تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أضرار ارتفاع الكوليسترول في الدم

الكوليسترول عبارة عن مادة دهنية يتم تصنيعها في الكبد بشكل طبيعي بالإضافة إلى الحصول عليها من بعض المواد الغذائ

التدخين,العوامل الوراثية,الدهون,مرض السكري,تصلب الشرايين,الأوعية الدموية,الثوم,التمارين الرياضية,البصل,الفواكه,القلب,ارتفاع الكوليسترول,اضرار الكوليسترول,اهمية الكوليسترول

أضرار ارتفاع الكوليسترول في الدم

ارتفاع الكوليسترول

أضرار ارتفاع الكوليسترول في الدم

ارتفاع الكوليسترول في الدم
ارتفاع الكوليسترول في الدم

الكوليسترول عبارة عن مادة دهنية يتم تصنيعها في الكبد بشكل طبيعي بالإضافة إلى الحصول عليها من بعض المواد الغذائية، وهو من المواد الهامة لصحة الجسم في حال وجوده بمعدلات طبيعية حيث إنه يعمل على تكوين جميع خلايا الجسم كما إنه عامل أساسي في تكوين بعض أنواع الهرمونات، ولكن ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم له العديد من المخاطر على الصحة العامة، ولمعرفة المزيد بهذا الشأن تابعونا على Doctor Live .



 

ارتفاع الكوليسترول

على الرغم من أهمية الكوليسترول لصحة لجسم كما ذكرنا سابقا إلا أن ارتفاعه في الدم يجلب العديد من أمراض القلب والشرايين وذلك لأنه عندما ترتفع مستوى الكوليسترول في الدم ترتفع بالتالي نسبة الدهون التي تحتوى على الكوليسترول في الأوعية الدموية ومع الوقت تقوم هذه الدهون الزائدة بسد الشرايين وتضييقها وبالتالي تهدد كمية تدفق الدم في الجسم وتتسبب في حدوث تصلب الشرايين وتزداد فرص الإصابة بالأزمات القلبية.

 

أنواع كوليسترول الدم

يوجد عدة أنواع من كوليسترول الدم يمكن تلخيصهم كما يلي:

الكوليسترول السيء

وهو الذي يتراكم على سطح الجدران الداخلية لشرايين الفرد مما يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب.

 الكوليسترول النافع

وهو الذي ينتجه الجسم طبيعياً ، ويوجد في الدم لتنظيف الأوعية الدموية ، وتكون النسبة الطبيعية هي من 140 إلى 200 ملليجرام ، ويتم نقله في الدم من خلال بروتين دهني عالي الكثافة وبروتين دهني منخفض الكثافة.

 

البروتين الدهني العالي الكثافة

هو الكوليسترول الذي ينتقل إلي الكبد بسهولة في الدم، ليتكسر من خلال البروتين الدهني عالي الكثافة، ويتم تحويله إلى عصارة مرارية.

 

 البروتين الدهني منخفض الكثافة

 يقوم بنقل الكوليسترول من الكبد إلى الدم، ويقوم بتوزيع الكوليسترول على خلايا الجسم أو بلازما الدم، هذا النوع من الكوليسترول يجب أن تصل نسبته في الدم إلى أقل من 100 ملليجرام.

 

كوليسترول الغذاء

هو الكوليسترول الذي يتم الحصول عليه من خلال الأطعمة المتمثلة في البروتين الحيواني مثل البيض والذي يحتوي على كمية من الكوليسترول تبلغ 279 ملليجرام، ويوجد أيضاً في الكثير من الأطعمة البحرية .

 

أسباب الإصابة بمرض ارتفاع الكوليسترول وفقا لـDoctor Live

هناك عدد من العوامل التي تزيد من خطر فرص الإصابة بارتفاع الكوليسترول في الدم وهي:

عدم إتباع نمط حياة صحي من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على الكوليسترول الضار مثل تناول الدهون المشبعة الموجودة في المنتجات الحيوانية، والدهون غير المشبعة واللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم.

 

عدم ممارسة التمارين الرياضية لأنها تزيد نسبة الكوليسترول الجيد في الدم وتزيد من حجم الجزيئات التي يتكون منها الكوليسترول الضار مما يجعلها أقل ضررًا.

 

زيادة الوزن، تسبب ترسب الدهون على الشرايين مما يقلل من نسبة تدفق الدم، ويؤدي إلى الإصابة بالأمراض القلبية.

التدخين إذ يدمر جدران الأوعية الدموية، مما يزيد من نسبة تراكم الرواسب الدهنية، كذلك يخفض مستوى الكوليسترول الجيد في الدم.

مرض السكري فارتفاع نسبة السكر في الدم يساهم في ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار وتخفيض نسبة الكوليسترول الجيد في الدم.

العوامل الوراثية تؤثر أيضا من خلال وراثة نسبة عالية من الكوليسترول في الدم من خلال أحد أفراد أسرتك وتولد به.

 

أضرار ارتفاع الكوليسترول في الدم

كما ذكرنا في السابق أن هناك عدة أنواع من كوليسترول الدم منها النافع ومنها الضار والكبد وحده لا يستطيع تحويل الكوليسترول الضار إلى كوليسترول نافع، لهذا تقوم الخلايا البلعمية بمحاربة الأجسام المضادة في الجسم ، فهي تنقل الكوليسترول الضار من خلال البروتين الدهني، وينتقل في الدم الكوليسترول النافع ويخرج منه كبريتات الكوليسترول التي يحتاجها القلب لوقايته من التجلطات والأمراض.

 وارتفاع نسبة الكوليسترول يؤكد قلة وجود الكوليسترول النافع في الجسم، وقلة كبريتات الكوليسترول وهو ما يؤدي للإصابة بالعديد من الأمراض مثل:

الإصابة بالسكتة القلبية.

الإصابة بتصلب الشرايين.

الإصابة بالذبحة الصدرية.

الإصابة بالسكتة الدماغية.

الإصابة بالجلطات.

 

علاج ارتفاع الكوليسترول

يمكن العمل على خفض مستوى الكوليسترول في الدم من خلال عدة طرق وهي:

العلاج الدوائي:

يتم اللجوء للعلاج الدولئي في حال ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم بشكل كبير من خلال أدوية الستاتين مثل الفلوفاستاتين وبرافاستاتين واتورفاستاتين وسيمفاستاتين، فتؤثر هذه الأدوية على العمليات التي تساعد على إنتاج الكولسترول من الكبد فتقوم بمنعها، وبالتالي تقل نسبة الكولسترول في الدم.

وأدوية النياسين يقلل من إنتاج الكولسترول.

 أدوية الفيبرات تخلص الجسم من الكولسترول الضار.

أدوية تقلل من امتصاص الكوليسترول و الدهنيات من الأمعاء مثل الايزيتيمايب.

حمض النيكوتينك وهو من مشتقات فيتامين ب يعمل على تخفيض نسبة الكوليسترول الضار ويرفع من الكوليسترول النافع.

 

العلاج بإتباع حمية غذائية سليمة:

من خلال تناول غذاء صحي خالي من الدهون المشبعة و الكولسترول.

 المحافظة على الوزن الصحي وعلى معدل كتلة الجسم أقل من 30.

ممارسة التمارين الرياضية بشكل بمعدل 30 دقيقة باليوم من 3 إلى 4 مرات أسبوعياً.

الابتعاد عن التدخين، حيث أنه من أكثر العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بتصلب الشرايين و تقلل من الكولسترول النافع.

 المحافظة على نسبة السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي، حيث أن ارتفاع السكر يضعف من قوة جدران الشرايين و يزيد من نسبة الكولسترول الضار.

 

شرب المياه بالكمية الكافية لاحتياجات الجسم.

شرب بعض الأعشاب التي تخفف من نسبة الكولسترول كالشاي الأخضر والقرفة والكركم والزنجبيل.

تناول الثوم يوميا وخصوصا على الريق يقلل من نسبة الكولسترول ويمنع مضاعفاته.

 

نصائح Doctor Live  الوقائية من ارتفاع الكوليسترول الضار

إتباع هذه العادات اليومية يقي من خطر الإصابة بارتفاع كوليسترول الدم:

عدم استعمال الزيوت المهدرجة أو الدهون الحيوانية، من الأفضل استخدام زيت الزيتون أو استخدام زيت دوار الشمس.

 تناول كمية معتدلة يومياً من الفواكه مثل التفاح والجريب فروت والبرتقال، والتي لا تحتوي على نسبة من الكوليسترول.

 تناول الخضراوت مثل السبانخ والخس ، وتناول الثمرات مثل البصل والثوم والخرشوف والكرفس.

تناول زيت السمك وزيت الصبار أو زيت التين الشوكي.

تناول الأجبان أو الألبان قليلة الدسم يوميًا. التقليل من تناول الأطعمة المصنعة.

تناول سعرات حرارية أقل في حال الحاجة إلى تخفيف الوزن.

 ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة مثل المشي السريع.