شفط الدهون
تعرف على تقنيه شفط الدهون بالفيزر
doctor live
نجد أن كثير من الأشخاص موهوسون بعمليات تنسيق القوام والتي تشمل العديد من التشعبات المختلفة والتقنيات الحديثه للحصول على جسم متناسق، وتقنيه شفط الدهون بالفيزر أصبحت شائعة في هذه الأيام ويلجأ لها العديد من الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
ربما يعجبك
لذا وخلال السطور التالية نوضح لك كل ما تريد معرفته عن تقنية شفط الدهون بالفيزر
ما هي عملية شفط الدهون بالفيزر
يرجع تسمية التقنية بالفيزر لاسم الجهاز المستخدم الذي يعمل بالموجات فوق الصوتية، حيث تعمل على نحت القوام والجسم بطريقة مناسبة لطول الشخص وعمره ايضًا، حيث تعمل الموجات فوق الصوتية على إذابة الدهون المتراكمة في أعضاء الجسم كافة من الأرداف والبطن والمعدة والأيدي والصدر والظهر.
والجدير بالذكر أن عملية شفط الدهون بالفيزرلا علاقة له بوزن الجسم، إذ أنها تعمل على مبدأ الجسم الرشيق المنحوت الذي يرضي صاحبه وحسب.
إجراءات العملية
تستغرق عملية فترة زمنية تقدر بساعتين إلى ثلاث ساعات، حيث أن الألم المصاحب بعد العملية يعتبر قليلاً إذا ما تم مقارنته مع عمليات الشفط العادية، كما يتم استخدام مخدر موضعي في العادة في هذه العملية، وفي حالات قليلة يتم استخدام مخدراً كلياً.
حالات اللجوء لعملية الفيزر
ويتم اللجوء إلى شفط الدهون في الفيزر في حالات أخرى مثل إزالة السليوليت وشد الجسم المترهل، وعند إنتهاء العملية لا تعود الدهون التي تم التخلص منها ثانية إلى التراكم.
كيف تتم عملية الفيزر
تم عملية إزالة الدهون عن طريقة مزج بعض السوائل وحقنها في المنطقة التي نريد التخلص من الدهون منها، ولاحقاً يقوم الطبيب بعمل عدد من الفتحات بقطر أقل من نصف سنتيمتر في نفس المنطقة.
ثم يتم إدخال أنبوب الفيزر لتفتيت الدهون، مع الحرص على عدم الاقتراب من الأوعية الدموية، حتى لا يخسر الجسم الكثير من الدم، وهذا يحفز الكولاجين على شد الجلد، يتم إدخال أنبوب متصل بجهاز شفط لتبدأ عملية شفط الدهون وتفتيتها، بعد العملية يرتدي المريض حزاماً ضاغطاً بتوصية من الطبيب على المنطقة التي أجريت لها العملية، لمدة تصل إلى سنتين.
المخاطر والمضاعفات المحتملة
مثل أي جراحة تجميلية أخرى، وخاصة تلك التي تستخدم أدوات قوية في إجرائها مثل الليزر أو الفيزر، هناك بعض المخاطر والمضاعفات التي يمكن أن تحدث، والتي ينبغي عليك الإلمام بها حتى وإن كانت نادرة، ومنها:
مخاطر النزيف أثناء العملية.
مخاطر التعرض لكدمات والتهابات.
مخاطر إصابات الأنسجة غير الدهنية (الاحمرار والالتهاب).
مخاطر التعرض للعدوى بعد العملية أو خلالها.
مخاطر التعرض للجلطات والخثرات في أثناء العملية أو بعدها.
قد تحدث بعض الإصابات بالحروق في حالة نقص خبرة الطبيب الذي يستخدم الجهاز.
ومع هذا فينبغي الإشارة إلى أن العلاج بتقنية الفيزر يقلل من المخاطر المحتملة إلى أدنى حد ممكن لها.
المناطق المناسبة بالجسم لعملية شفط الدهون بالفيزر
تستخدم تقنية إذابة الدهون باستخدام الفيزر علاج السمنة الموضعية في مناطق محددة وبالتالي فهي فعالة للإذابة الدهون في كل من: الأفخاذ ، والبطن، والذراعين، والصدر، والرقبة.
المرشحون لعملية شفط الدهون بالفيزر
يوجد العديد من الأشخاص يمكنهم الخضوع لعملية شفط الدهون بالفيزر من بينهم
شخص وصل إلى وزنه المثالي (أو يقترب منه)، ولا يزيد عنه إلا بمقدار لا يتجاوز 30% من الوزن.
ويمكن أن تجري عملية الفيزر لضبط تناسق أحد مناطق الجسم حتى وإن كنت لا تعاني من أي زيادة في الوزن على الإطلاق، فبعض من يعانون من مشكلة الذقن المزدوج على سبيل المثال يخضعون للعلاج بتقنية الفيزر لشفط الدهون من منطقة الذقن للتخلص من هذه المشكلة، ومقدار الدهون الذي يتخلصون منه لا يصل حتى إلى 500 جم من الدهون بل يقل عن هذا كثيراً، ومع هذا فإنه يشكل فارقاً ضخماً في الشكل.
كما يمكن اللجوء إلى تقنية الفيزر لنحت عضلات بطن مثالية بدون الحاجة إلى المداومة على تمارين رياضية صعبة ومرهقة.
بعد عملية شفط الدهون بالفيزر
يعود المريض لممارسة حياته الطبيعية ولا يعاني من أي آثار جانبية، وأقصى ما يمكن أن يعاني منه هو بعض التورم والالتهاب البسيط في الموضع الذي تم شفط الدهون منه، ويزول هذا التورم خلال يومين على الأكثر.
