تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | طرق تصغير الثدى عند النساء

يسبب كبر حجم الثدي لبعض النساء أزمة مما يقلل الثقة بالنفس لما يسببه من مشاكل صحية كالآلام في الظهر والعمود الف

السمنة,الحمل,العوامل الوراثية,تصغير الثدي,الرضاعة,النحافة,حبوب منع الحمل,الثقة بالنفس,الدورة الشهرية,المضادات الحيوية,التمارين الرياضية,زيادة الوزن,النزيف,الرجال,مسكنات الألم,عملية تصغير الثدي,طرق تصغير حجم الثدي للنساء,طريقة تصغير حجم الثدي,عملية تصغير حجم الثدي

طرق تصغير الثدى عند النساء

تصغير الثدي

طرق تصغير الثدى عند النساء

صغر حجم الثدي
صغر حجم الثدي

يسبب كبر حجم الثدي لبعض النساء أزمة مما يقلل الثقة بالنفس لما يسببه من مشاكل صحية كالآلام في الظهر والعمود الفقري والصدر وغيرها وايضًا هناك من تعاني في اختيارات الملابس المناسبة بسبب كبر حجم الثدي.



ويتضمن الثدي جدار الصدر، والعضلة الصدرية، والفصيصات، وأنسجة دهنية وقناة وهالة وحلمة.منطقة الثدي هي المنطقة الواقعة أعلى الصدر ويتكون من مجموعة من الأنسجة الدهنية والغدد الثديية التي تنتج الحليب والدهون، ويبدأ في الظهور والتكوين عند المرأة مع سن البلوغ، وقد يأخذ من 3 إلى 5 سنوات حتى يكتمل نموه بشكل كامل.

أسباب كبر حجم الثدي

  1. يرجع الأمر للعديد من الأسباب أولها العوامل الوراثية ، فمن الممكن أن يكون ثديك كبير الحجم بسبب كمية الهرمونات المتأثرة بالجينات.

ومن المعروف أن الأنسجة المكونة للثدي تؤثرعلى سمك الثدي نفسه، والأمر هنا لا يتعلق بزيادة الوزن الذي ينتج عنه زيادة في حجة الثدي، ولكن قد تكون إحداهن تعاني من النحافة ولديها ثدي كبير بسبب العوامل الوراثية.

  1. زيادة الوزن من الممكن أن تكون السمنة أو زيادة الوزن سبب في زيادة حجم الثدي، نتيجة زيادة عدد الأنسجة المتكونة من الدهون، وهذا يعني أن محاولة تصغير حجم الثدي قد يأتي من فقدان بعض الوزن.
  2. الهرمونات من الممكن أن يزداد حجم الثدي بصورة طبيعية، خلال فترات الحمل أو في أثناء أيام الدورة الشهرية أو في اثناء فترات الرضاعة وامتلاء الثدي بالحليب، فالتغيرات الهرمونية لها دورها في التأثير على حجم الثدي، وغالبا تكون تغيرات بسيطة ولا تؤثر على حجم الثدي صورة دائمة
  3. الأدوية الطبية بعض العقاقير والأدوية الطبية، يكون لها عوامل وتأثيرات جانبية، مثل حبوب منع الحمل أو العلاج بالهرمونات، فزيادة هرمون الاستروجين يعمل على زيادة حجم الثدي، الذي يعود إلى طبيعته مع التوقف عن تناول هذه الأدوية.

جراحة تصغير الثدي

يتضمن التحضير لجراحة تصغير حجم الثدي، إجراء لقاء إستشاري قبل الجراحة، والذي يتم فيه الاستفسار حول ما إذا كانت المريضة تعاني من أمراض معينة، قد لا تتيح إجراء الجراحة، وعن الأسباب التي دفعت المريضة للجوء لهذه الجراحة. 

 

يتم اختيار حجم الصدر المرغوب به بعد عملية تصغير الثدي يتم لكن بمراعاة عدم تضرر الأنسجة في الثدي: عليه أن يتلاءم مع مقاييس الجسم، نسبة لمحيط الصدر. هنالك عدة عوامل تؤثر على اختيار حجم الصدر المطلوب، ولكن في معظم الحالات يتم تصغير الثدي لأقصى درجة ممكنة، وليس لحجم صغير جداً. لدى الرجال من المتبع إزالة كل أنسجة الثدي الزائدة على الإطلاق. 

 

قبل الخضوع للجراحة سوف يرسل الطبيب المريض/ة للقيام ببعض الفحوصات بحسب الحاجة إليها ففي معظم الحالات لا تكون هنالك حاجة لفحوصات متعددة ما عدا فحص العد الدموي الشامل (CBC) وكيمياء الدم. ولكن قد يُطلب من المرضى الأكبر سناً، إجراء فحص لتصوير الصدر قبل الجراحة.

 

يجب استشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها قبل الجراحة. يجب التوقف عن تناول الكحول لمدة 48 ساعة قبل الجراحة كما ينبغي الصوم لمدة 8 ساعات قبل الجراحة.

 

مجرى الجراحة:

 

تستغرق الجراحة مدة ساعتين. يتم تزويد المريضة بمصل يحوي على المضادات الحيوية من اجل منع الإصابة بالعدوى.

يتم تنفيذ الشق الجراحي عن طريق تقنيتين متبعتين: إحداث شق على شكل مرساة تحت الحلمة و تحت كلا الثديين أو شق يحيط بالحلمة في الطية الجلدية تحت الثدي. بعد ذلك يقوم الطبيب الجراح بإزالة أنسجة الثدي الزائدة والدهون والجلد الزائد، كما يتم وضع الحلمة والهالة في موقع جديد (في مكان أعلى مما كانت عليه)

 

يتم خياطة الشق بواسطة غرز تجميلية خاصة، مغطاة بمضادات حيوية من أجل تقليل إحتمالات الإصابة بالعدوى.

 

يتم تغطية منطقة الصدر بضمادة مرنة.

 

تستغرق جراحة تصغير الثدي لدى الرجال المصابين بالتثدي الطفيف أو المتوسط مدة زمنية قصيرة وتتم تحت تأثير التخدير الموضعي فقط. تشمل هذه الجراحة القيام بشق صغير في الحد السفلي من الحلمة وشفط خلايا الدهن من هذه المنطقة. 

 

المخاطر الخاصة:

 

عدم تباين الثديين- هنالك احتمال بأن يكون عدم تباين بين الثديين ومن الصعب توقع لأي درجة من الممكن أن يتحسن هذا التباين، وخاصة إذا كان هنالك عدم تباين بين الثديين من الأساس.

 

فقدان الإحساس في موقع الجراحة- إحدى الظواهر التي تميز هذه الجراحة، هي انخفاض الإحساس حول الحلمة (10% من الجراحات)  

 

عدم القدرة على الرضاعة- هذه المضاعفات شائعة جدا بعد القيام بهذه الجراحة، لذا ينصح بهذه الجراحة لمن لا ترغب بالرضاعة في المستقبل. 

 

العلاج بعد الجراحة:

 

في معظم الحالات تكون هنالك حاجة لمراقبة المريضة لمدة 24 ساعة بعد الجراحة. قد يشعر المريض/ة بالألم والتورم في الثدي في الأيام الأولى التي تلي الجراحة، وقد تظهر كدمات على سطح الثديين، يقوم الجراح عادةً بترك أنبوب نازح واحد أو عدة أنابيب حتى تتوقف الإفرازات والنزيف.

 

يتم إخراج هذه الأنابيب بعد عدة أيام. وفي حال كانت المريضة تشعر بالألم يمكنها تناول مسكنات الألم بحسب الحاجة.

 

يتم استبدال الضمادات المرنة بصدرية رياضية خاصة، تساعد على شفاء ودعم الثدي. لا داعي لإزالة الغرز، ذلك أنها تذوب بشكل تلقائي.

 

يستغرق التماثل للشفاء بعد الخضوع لهذه الجراحة مدة أسبوع ومن المفضل عدم القيام بجهد بدني مضني بل الراحة خلال هذا الأسبوع. يمكن العودة لممارسة التمارين الرياضية بشكل تام فقط بعد شهر من الخضوع للجراحة. فترة عملية شفاء الندبة قد تستغرق حتى سنة.  

 

في حال لم تختفِ الآلام بالرغم من استعمال مسكنات الألم، ارتفاع درجة حرارة الجسم، النزيف أو الإفرازات  من الشق الجراحي يجب التوجه بشكل فوري للقيام بالفحص الطبي.