تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أسباب ظهور الزوائد الجلدية أو اللحمية

الزوائد الجلدية أو ما يطلق عليها الزوائد اللحمية من المشاكل التي تظهر عند العديد من الأشخاص وعلى الرغم إنها غي

الليزر,السمنة,الجلد,شيخوخة,الحمل,التغيرات الهرمونية,مرض السكري,الاورام الحميدة,الزوائد الجلدية,الولادة,اللولب,كبار السن,الرحم,زيادة الوزن,الزوائد اللحمية

أسباب ظهور الزوائد الجلدية أو اللحمية

الزوائد الجلدية

أسباب ظهور الزوائد الجلدية أو اللحمية

الزوائد الجلدية
الزوائد الجلدية

الزوائد الجلدية أو ما يطلق عليها الزوائد اللحمية من المشاكل التي تظهر عند العديد من الأشخاص، وعلى الرغم إنها غير مؤلمة لكنها تسبب لهم بعض الحرج والانزعاج، وقد أشارت إحدى الدراسات الطبية إلى أن هذه الزوائد الجلدية تصيب نحو 25% من الأشخاص البالغين، وأوضحت نفس الدراسات أن هناك مؤشرات وراثية تساهم في حدوث هذه الزوائد، وهو ما يفسر تواجدها بين أفراد العائلة الواحدة، ولمعرفة المزيد عن الزوائد الجلدية من حيث أسباب ظهور وطرق علاجها تابعونا على Doctor Live.



تعريف الزوائد الجلدية

يمكن تعريف الزوائد الجلدية على أنها نتوءات صغيرة تظهر على الجلد، وغالبًا ما تكون متلونة بلون أغمق من لون الجلد، وعلى الرغم من ظهور الزوائد الجلدية في أي جزء من الجسم إلا أنها تميل للظهور في الرقبة ومنطقة الإبطين وثنيات الفخذين كما أنها يمكن أن تنمو علي الجفون.

وتختلف الزوائد اللحمية في حجمها وفي الغالب يبلغ حجمها بين ٢-٥ ملم إلا أنها في بعض الأحيان تزيد عن ٥ ملم، وعلى الرغم من أن شكلها مزعج إلا أنها لا تسبب أي مشاكل صحية وهناك عدة طرق للتخلص منها سنسردها لكم في السطور القادمة.

هذا ومن الممكن أن تظهر الزوائد اللحمية لأي شخص ولكنها شائعة بين كبار السن والأشخاص الذين يعانوا من مرض السكري وأيضاً لدي النساء الحوامل لأنه أكثر عرضة لحدوث تغير في مستويات الهرمونات وبعض الناس تظهر لديهم الزوائد الجلدية بدون سبب واضح .

وتنمو وتتطور الزوائد الجلدية عند احتكاك الجلد مع الجلد أو الملابس وهذا هو تفسير ظهورها عند بعض الأشخاص الذين يعانوا من  زيادة الوزن أو الأطفال الصغار الذين لديهم فائض من طبقات الجلد.

 

أسباب ظهور الزوائد الجلدية

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الزوائد الجلدية أو اللحمية في جسم الإنسان ومنها:

التغيرات الهرمونية خصوصا عند النساء ففي فترة الحمل تمر المرأة بالعديد من التغيرات الهرمونية فيرتفع هرمون الأستروجين والبروجستيرون، وقد وجد أن هذا الارتفاع في الهرمونات يساعد في تطور الزوائد اللحمية، وغالبًا ما تختفي بعد الولادة بشكلٍ تدريجي.

الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، فحسب دراسة طبية أُجريت على عينات خزعة لأشخاصٍ مصابين بالزوائد اللحمية فقد وجد ما يزيد عن ٥٠٪ منهم مصابون بهذا الفيروس.

الإصابة بمرض السكري، فحسب دراسة طبية أُجريت على ١١٨ شخص مصاب بالسكري كانت نسبة المصابين بالزوائد اللحمية٤٠٪، مما يعني وجود علاقة بين الإصابة بالسكري وتكون الزوائد اللحمية.

التقدم في السن أيضا من العوامل التي تؤدي إلى ظهور الزوائد اللحمية وقد ربط العلماء بين شيخوخة الجلد وظهور الزوائد اللحمية فيها.

كثرة الاحتكاك والتعرق في منطقة غير معرضة للهواء.

العامل الوراثي يؤدي إلى ظهور الزوائد الجلدية فالجينات تلعب دورًا مهمًا في الإصابة بالعديد من الأمراض ومن ضمنها الزوائد اللحمية، وعند وجود فرد في العائلة مصاب بها فهذا يرفع من احتمالية إصابة أفراد العائلة بها ووفقا للمعهد الوطني للصحة الأمريكية وجد أن نسبة 46% من الحالات تكون وراثية.

 السمنة وزيادة الوزن.

استخدام كمية كبيرة من المنشطات.

طرق علاج الزوائد الجلدية وفقا لموقع Doctor Live

بشكل عام تعد الزوائد الجلدية غير ضارة ولا تسبب الألم، ولكن غالبًا عند ظهورها في الرقبة أو على جفن العين تسبب مظهر غير مريح في الشكل، ولهذا يتم اللجوء لعلاج هذه المشكلة وهناك عدة طرق للتخلص منها .

فعندما تظهر الزوائد الجلدية لا يمكن أن تختفي من تلقاء نفسها، وفي الطب القديم كان الطبيب يقوم بقص أو كي الجلد الزائد الذي يظهر فوق الجلد، وكان من الممكن أن تظهر في ذلك الوقت عند الأشخاص الذين لديهم القابلية حسب تركيبتهم الوراثية.

ومع تتطور الطب التجميلي أصبح من الممكن إزالة الزوائد الجلدية بشكل نهائي ودون الحاجة لعمليات جراحية، بل تُزال بواسطة الليزر من غير أن يشعر الشخص بأي ألم، ومن دون ترك أي أثر.

أو بطريقة التبريد، أو بطريقة اللولب الكهربائي الجراحي، حيث يتم استئصال هذه الزوائد بأداة تأخذ الشكل اللولبي وتكون حادة، تعبر تحت الزوائد الجلدية حتى تجتثها.

ويمكن علاجها بالمواد الكيميائية المستعملة في علاج الزوائد الجلدية، حيث تعمل كعلاج موضعي في الأماكن التناسلية وتوضع لفترة من الزمن تصل لعدة أسابيع وهذه الطريقة توضع من قبل الطبيب، لأن هناك بعض المواد الكيميائية التي تسبب للشخص احتقان في الجلد.

ويجب التنويه أنه عندما يتم إهمال علاج هذه الزوائد الجلدية في المناطق التناسلية فإنها تنمو وتنتشر بشكلٍ سريع، حيث يوجد بعض الفايروسات الجلدية والتي تنمو بشكلٍ غير طبيعي في هذه المناطق الحساسة، وبالأخص على سطح عنق الرحم عند السيدات، وتتحول هذه الزوائد إلى خلايا مسرطنة تأثر على حياة الشخص، لذا من الأفضل عندما يجد الشخص وجود أي زوائد في المناطق التناسلية المسارعة إلى الطبيب.

وأخيرا من الممكن إزالة الزوائد الجلدية أو اللحمية بالطرق الطبيعية، فمنذ القدم تم استخدام عدة مكونات طبيعية وكانت فعالة في التخلص منها وإزالة آثارها، فالعلاج بالخل الطبيعي والعلاج بعصير الليمون الطبيعي يعد فعالًا ونتائجه رائعة نظرًا لأن الليمون يتكون من حمض الستريك والخل يتكون من حمض الخليك واللذان لهما القدرة على تحليل الزوائد الجلدية والتخلص منها.