التهاب المفاصل
التهاب المفاصل الصدفي وطرق علاجه
دكتور لايف
يعتبر التهاب المفاصل الصدفي نوع من أنواع التهابات المفاصل التي تظهر لدى المصابين بمرض صدفية الجلد ، أي يتواجد لعدد من مرضى الصدفية تتروح نسبتهم من 5إلى 7 % ، وتظهر أعراض التهاب المفاصل الصدفي في هيئة نوبات تشتد فيها أعراض المرض و أخرى تكون تنخفض فيها حدة أعراض المرض، وينتشر التهاب المفاصل الصدفي بصفة عامة لمن هم أكثر من 50 عامًا.
ربما يعجبك
تصل نسبة من يعانون التهاب المفاصل الصدفي جراء الإصابة بالصدفية، نحو 70% من أجمالي حالات المصابين بالتهابات المفاصل ، وفي أحيان قليلة تظهر الإصابة بالالتهاب المفصلي قبل الإصابة بالصدفية .
وسيقدم doctor live فيما يلي كل ما تريد معرفته عن التهاب المفاصل الصدفي
أعراض التهاب المفاصل الصدفي كما يعرضها doctor live
عادة تتطور حالات التهابات المفاصل الصدفية بشكل سريع و حاد، ثم تبدأ من خلال ظهور أعراض خفيفة تشتد بصوورة تدريجية ، ولذلك يجب على الشخص المصاب استشارة الطبيب عند ظهور أي من الأعراض المنتشرة للمرض وهي :
- ظهور ألم في المفاصل
- زيادة الالتهاب والتورم في المفاصل
- إصابة المفاصل بالتورم
ويجب الحفاظ على التشخيص المبكر وعلاج المرض أذ يمنع ذلك من تفاقم وزيادة شدة الأعراض.
ويسرد doctor live فيمايليأسباب الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي
مازال سبب الإصابة بمرض الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي غير معروف، ولكن تلعب بعض العوامل الوراثية دورا في ظهور هذا المرض؛ أي عندما يكون أحد الأبوين مصابا بمرض صدفية، فيظهر هذا المرض عند الأبناء أيضا ، كما تسبب بعض العوامل البيئية الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي
أشكال التهاب المفاصل الصدفي كما يقدمها doctor live
- الألم في مفاصل جهة واحدة: وهو شكل بسيط من الإصابة بهذا النوع من الالتهابات، وعادة ما يظهر في مفاصل اليدين أو القدمين.
- ألم مفاصل الجهتين: وهو من أكثر أشكال أنواع المرض شيوعا وينتشر بين النساء بصورة أكبر من الرجال، ويتواجد الألم في خمسة مفاصل في وجهتي الجسم
- انتشار الالم في مفاصل اليدين والقدمين: ويندر انتشارهذا النمط من المرض ، ولكنه أكثر انتشار لدى الرجال مقارنة بالنساء، ويتواجد في المفاصل الصغيرة التي تقترب من الأظافر.
- وجود ألم العمود الفقري: يظهر الالم في العنق و مفاصل الظهر السفلية .
ويعرض doctor live طرق علاج التهاب المفاصل الصدفي
يتم علاج هذا المرض من خلال إعطاء المريض أدوية غير ستروئيدية مضادة للالتهابات, والتي تتسبب في شفاء أغلبية المرضى المصابون بالتهاب المفاصل الصدفي ، وخاصة عندما يتواجد الألم في العمود الفقري ، وفي حالة إصابة مَفْصِلٍ واحد ، يتم وخز المَفصِل ثم حقنه موضعيا بالستروئيدات .
عند عدم تعافي المريض بعد تناوله لهذه الأدوية الستروئيدية ، يدرس الطبيب إمكانية الجوء إلى العلاج بأستخدام أدوية من الدرجة الثانية ، ومنها سالزوبرين ، ميتوتريكسات ،و السيكلوسبورين ، أذ يتمثل دورهذه الأدوية في تخفيف الالتهاب وعدم تضرر المفاصل ، إلى جانب فائدة الميتوتريكسات والسيكلوسبورين في علاج المرض الجلدي
يجب أن يقوم المريض بإجراء الفحوصات الشاملة ومنها فحص الدم ، إلى جانب فحوصات وظائف الكبد والكُلى بصورة منتظمة لتجنب الأعراض الجانبية لهذه الأدوية .
وعند عدم وجود جدوى لهذه الأدوية في شفاء حالات الالتهاب الشديدة ، فيمكن أن يلجأ الطبيب لوصف أدوية أخرى ومنها رميكييد الذي يساهم في علاج التهاب المفاصل وكذلك مرض الصدفية الجلدي عند نحو 80 ٪ من المرضى.
