طنين الأذن بين الأعراض والأسباب وطرق الوقاية
دكتور لايف
طنين الأذن من أكثر الأعراض المزعجة التي يشعر بها الشخصالمصاب به ، حيث يشعر بضوضاء وأصوات رنين ملازمة لأذنيه طوال الوقت ،مما يشعره بالضيق والإكتئاب وعدم التركيز، ولأن طنين الأذن ليس مرض في حد ذاته بل هو عرض واضح لبعض الأمراض محتملة الحدوث لذلك سنقدم لكم فيDoctor Live المزيد عن طنين الأذن من حيث الأسباب والعلاج وطرق الوقايةفتابعونا.
ربما يعجبك
طنين الأذن
طنين الأذن من الحالات شائعة الحدوث حيث تؤثر على حوالي شخص من بين كل خمسة أشخاص ويقصد بها سماع صوت أشبه بالرنين أو الضوضاء في أذن واحدة أو في الأذنين معاً، ولكنه شائع الحدوث أكثر في الأذن اليسرى ،ولا يعتبر طنين الأذن نفسه حالة مرضية، ولكنه يعتبر أحد أعراض حالة كامنة مثل فقدان السمع المرتبط بالشيخوخة، إصابة الأذن أو اضطراب في الدورة الدموية.
أنواع طنين الأذن
قد يرتبط طنين الأذن بفقدان أو قلة السمع، لكن في الواقع بعض الأشخاص الذين يعانون منه لا يجدون صعوبة في السمع، وفي حالات قليلة يصبحون حساسين لدرجة كبيرة من الصوت وهناك نوعان أساسيان من طنين الأذن وهما:
الطنين الذاتي: هو الطنين الذي يحدث نتيجة وجود مشاكل بالأذن الداخلية أو الخارجية أو الوسطى ويؤدي هذا النوع من الطنين إلى حدوث مشاكل في السمع أو في جزء من الدماغ بسبب خطأ في تفسير الإشارات العصبية على أنها صوتية.
الطنين الموضوعي: هو طنين نادر الحدوث ويصاب به بعض الأشخاص بسبب مشكلة في الأوعية الدموية، أو خلل في عظم الأذن الوسطى أو تقلصات في العضلات.
أعراض طنين الأذن
يشعر الشخص المصاب بطنين الأذن بالإنزعاج نتيجة أصوات أشبه بالضجيج في أذنيه وقد تختلف الضوضاء الوهمية في درجة الصوت من المنخفض إلى العالي، وقد تسمعها في إحدى الأذنين أو كلتيهما.
وفي بعض الحالات يكون الصوت عالياً جداً لدرجة أنه يتداخل مع قدرة الشخص المصاب على التركيز أو سماع الأصوات الحقيقية.
وقد يكون طنين الأذن موجوداً طوال الوقت أو قد يأتي ويختفي.
وينبغي استشار الطبيب على الفور في حالة كنت تعاني من طنين الأذن الذي يحدث فجأة أو بدون سبب واضح أو في حال كنت تعاني من فقدان السمع أو الدوار مع الطنين.
كيفية الإصابة بطنين الأذن
الإصابة بطنين الأذن لا يعد مرض في حد ذاته ولكنه عرض واضح لبعض الحالات المرضية ويُعتبر السبب الشائع لطنين الأذن هو تلف خلايا الأذن الداخلية حيث تتحرك الشعيرات الصغيرة الرقيقة في الأذن الداخلية ارتباطاً بضغط الأمواج الصوتية، ويُسبب ذلك إطلاق خلايا الأذن المسببة للإشارات الكهربائية من خلال العصب من الأذن وهو العصب السمعي إلى الدماغ، ويفسر المخ هذه الإشارات على هيئة أصوات ، وإذا تعرضت الشعيرات داخل الأذن الداخلية للانحناء أو الكسر، فإنها يمكن أن تُسبب تسريب النبضات الكهربائية العشوائية إلى الدماغ مما يُسبب الإصابة بطنين الأذن وتتضمن الأسباب الأخرى لطنين الأذن مشاكل الأذن الأخرى، والحالات الصحية المزمنة والإصابات أو الحالات التي تؤثر على الأعصاب في الأذن أو مركز السمع في الدماغ.
Doctor Live يقدم لكم أسباب طنين الأذن
هناك مجموعة من العوامل التي تسبب الإصابة بطنين الأذن وهي:
فقدان السمع المرتبط بالشيخوخة.
التعرض للضوضاء العالية.
انسداد الأذن بالشمع.
تغيرات عظام الأذن.
تناول بعض الأدوية الطبية والعقاقير، كالأسبيرين، وأدوية مضادات الاكتئاب، وبعض المضادات الحيوية، وغيرها قد تسبب الإصابة بطنين الأذن.
حدوث بعض الضرر والتلف في الأعصاب السمعية ينتج عنه طنين مستمر لا يمكن الشفاء منه.
يمكن التعرض للضغط النفسي أن يتسبب في جعل الرنين في الأذن أعلى ومزعج أكثر.
مشاكل الفك أو المفصل الصدغي الفكي مع الأعصاب والأربطة مع الأذن الوسطى يسبب ألم الأذن والضوضاء التي يتم ترجمتها في شكل الطنين.
نزلات البرد وعدوى الجهاز التنفسي تسبب مشاكل الطنين بالأذن وهذا الطنين لا يستمر طويلا.
ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه قد يتسبب في الإصابة بطنين الأذن.
مشاكل النوم والتعب والإجهاد تزيد من مشاكل طنين الأذن.
ألم الصداع النفسي يزيد من الضغط النفسي على الشخص مما يؤثر على الأذن ويصيبها بالطنين.
مشاكل وأمراض الغدة الدرقية قد تسبب طنين الأذن.
شرب الكافيين والإفراط في التدخين وتناول الكحول كلها مسببات تزيد من خطر الغصابة بطنين الأذن.
الإصابة بمرض منيير وهو اضطراب في الأذن الداخلية قد ينتج عن ضغط السائل الغير طبيعي للأذن الداخلية.
خلل نسبة السكر في الدم وعدم استقراره وفقر الدم يؤدي إلى حدوث طنين الأذن.
مضاعفات الإصابة بطنين الأذن
يمكن لأي شخص أن يصاب بطنين الأذن وهو من الأعراض التي يمكن علاجها ولكن هناك مجموعة من المضاعفات التي تسبب زيادة خطر الإصابة بالطنين وهي:
التعرض لفترة طويلة للضوضاء العالية قد يؤدي إلى تلف خلايا الشعر الحسية الدقيقة في الأذن والتي تنقل الصوت إلى الدماغ.
مع التقدم في العمر ينخفض عدد الألياف العصبية الفعالة في الأذن مما يُسبب مشاكل السمع المرتبطة غالباً بطنين الأذن.
مشاكل القلب والأوعية الدموية، فيمكن أن تؤدي الحالات التي تؤثر على تدفق الدم مثل ارتفاع ضغط الدم أو تضيق الشرايين إلى زيادة خطر الإصابة بطنين الأذن.
ويؤثر طنين الأذن على الحياة اليومية الروتينية للشخص المصاب حيث يشعر الشخص المصاب بالطنين ببعض الأعراض المزعجة المصاحبة مثل:
الإعياء.
التوتر.
مشاكل النوم.
صعوبة في التركيز.
مشاكل الذاكرة.
الاكتئاب.
القلق.
نصائحDoctor Live لعلاج طنين الأذن
لعلاج طنين الأذن يقوم الطبيب المختص بفحص المريض وتشخيص نوع الطنين المصاب به فإذا كان طنين الأذن ناتجاً عن حالة صحية فقد يتمكن طبيبك من اتباع الخطوات التي تقلل الضوضاء، وتتضمن الأمثلة ما يلي:
يجب معالجة التهاب الأذن والعدوى إذا كان الطّنين ناتجاً عن عدوى بكتيرية وتجمع أصماغ في الأذن ويتم العلاج عند طبيب الأنف والأذن والحنجرة ويشفط بدوره المادة الصمغيّة بجهاز مخصص لذلك، مع إعطاء الأدوية المناسبة لعلاج الالتهاب كالمضادات الحيوية.
إجراء عمليات جراحية لإزالة الأورام أو النمو غير الطبيعي للعظم المسبب لهذا الطنين.
التوقف عن أي نوع من الأدوية المؤدية لحدوث مضاعفات من بينها طنين الأذن أو استبداله بنوع آخر باستشارة الطّبيب.
قياس ضغط الدم بانتظام.
وللأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن المرتبط بفقدان السمه يمكنهم ارتداء سماعات الأذن لتعديل السمع والسيطرة بعناية على مستويات الصوت.
وهناك أجهزة إخفاء تعمل على تقليل الإحساس بطنين الأذن وهي أجهزة إلكترونية صغيرة يمكن ارتداؤها خلف الأذن، تولد أصواتاً لطيفة للمساعدة على إخفاء الطنين، وهناك أجهزة حديثة تعمل عمل سماعات الأذن بالإضافة إلى الإخفاء.
اللجوء إلى زراعة القوقعة وهي أجهزة صغيرة تُزرع داخل رأس المريض الذي يعاني من فقدان السمع، وتستخدم أحياناً للمرضى الذين يعانون من الطنين ولديهم ضعف سمع شديد.
نصائح Doctor Live للوقاية من طنين الأذن
هناك بعض النصائح التي تساعد في التقليل من الإحساس بطنين الأذن وهي:
ينبغي اللجوء إلى الطبيب على الفور عند الشعور بطنين الأذن لتشخيص الحالة ومعرفة سبب الطنين والعمل على علاجه.
ينبغي تجنب المُنبهات قدر الإمكان.
ينبغي تجنب الموالح والطّعام الحار والدهون.
ينبغي متابعة قياس مستوى ضغط الدم بانتظام.
ينبغي اتباع نظام غذائي صحي مفيد يحتوي على معادن وفيتامينات مفيدة للجسم.
ينبغي عدم استخدام أعواد الأذن والاكتفاء بمسح الأذن بمنشفة قطنية ناعمة.
ينبغي الحصول على قسط هادئ من النوم والراحة الجسدية والنفسية والذهنية.
ينبغي تجنب ضغوطات الحياة بقدر الإمكان.
ينبغي ممارسة رياضة المشي بهدوء مرة كل أسبوع دون الإجهاد.
