تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أسباب وأعراض عمي الألوان

كثيرا ما نسمع مصطلح عمي الألوان ولكن لا ندرك ما المقصود به فهو يحدث عندما يكون هناك مشكلة في الصبغات أي الحبيب

التهاب المفاصل,العصبية,أسباب عمى الألوان,أعراض عمى الألوان,السبب في مرض عمى الألوان,ما هو عمى الألوان,أعراض عمى اللون,أعراض مرض عمى الألوان,سبب عمى الألوان

أسباب وأعراض عمي الألوان

عمى الألوان

أسباب وأعراض عمي الألوان

عمى الألوان
عمى الألوان

كثيرًا ما نسمع مصطلح "عمي الألوان" ولكن لا ندرك ما المقصود به ، فهو يحدث عندما يكون هناك مشكلة في الصبغات أي الحبيبات الحساسة للضوء في بعض الخلايا العصبية الموجودة بالعين ، مما ينتج عنه خلل في أحد الصبغات بالخلايا ومعاناة من صعوبة التمييز بين اللونين الأحمر والأخضر.



يعاني رجل واحد من بين كل 10 رجال من شكل من أشكال عمى الألوان، بينما يُصاب عدد قليل جداً من السيدات بعمى الألوان.

 

أنواع عمى الألوان

وهناك العديد من أنواع عمى الألوان وليس الأمر مقتصر فقط على صعوبة التمييز بين اللونين الأحمر والأخضر فهناك صعوبة تفرقة بين الأزرق والأصفر ، كما يعانون أيضاً من صعوبة التمييز بين الأحمر والأخضر.

وهناك الحالة الأكثر صعوبة وهي أن المريض يرى كافة الألوان بالصورة الرمادية، وعادة ما ترتبط هذه الحالة المرضية بالعين الكسولة، الرأرأة أو اهتزاز العين (حركات العين الصغيرة والمتذبذبة)، الحساسية الشديدة للضوء، وضعف النظر الشديد.

 

الأسباب التي تؤدي لعمى الألوان

- معظم حالات الإصابة بعمى الألوان تعود إلى مشكلة وراثية.

-كما يمكن لعقار الهيدروكسي كلوروكوين (Plaquenil) أن يسبب الإصابة بعمى الألوان، وهو عقار يستخدم لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، بالإضافة إلى غيره من الأمراض.

-التقدّم في السن

-مشاكل في العينين، مثل: الزَرَق (غلوكوما - Glaucoma)، الضُمورُ البُّقَعِيّ (Macular atrophy)، السّادّ (كاتاراكت - Cataract) أو اعتلال الشبكيّة السّكّريّ (Diabetic retinopathy).

-إصابة في العين

-عَرَض لتعاطي أدوية معيّنة

مضاعفات عمى الألوان

عمى الألوان قد يغيّر مجرى حياة من يصاب به، فقد يزيد من صعوبة تعلّم القراءة، وقد يحدّ من إمكانية التقدّم في العمل في مجالات معيّنة.

لكن الذين يعانون من عمى الألوان، سواء الأطفال منهم أو البالغين، يستطيعون مع الوقت التأقلم والتعويض عن عدم قدرتهم على رؤية ألوان معيّنة.

الأعراض

تختلف الأعراض من شخص لآخر، لكنها تشمل:

– مشكلة في رؤية الألوان وسطوع الألوان بالطريقة المعتادة.

 

– عدم القدرة على التمييز بين الدرجات اللونية الخاصة بأحد الألوان، أو عدم التمييز والتفرقة بين الألوان المتشابهة.

 

– في كثير من الأحيان، تكون الأعراض خفيفة، لدرجة أن بعض الأشخاص لا يعرفون أنهم يعانون من عمى الألوان. قد يلاحظ الآباء والأمهات علامات إصابة طفلهم بعمى الألوان عندما يبدأ تعلم الألوان.

 

– في بعض الحالات الحادة والشديدة، قد يعاني المريض من حركات العين السريعة والمتذبذبة (الرأرأة/ اهتزاز العين) أو غيرها من الأعراض الأخرى.

الاختبارات والفحوصات

هناك العديد من الفحوصات والاختبارات الخاصة بعمى الألوان فقد يطلب من المريض النظر إلى مجموعة نقاط بأطياف مختلفة ومحاولة اكتشاف شكل معين في داخلها، مثل حرف أو رقم.

وهناك فحض آخر وفيه يُطلب من المريض ترتيب قطع لعبة ملوّنة بمجموعات ألوان وأطياف، المصابون بعمى الألوان غير قادرين على تصنيف وترتيب القطع كما يجب.

العلاج

حتى الآن، لا يوجد علاج معروف لعمى الألوان، ومع ذلك، هناك عدسات ونظارات خاصة، يمكنها أن تساعد المرضى المصابون بعمى الألوان على التمييز بين الألوان المتشابهة.

 

التوقعات (سير المرض)

 

عمى الألوان هو حالة مرضية تستمر مدى الحياة، ومعظم المصابين بالمرض قادرون على التكيف مع ذلك، دون أي صعوبة أو إعاقة أو عجز.

المضاعفات

الأشخاص المصابون بعمى الألوان لا يكونوا قادرين على الحصول على وظيفة تتطلب القدرة على رؤية الألوان بطريقة دقيقة.

على سبيل المثال، عمال الكهرباء (ألوان الأسلاك)، الرسامين، مصممي الأزياء (الأقمشة)، والطباخين (الاعتماد على لون اللحم لمعرفة إذا نضجت أم لا)، كل هذه الوظائف تحتاج إلى القدرة على رؤية الألوان بشكل دقيق.