تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أعراض الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية وطرق العلاج

التهاب الزائدة الدودية من الأمراض شائعة الحدوث خصوصا للأشخاص بين سن 15-30 عاما كما أنه أكثر انتشارا لدى الرجال

الحقن,انتفاخ البطن,العمليات الجراحية,القيء,فقدان الشهية,الحمى,المضادات الحيوية,الزائدة الدودية,البكتيريا,الجهاز الهضمي,درجة حرارة الجسم,السرطان,الرجال,المرض,البراز,السعال,التهاب الزائدة الدودية

أعراض الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية وطرق العلاج

التهاب الزائدة الدودية

أعراض الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية وطرق العلاج

التهاب الزائدة الدودية
التهاب الزائدة الدودية

التهاب الزائدة الدودية من الأمراض شائعة الحدوث خصوصا للأشخاص بين سن​ 15-30 عاماً، كما أنه أكثر انتشاراً لدى الرجال مقارنة بالنساء ،وعلى الرغم أن أسباب التهاب الزائدة الدودية لدى بعض الأشخاص مازال مجهولا إلا أن حدوثه يستدعي العناية الطبية الفورية، حيث أن هذا المرض هو السبب الأكثر شيوعا لجراحة البطن، وتشير إحدى النظريات الطبية إلى أن وظيفة الزائدة الدودية هي تخزين البكتيريا الجيدة للجهاز الهضمي، ويعتقد خبراء آخرون أنها مجرد بقايا من الأمعاء التي لا فائدة لها ،ولمعرفة المزيد عن التهاب الزائدة الدودية تابعونا على Doctor Live .



 

التهاب الزائد الدودية

يتم تعريف الزائدة الدودية على أنها جزء من الجهاز الهضمي تقع عند النقطة التي ترتبط فيها الأمعاء الدقيقة مع الأمعاء الغليظة، وهي أنبوب رفيع طوله أربع بوصات تقريبًا في الجهة السفلية اليمنى وعادةً ما يكون التهاب الزائدة الدودية ناتجًا عن عدوى بطنية يصاب بها المريض، أو أنها نوع من الانسداد الذي يسدّ الفجوة الصغيرة في الزائدة الدودية، ويوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انسدادها ويُعتبر التهاب الزائدة الدودية أحد الأسباب الرئيسية للمُعاناة من ألم البطن المفاجئ الشديد.

 

أعراض التهاب الزائدة الدودية

عندما يصاب الشخص بالتهاب الزائدة الدودية يعاني من بعض الأعراض المصاحبة التي يوردها لكم Doctor Live  كالتالي:

ظهور ألم شديد مفاجيء يبدأ هذا الألم حول السرة وينتقل إلى الجزء السفلي الأيمن من البطن.

 عدم احتمال الألم الذي يحدث أثناء السعال أو التنفس العميق أو العطس.

 انتفاخ البطن.

 الغثيان والقيء.

 الإسهال أو الإمساك.

الشعور بأن التبرز سيخفف من عدم الراحة والانزعاج.

فقدان الشهية.

عدم القدرة على إخراج الغازات.

المعاناة من الحمى.

وينبغي عند ظهور أعراض التهاب الزائدة الدودية، على المريض الامتناع عن أخذ العقاقير المسهّلة أو الحقن الشرجية لغرض التخفيف من الإمساك لأن هذه الأدوية قد تسبب انفجار الزائدة الدودية، كما عليه تجنّب الأدوية المسكّنة للألم لأنها قد تخفي الأعراض التي تساعد الطبيب على تشخيص الحالة المرضية.

وينبغي اللجوء إلى الطبيب فورا في حالة الشعور بهذه الأعراض:

القيء الغير إرادي​

زيادة شدة آلام البطن.​

الشعور بالدوار والإغماء.​

ظهور الدم عند التقيؤ أو التبول.

 

  Doctor Live  يقدم لكم أسباب التهاب الزائدة الدودية

هناك بعض الحالات التي تصاب بالتهاب الزائدة الدودية دون أن يكون السبب معروف وهُناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي مجتمعةً إلى حدوث هذا النوع من الالتهاب، ويُعتقد بأن انسداد الزائدة الدودية سواء أكان انسداداً تاماً أم جزئياً هو السبب في حدوث هذا الالتهاب وقد يكون هذا الانسداد ناتجا عن:

البراز.

 وجود جسم غريب في مدخل الزائدة الدودية.

 وجود عقدة ليمفاوية أو تشكل السرطان.

 انسداد الزائدة الدودية.

 

تشخيص التهاب الزائدة الدودية

يقوم الطبيب بتشخيص مرض التهاب الزائدة الدودية عن طريق تحليل الدم: يشير ارتفاع في عدد خلايا الدم البيضاء في الجسم إلى وجود عدوى، ويمكن استخدام فحص عدد خلايا الدم البيضاء، إلى جانب نتائج الفحص البدني، للتأكد من التهاب الزائدة الدودية ويتم التشخيص أيضا بجانب الفحص السريري الذي يقرر الطبيب من خلاله ضرورة إجراء الجراحة في بعض الحالات لإزالة الزائدة ، ويتضمن الفحص السريري الضغط على مكان الزائدة الدودية ويتضمن الفحص السريري الضغط على مكان الزائدة الدودية، وفي حال ازداد الألم سوءًا بعد الضغط فإن هذا يعد من علامات التهاب الزائدة.

 

علاج التهاب الزائدة الدودية

بعد تشخيص المريض والتأكد من إصابته بالتهاب الزائدة الدودية قد يقرر الطبيب إما إدخاله المستشفى وخضوعه للملاحظة وإجراء الجراحة أو إرساله للمنزل مع وصف بعض العقاقير المطلوب للعلاج وفي حال إدخال المريض المستشفى يتم عمل الأتي:

يخضع المريض للمراقبة الدقيقة لمدة تتراوح بين​ 12-24 ساعة وإذا كانت أعراض المريض شديدة​ للغاية قد تتم إزالة الزائدة على الفور بعملية استئصال جراحية خاصة كما يمكن استئصال الزائدة الدودية بتنظير البطن بأقلّ تدخُل جراحي ممكن، حيث يتم إحداث​ 5-6 شقوق صغيرة في البطن بطول​ 0.5-1 سم وإدخال المنظار والأدوات الجراحية عبر هذه الشقوق. وتشمل فوائد هذا النوع من العمليات الجراحية صغر حجم الشقوق وتقليل احتمال إصابة المريض بالالتهاب والحد​ من الألم وصغر النُدَب وسرعة الشفاء.

ويقوم الطبيب بعد العملية الجراحية بوصف مضادات حيوية يأخذها المريض لمدة 24 ساعة أو أكثر ويعتمد ذلك على إذا ما كانت الزائدة​ الدودية قد تمزّقت والمناطق التي تأثرت بذلك.

وعند إرسال المريض إلى المنزل يتم إتباع الأتي:

الامتناع عن أخذ الأدوية المُسكنة للألم لأنها لا تسهل معرفة ما إذا كان الألم الناجم عن التهاب الزائدة الدودية في حالة تحسن أو تفاقم.

الامتناع عن الحقن الشرجية والمُسهلات لأنها تزيد من خطر تمزق الزائدة الدودية.

قياس درجة حرارة الجسم كل ساعتين وتدوينها في سجلٍ خاص ليطّلع الطبيب عليه عند مُراجعته.

الامتناع عن أخذ المضادات الحيوية إلا إذا كانت متاحة بوصفةٍ من الطبيب.

الاتصال بالطبيب لدى ملاحظة أية تغيّرات خلال فترة​ ال6-12 ساعة التالية.

قد يُطلب من المريض إحضار عينة بول معه عند رجوعه إلى المشفى خلال​ 24 ساعة لإجراء فحص آخر.

الامتناع عن جميع المأكولات والمشروبات عند العودة لإجراء فحص آخر.