تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | كل ما يتعلق بسيولة الدم أو الهيموفيليا

الهيموفيليا هو الاسم الطبي المختصر المعروف لمرض سيولة الدم ولآن هذا المرض من الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان

الجلد,الصفائح الدموية,السكري,ارتفاع ضغط الدم,الأوعية الدموية,التمارين الرياضية,الوفاة,كرات الدم البيضاء,تخثر الدم,كرات الدم الحمراء,النزيف,مضادات الالتهاب,المرض,البراز,القلب,الرؤية,مسكنات الألم,سيولة الدم,الهيموفيليا

كل ما يتعلق بسيولة الدم أو الهيموفيليا

سيولة الدم

كل ما يتعلق بسيولة الدم أو الهيموفيليا

سيولة الدم
سيولة الدم

الهيموفيليا هو الاسم الطبي المختصر المعروف لمرض سيولة الدم ، ولآن هذا المرض من الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان وقد ينتج عنها الأنيميا الحادة وهبوط الدورة الدموية وربما يصل الأمر إلى الوفاة لا قدر الله ، لذلك سنبحث في هذا المقال كل ما يتعلق بمرض سيولة الدم من حيث الأعراض والأسباب والعلاج ، ولمعرفة المزيد عن هذا المرض تابعونا على Doctor Live  .



 

سيولة الدم

سيولة الدم هي حالة طبية نادرة تؤثر على بعض الأشخاص وتسبب لهم بعض المشاكل الخطيرة والمقصود بسيولة الدم هو عدم قدرة الدم على التخثر أو التجلط فعند تعرض الشخص إلى الإصابة أو التصادم من الطبيعي في هذه الحالة أن تقوم مجموعة من الصفائح الدموية بإيقاف النزيف الناتج عن التصادم من خلال إغلاق الثقوب التي أصابت الأوعية الدموية المصابة، ولكن عندما يكون الشخص مصاباً بما يسمى سيولة الدم أو الهيموفيليا، لا تستطيع الصفائح الدموية القيام بهذا الدور مما يؤدي إلى النزيف الحاد.

 

الأسباب المؤدية إلى حدوث سيولة الدم

 

قد يحدث سيولة الدم بسبب اضطربات أو خلل في الجينات التي تتحكم بمعاملات تجلط أو تخثر الدم.

وقد يحدث هذا الاضطراب نتيجةً لأسباب تتعلق بالجينات الوراثية نفسها.

وقد يحدث بسبب نقص في الصفائح الدموية، المسئولة عن السيطرة على النزيف سواء كان من الأوردة أو الشرايين.

وقد يحدث بسبب تناول أدوية لسيولة الدم، سواء دون استشارة الطبيب، أو كالأدوية التي يتناولها مرضى الجلطات أو من قاموا بتركيب دعامات في القلب.

نقص فيتامين (ك) والذي يتسبب في الإصابة بسيولة الدم.

 

Doctor Live  يقدم لكم أعراض مرض سيولة الدم

تظهر أعراض سيولة الدم أو الهيموفيليا من خلال :

هبوط حاد في الدورة الدموية

ضعف عام في الجسم

نزيف شديد بعد التعرض لأي جرح

ألم في البطن، وهذا يدل على وجود نزيف داخلي في الجسم

ألم في الأطراف

ظهور طفح جلدي، وتجمعات دموية تحت الجلد تشبه الكدمات، فضلًا عن نزيف شديد إما في البول أو البراز أو اللثة.

نزيف من الأنف بدون أسباب.

وهناك علامات أخرى قد تظهر على المريض تستدعي التوجه إلى أقرب مركز للطوارئ لعمل الفحوصات اللازمة ومن هذه الأعراض :

 الشعور بألم و انتفاخ و سخونة بشكل مفاجئ خاصة في المفاصل مثل الركب و الأكواع الأكتاف و غيرها.

ألم شديد في الرأس.

قيء مستمر.

ألم في الرقبة.

تشويش في الرؤية.

 

أنواع سيولة الدم وفقا لـ Doctor Live

هناك ثلاثة أنواع من سيولة الدم وهي:

سيولة الدم الكلاسيكية من نوع (أ) وهي الأكثر شيوعا وينتج عن نقص في معامل التجلط الذي يحمل الرقم ثمانية ويمكن علاج هذا النوع من سيولة الدم عن طريق إعطاء المريض حقن بطيئة عن طريق الوريد تحتوي على هرمون يُسمى ديزموبريسين، وهو هرمون يعمل على تحفيز إفراز عوامل التخثر من الصفائح الدموية لإيقاف النزيف وفي بعض الحالات يمكن أخذ هذا العلاج عن طريق الأنف.

 

سيولة الدم من نوع (ب) ينتشر هذا النوع من السيولة في الوطن العربي خصوصا وينتج عن نقص في معامل التجلط الذي يحمل الرقم تسعة ويمكن علاج هذا النوع من سيولة الدم عن طريق إيقاف النزيف بإعطاء المريض حقن وريدية تحتوي على عوامل التخثر المستمدة من أحد المتبرعين. إذا كان النزيف شديداً فقد يحتاج المريض إلى أكثر من حقنة وريدية ويمكن استخدام المسكنات للتخفيف من الألم الذي قد يسببه النزيف الداخلي ولكن يجب عدم استخدام مسكنات الألم و مضادات الالتهاب غير الستيرودية مثل الايبوبروفين والنابروكسين لأنها تزيد من ميوعة الدم ويُنصح بتناول أنواع أخرى مثل الباراسيتامول كمسكن للألم.

سيولة الدم من نوع (ج) وهو الأقل شيوعا وينتج عن نقص في عنصر التجلّط رقم إحدى عشر.

 

نصائح Doctor Live  لعلاج مرض سيولة الدم

يعتمد علاج سيولة الدم على نوع المرض ولكن الخطوة الاولى الأساسية التي ينبغي على المريض إتباعها هي عدم التعرض لحدوث إصابة أو نزيف ولتفادي هذه المسببات يجب مراعاة الأتي:

ممارسة بعض التمارين الرياضية بانتظام مثل السباحة، ركوب الدراجة والمشي حيث أنها رياضات تعمل على بناء العضلات و تحمي المفاصل.

تجنب تناول بعض الأدوية المسكنة مثل مضادات الالتهاب غير الستيرودية لأنها تزيد من النزيف واستخدام الباراسيتامول بدلاً منها.

عدم استخدام الأدوية المميعة للدم مثل الاسبيرين، الهيبارين و الكلوبيدوغريل.

المحافظة على نظافة وصحة الأسنان لتجنب حدوث أي نزيف من اللثة.

استخدام المشدات و الدعامات عند ممارسة أي مجهود بدني، و وضع حزام الأمان أثناء القيادة وذلك لتفادي حدوث أي إصابة قد تسبب نزيف.

وعند التأكد من معاناة الشخص من مرض سيولة الدم ينبغي وضع الثلج على المناطق المصابة بالنزيف وتحديداً إن كانت في المفاصل، مع تناول بعض مسكنات الآلام.

 استخدام بروتينات تجلط الدم، عن طريق حقنة في الوريد، يأخذها عادةً الأطفال كل يوم لمدة تصل إلى ثلاثة أيام.

 استخدام حقن معاملات التجلط.

العلاج بالجينات.

وأخيرا مرض سيولة الدم من الامراض التي تطول مدة علاجها كمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم لذلك من الأفضل اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة والمواظبة على العلاج.