تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | خطورة الإصابة بمرض الكوليرا

الكوليرا هي أحد الأمراض المعديةالتي تنتقل عن طريق بكتيريا تسمى الفيبريو كوليرا والتي تنتقل من خلال الطعام والش

الجفاف,الجلوكوز,المضادات الحيوية,الوفاة,الزنك,الماء,الفم,المرض,الكوليرا,القلب

خطورة الإصابة بمرض الكوليرا

الكوليرا

خطورة الإصابة بمرض الكوليرا

الكوليرا
الكوليرا

الكوليرا هي أحد الأمراضِ المُعدِية،التي تنتقل عن طريق بكتيريا تسمى الفيبريو كوليرا والتي تنتقل من خلال الطعام والشراب الذي تلوث بفعل براز المُصابين بهذا المرض ، وينتج عن الإصابة بداء الكوليرا إسهالٍ شديد للغاية، ويقوم علاج الكوليرا بالأساس على إعطاء المريض السّوائل ، وتعد أولى خطوات الوقايةِ منه هو  تنظيف وتعقيم المياه التي تستخدم للشرب والأغراض الشخصية .



لا تظهر عن الإصابة بعدوى الكوليرا أية أعراض، أو أن تظهر أعراض خفيفة يتم  التعافي منها  من خلال تناول محلول الإمهاء الفموي.

وذكرت الدراسات التي أجرئها المتخصصون  أنه يوجد من 1.3 إللى 4.0 مليون شخص يصاب بالكوليرا سنوياً، كما يترواح معدل الوفيات بفعل داء الكوليرا من  000 21 إلى000 143 بجميع أنحاء العالم .

 

أعراض مرض الكوليرا طبقا لـdoctor live  

ففي حالاتِ الإصابة الشّديدة يعاني الشخص من إسهالٍ شديد جداً يتلون لونه باللون الأبيض، وله رائحة شبيهه برائحة السمك ، ونادرا ما يختلط بمُخاطٌ ودم ، ويمكن أن تتراوح عدد مرات التبرز من 10 إلى20 مرة يوميا، وبالتالي يفقد المريض كميّاتٍ كبيرةٍ من السّوائلِ، والأملاح، والعناصر المُختلفة الموجودة في الجسمِ.

زيادة  في درجةِ الحرارة مقترنة بالقيء ، ولا ترتفع درجة الحرارة بنسبة كبيرة  ، يتقيء المريض لعدد من المرات يتراوح 5 إلى 7 مرات يوميا .

الشعور بآلام في البطن، حيث ينتشر هذا الألم في جميع مناطق البطن ولا يتركّز في منطقة مُعيّنة، ويخف الألم عقب التبرز في ثم يعود مرة أخرى.

إصابة  المريض بالجفاف نتيجة لفقد كمية كبيرة من السوائل  وقد يسبب الجفاف في بعضِ الحالات الفشل الكلويّ خلال أقلّ من أربعٍ وعشرين ساعة.

 تتشابه أعراض المرض عند الأطفال  مع أعراضه عند  البالغين، ويقترن ظهور الجفاف لدى الطّفل بالنقص في مستوى السكّر في الدّم مما ينتج عنه نوبات من الأغماء، ونوبات التشنّج العصبيّ.

 

أسباب  الإصابة بمرض الكوليرا

ينتج هذا المرض نتيجة لوجود بكتيريا الفيبريو كوليرا، ويطلق عليها أيضا  الضمّة الكوليريّة، التي تنتشر في الطعام والشراب الملوث، ويصاب الفرد بها  من خلال عدة طرق منها

شرب المياه الغير نظيفة أو المختلطة بمياهِ الصّرف الصحيّ، حيث يرتبط الماء المُلوّث بانتقال الكوليرا ، والإسهال، والتهاب الكبد (A)، وشلل الأطفال، والتّيفوئيد.

تناول الخضار الذي تم ريه بالمياه الحامل لفضلات الإنسان.

تناول الأسماك الغير ناضجة أو النيئة أو الأسماك التي يتم استخراجها من المياهِ المُلوّثة بمياهِ الصّرفِ الصحيّ.

 

المضاعفات التي تنتج عن الإصابة بداء الكوليرا وفقا لـdoctor live  

تصبح حالة الكوليرا مهددة لحياة الشخص في الحالات الشديدة ، كما يمكن أن تسبب فقد كميات كبيرة من السوائل التي تسبب الوفاة في ثلاث ساعات كحد أقصى ، ونادرا ما يتوفى الذين لا يتلقون العلاج أثر التعرض للجفاف خلال أيام أو ساعات من ظهور أعراض الكوليرا.

تعتبر الصدمة والجفاف الحاد أكثر مضاعفات الكوليرا انتشارا وخطرا ، إلى جانب عدد أخر من المضاعفات وهي :

انخفاض مستوى السكر في الدم أي انخفاض الجلوكوز الذي يعد المصدر الرئيسي للطاقة بالجسم .

انخفاض مستوي البوتاسيوم في الدم ، يفقد مصابي الكوليرا نسبة كبيرة من المعادن، ومنها البوتاسيوم، وتؤثر انخفاض نسبة البوتاسيوم بالسلب على وظائف القلب والأعصاب.

الإصابة بالفشل لكلوي عند فقد الكلى القدرة على تنقية السوائل ، وبالتالي تتجمع كمية كبيرة من الفضلات داخل جسم الأنسان مسببة تهديدا لحياة الشخص .

 

طرق علاج مرض الكوليرا

يمكن معالجة داء الكوليرا ، من خلال أتباع أحد العلاجات التالية :

العلاج من خلال تناول السوائل: وهي المعالجة الفوّريّة بتعويض الجسم بالسوائل عن طريق الفم ، لا  يجب علاج حالات الجفاف الشديد من خلال الفم ، وإنما يتم تزويدهم بالسوائل عن طريق الوريد لتجنب الإصابة بصدمة في جهاز الدوران.

تناول المضادات الحيّويّة: يتم العلاج باستخدام المضادات الحيوية للمرضى المصابين بدرجة متوسطة أو شديدة من  الجفافٍ إلى جانب إصابتهم بخروج  كمياتٍ كبيرةٍ من البُراز باستمرار على الرغم من إعطائهم السوائل ويجب إجراء اختبار لتحديد مدى قابلية استجابة المرضى للمضاد الحيويّ وتلجأ معظم الدول لاستخدام الدوكسيسايكلين كأول خيارات العلاج للمصابين البالغين ، والأزيثرومايسين لعلاج الأطفال والنساء الحوامل.

الزنك: يتم استخدام الزنك كعلاج تكميلي للعلاجات المستخدمة في مقاومة الكوليرا عند الأطفال دون الخمس سنوات، نظرا لفعاليته في تقليل الإسهال، إلى جانب عددا من الفوائد الأخرى .