شفط الدهون
إيجابيات وسلبيات عملية شفط الدهون بالفيزر
doctor live
يتهافت العديد من الأشخاص على إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر للحصول على قوام جسم مثالي ولكن لكل عملية تجميل إيجابيات وسلبيات خاصة بها، ومن الضرورى أن تكون مدرك لهذه الجزئية حتى تستطيع بقدر الإمكان تجنب السلبيات الخاصة بالعملية .
ربما يعجبك
أما إيجابيات عملية شفط الدهون بالفيزر فهي :-
تعمل طريقة شفط الدهون بالفيزر على إصدار موجات الطاقة بشكل موحد، وتسمح بتوزيعها بشكل متساوٍ مما ينتج عنه إذابة أكثر كفاءة للدهون، وهذا يساعد الجراح على الوصول إلى مناطق أكثر دقة من الخلايا الدهنية، كما يسمح بشفط قدر أكبر من الدهون.
عند شفط الدهون بالفيزر فإن موجات الطاقة الصوتية يتم تحويلها إلى طاقة اهتزازية، تعمل على هز الخلايا الدهنية لتختلط بالمحلول الملحي الذي يوضع في المنطقة المستهدفة لشفط الدهون قبل الجراحة، هذه الطاقة الاهتزازية هى التي تحول الدهون من الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة.
كما أن الفيزر يسمح بإذابة الدهون فقط، ولا تحدث أية أضرار بالأوعية الدموية، والأعصاب، والأنسجة الضامة، كما أن خطر حروق الجلد أقل، مما يسمح باستخدامه تحت الجلد بشكل أفضل.
يمكن استخدام الدهون التي تم إذابتها وشفطها بالفيزر، لأن الحرارة المعتدلة لا تؤدي إلى تدميرها، فتستخدم في عمليات تكبير مناطق الجسم باستخدام الدهون الذاتية، مثل عمليات تكيبر المؤخرة أو الصدر بالدهون الذاتية، ولأن الحرارة توزع باعتدال عند استخدام الفيزر فإن نتائج تحسن شكل الجلد العامة تكون أفضل.
عيوب عملية شفط الدهون بالفيزر
يمكن أن يسبب حروق من الدرجة الثانية أو الثالثة.
يمكن أن يكون هناك تغيير في لون الجلد مما يطيل من وقت الشفاء.
قد تتشكل الجلطات الدموية، والتي قد تصل إلى الرئتين أو الدماغ.
قد تحدث العدوى أثناء أي عملية جراحية، حيث يمكن أن تحدث متلازمة الصدمة السامة، أو التهاب اللفافة الناخر.
يمكن أن يحدث أن تقوم الموجات فوق الصوتية باختراق الأعماق وإلحاق الضرر بالأنسجة.
يمكن أن يحدث اختلال للسوائل بسبب القيام بحقن كميات كبيرة من السوائل، مما قد يؤثر على وظائف الكلى.
يمكن أيضا أن يحدث بعض الكدمات والتورم.
حالات لا يفيدها شفط الدهون بالفيزر
علاج السيلوليت وهي مناطق تجعد البشرة على شكل يشبه قشرة البرتقال وقد يؤدي التدخل بشفط الدهون إلى مفاقمة مشكلة السيلوليت.
لا يصلح التدخل بعملية شفط الدهون بالفيزر لمعالجة ترهل الجلد.
شفط الدهون لا يصلح لتخفيف الوزن أو بديلًا للريجيم فـ عملية شفط الدهون تستخدم فقط لأجل نحت الجسم والقوام.
حالات اللجوء لعملية الفيزر
ويتم اللجوء إلى شفط الدهون في الفيزر في حالات أخرى مثل إزالة السليوليت وشد الجسم المترهل، وعند إنتهاء العملية لا تعود الدهون التي تم التخلص منها ثانية إلى التراكم.
مناطق الجسم يمكن فيها شفط الدهون بالفيزر
عملية شفط الدهون بالفيزر تساعد في تحسين مظهر الجسم بالتخلص من الدهون التي يصعب التخلص منها بالتمرينات الرياضية، واتباع الأنظمة الغذائية لإنقاص الوزن، ويمكن أن تتم العملية لتحسن من مظهر مناطق الجسم المختلفة، مثل:
الفخذين، الركبتين، الذراعين، الصدر، البطن، الذقن، الرقبة
جانبي الخصر.
كيف تتم عملية الفيزر
تم عملية إزالة الدهون عن طريقة مزج بعض السوائل وحقنها في المنطقة التي نريد التخلص من الدهون منها، ولاحقاً يقوم الطبيب بعمل عدد من الفتحات بقطر أقل من نصف سنتيمتر في نفس المنطقة.
ثم يتم إدخال أنبوب الفيزر لتفتيت الدهون، مع الحرص على عدم الاقتراب من الأوعية الدموية، حتى لا يخسر الجسم الكثير من الدم، وهذا يحفز الكولاجين على شد الجلد، يتم إدخال أنبوب متصل بجهاز شفط لتبدأ عملية شفط الدهون وتفتيتها، بعد العملية يرتدي المريض حزاماً ضاغطاً بتوصية من الطبيب على المنطقة التي أجريت لها العملية، لمدة تصل إلى سنتين.
بعد عملية شفط الدهون بالفيزر
يعود المريض لممارسة حياته الطبيعية ولا يعاني من أي آثار جانبية، وأقصى ما يمكن أن يعاني منه هو بعض التورم والالتهاب البسيط في الموضع الذي تم شفط الدهون منه، ويزول هذا التورم خلال يومين على الأكثر.
