تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | تكيس المبايض وعلاقته بتأخر الإنجاب

يحدث تكيس المبايض أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات نتيجة خلل هرموني لدى النساء يسبب تواجد وجود تكيسات صغيرة ع

حب الشباب,الحمل,الاكتئاب,الرياضة,تأخر الحمل,حبوب منع الحمل,اللولب,الثقة بالنفس,الدورة الشهرية,الرحم,المبيضين,البشرة الدهنية,الجهاز الهضمي,التبويض,فترة المراهقة,ضغط الدم,المرض,الشعر,القلب,النوم

تكيس المبايض وعلاقته بتأخر الإنجاب

تكيس المبايض

تكيس المبايض وعلاقته بتأخر الإنجاب

حمل
حمل

يحدث تكيس المبايض أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات نتيجة خلل هرموني لدى النساء ، يسبب تواجد وجود تكيسات صغيرة على المبيض،  يصل حجمها إلى 8 مللي، مما يصعب إطلاق البويضة وتصيب هذه المشكلة عدد من النساء تترواح نسبتهم من  5 إلى  10 %، ، إلى جانب أنها أكثر الأسباب إنتشارا لتأخر الإنجاب.



ويبدأ هذا المرض خلال فترة المراهقة عند اضطراب مواعيد الدورة الشهرية، وقد تستمر إصابة المرأة  بتكيسات المبايض لسنوات دون أن تكتشف ذلك ، أذ يتم اكتشاف المرض عند الوصول لسن الزواج وملاحظة اعراض تكيس المبايض ومنا تأخر الإنجاب واضطراب الدورة الشهرية، وبالتالي إجراء الفحوصات لتحديد سبب هذه الأعراض  ، ويسهم التشخيص المبكر في  في تناول العلاج مبكرا مما يعجل من حل المشكلة، وتجنب  الإصابة بأي مضاعفات على المدى الطويل .

 

أعراض تكيس المبايض  كما يعرضها doctor live

وقد تعتدل الأعراض وتزيد حدتها في أحيان أخرى  ، ولكن تظهر الأعراض على كثير من النساء في العادة من خلال مشكلات في الحيض وتأخر الحمل.

ومن الأعراض المنتشرة لتكيس المبايض :

اضطراب في مواعيد الدورة الشهرية أو عدم نزولها على الإطلاق.

تأخر الحمل  نتيجة لعدم انتظام التبويض أو فشل التبويض .

نمو الشعر الغير مرغوب فيه في مناطق متعددة منها الوجه، أو الصدر، أو الظهر، أو الأرداف

زيادة وزن الجسم

ضعف الشعر وتساقطه .

 البشرة الدهنية أو حب الشباب.

مشاكل الخصوبة ، يعتبر تكييس المبايض أكثر الأسباب انتشارا للعقم عند النساء ، ويتم اكتشافه  عند فشل محاولات الحمل .

أثناء فترة الدورة الشهرية، ينتج المبيض بويضة داخل الرحم، ويسمى ذلك عملية التبويض  والتي تحدث مرة واحدة في الشهر ، ويفشل مصابي تكيس المبايض في إتمام عملية التبويض ، وهو الأمر الذي يؤدي  إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها وصعوبة الحمل.

 

يزيد تكيس المبايض من احتمال الإصابة بمشكلات صحية متعددة ، على المدى الطويل  ، حيث أن النساء المصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات معرضات بشكل متزايد للإصابة بـ:

 

داء السكر من النوع الثاني ، والذي يعد حالة صحية  مزمنة تعانى منها المريضة طوال العمر وينتج عنها ارتفاع نسبة السكر في الدم.

 الاكتئاب وتقلب المزاج، أذ أن أحد  أعراض متلازمة المبيض المتعدد الكيسات  هو تأثيرها على الثقة بالنفس واحترام الذات.

زيادة  ضغط الدم ونسبة الكوليسترول مما يسبب أمراض القلب والسكتات الدماغية.

 توقف عملية التنفس أثناء النوم ، حيث يعاني أصحاب الوزن الزائد من توقف التنفس أثناء النوم.

يزيد احتمالية إصابة من يعانين من غياب الدورة الشهرية أو عدم الانتظام الشديد فيها لسنوات عديدة بسرطان بطانة الرحم  ، وتنخفض فرصة الإصابة بسرطان بطانة الرحم  من خلال استخدام طرق تنظيم الدورة الشهرية، ومنها حبوب منع الحمل أو اللولب .

 

أسباب تكيس المبايض  كما تناولها doctor live

لم يتم التوصل إلى المُسبب الرئيسي للاصابة بتكيس المبايض  بعد ، ويوجد بعض  العوامل  التي تزيد من احتمالية الإصابة بتكييس المبايض  ، ومن هذه العوامل :

مهاجمة الانسولين المحفز لانتاج الهرمونات الذكرية من المبيضين .

العامل الوراثي ، للاصابة بالمتلازمة .

الالتهاب الناتج عن تناول بعض الاطعمه ، يعمل على زيادة فرصة مقاومة الانسولين .

خلل في تطور الجينات  نتيجة للتعرض للهرمونات الذكرية .

طرق علاج تكيس المبايض

 

العلاجات الدوائية

يتمثل هدف هذه الأدوية في السيطرة على علامات الخلل الهرموني لتوفر للمريض القدرة على العيش طبيعيا، ويتم استخدام هذه الأدوية تحت الأشراف الطبي ، وتهدف هذه العلاجات الدوائية إلى :-

أولا : تنظيم مواعيد الدورة الشهرية  ، من خلال

 حبوب منع الحمل، التي تنظم نسبة الهرمونات.

استخدام حبوب البروجسترون لنحو 14 يوم، ويقترن بهذه الحبوب الإصابة بالنزيف المتقطع .

تناول حبوب الميتفورمين، التي تقلل من مهاجمة الأنسولين في الجسم، ويقترن باستخدامها عدد من الأعراض التي تصيب الجهاز الهضمي ، وهي  الغثيان، والإسهال، والانتفاخ .

 استهداف فقد  5 إلى 10 % من الوزن الزائد .

 ممارسة التمارين اليومية بشكل منتظم .

 

تحفيز عملية  التبويض ، من خلال

دواء الكلوميفين (كلوميد): وهو مُضاد للاستروجين، يقوم بغلق مُستقبلات الاستروجين وبالتالي يعطل تثبيط الاستروجين للهرمونات التي تقوم بتنظيم عملية التبويض.

إجراء تعديل على نمط الحياة العامة، من خلال تشجيع حدوث حمل، ومن هذه الإجراءات تناول مقويات حمض الفوليك، والابتعاد عن التدخين، وممارسة الرياضة.