عدم القدرة على التركيز.

 الشعور بنعاس دائم نتيجة لقلة نسبة الأكسجين الداخل إلى الجسم.

كيف يتم تشخيص تضخم قرنيات الأنف؟

يشترك تضخم قرنيات الأنف في أعراضه مع انحراف الحاجز الأنفي، وللتفريق بينهما والوصول إلى تشخيص، سيقوم الطبيب بالتالي:

أخذ التاريخ المرضي للمراجع، بما يشمل الأعراض، ومدتها، وحدتها، وتاريخ الأدوية أو الأمراض لدى المريض.

فحص التصوير المقطعي وذلك لتفحص التراكيب الأنفية وتحديد سبب المشكلة.

أما عن علاج الحالة فيشمل العديد من الخيارات التي تتراوح بين خيارات دوائية وجراحية أو حتى منزلية لعلاج تضخم قرنيات الأنف، تهدف إلى تقليص حجم القرنية لتخفيف الانسداد الناتج عنها. يعتمد العلاج بشكل أساسي على سبب الإصابة بتضخم القرنيات، ويمكن أن يشمل:

استخدام أدوية المضادّات الحيوية.

 

 

تتضمن العلاجات الجراحية لتضخم قرنيات الأنف:

الاستئصال العظمي الجزئي لقرنيات الأنف السفلى، والذي قد يحمل بعض المخاطر مثل نزيف الأنف أثناء العملية الجراحية، أو متلازمة الأنف الفارغ والتي يشعر فيها المريض بانسداد الأنف بالرغم من فتح مجرى التنفس.

الاستئصال الجزئي للنسيج المكون لقرنيات الأنف السفلى.

العلاج بالإنفاذ الحراري للطبقة تحت المخاطية من نسيج الأنف.

جراحة تنظيرية لإزالة الجيوب الهوائية في الأنف.

ما هي مضاعفات تضخم قرنيات الأنف؟

تضخم قرنيات الأنف هي أحدى الحالات الطبية القابلة للعلاج إما باستخدام الأدوية، أو الوصفات المنزلية، أو اللجوء للجراحة. مع ذلك، فإن ترك الحالة دون علاج قد ينتج عنه مضاعفات غير مرغوبة، ومنها:

صعوبة متزايدة في التنفس عبر الأنف.

مشاكل في النوم ناتجة عن انسداد مجرى التنفس، مثل انقطاع النفس النومي.

زيادة فرصة الإصابة بعدوى ميكروبية في الجيوب الأنفية.

للمزيد: ضيق التنفس

 

نصائح للتعامل مع تضخم قرنيات الأنف

تجنب المسببات مثل الحساسية، أو بتجنب العوامل التي يمكن أن تضاعف من أعراض المرض مثل التدخين.

الحرص على الالتزام بتعليمات الطبيب حول موعد الجرعة، وعدد مرات الاستخدام، وفترة العلاج. قم بالاستعلام من الصيدلاني حول طريقة الاستخدام الصحيحة لبخاخ الأنف.

تجنب استخدام أدوية إضافية مثل مضادات السعال أو الاحتقان دون إشراف الطبيب أو الصيدلاني.

استخدم جهاز ترطيب الجو أو تبخيرة الأنف للتخفيف من الاحتقان والتهيج الناتج من جفاف جو الغرفة.

استخدم قطرات الأنف الملحية للتخفيف من انسداد الأنف والتخلص من المخاط والبكتيريا.

تجنب التدخين أثناء الإصابة بتضخم قرنيات الأنف، حيث يسبب التدخين صعوبة في التنفس. احرص كذلك على عدم السماح لأي أحد بالتدخين داخل المنزل.

احرص على التخلص من مسببات الحساسية، مثل العفن الذي ينمو على الجدران، أو العث عن طريق تنظيف الملاءات والدمى القماشية أو الغبار.