عملية شد الرقبة
عملية شد الرقبة بشكلها الجراحي
دكتور لايف
عند وجود طيات على الجلد في منطقة الرقبة فلن تجدي التمارين الرياضية أو الأنظمة الغذائية فائدة في التخلص من هذه الترهلات ، التي تكون ناتجة عن عوامل وراثية وبالتالي لابد من اللجوء للتدخل الجراحي.
ربما يعجبك
ومن هذا المنطلق يلجأ الجميع إلى هذا الإجراء للشعور بالثقة في النفس ، فلا يوجد لشد الرقبة ضرورة طبية، ولكنها إجراء تجميلي بحت .
خطوات عملية شد الرقبة
يقوم الطبيب باستئصال الجلد الزائد أو شد عضلات الرقبة الطويلة، لإزالة ترهل الجلد وإعادة المظهر الطبيعي له .
يتم إجراء هذه الجراحة تحت تأثير المخدر الكلي .
يقوم الطبيب بعمل جرح صغير في المنطقة الخلفية للأذن وفي بعض الأحيان يلجأ الطبيب لعمل فتح ثالث أسفل الذقن .
يقوم الطبيب بشد عضلات وأنسجة الرقبة لإزالة الزوائد من هذه العضلات ، ولكي يتم التخلص من الترهلات ليظهر الجلد بمظهر حيوي .
فوائد عملية شد الرقبة
يوجد العديد من الفوائد التي تظهر سريعا عقب إجراء المرضى لعملية شد الرقبة :
تقترب نتائجها من المظهر الطبيعي .
قصر فترة التعافي والتي تتراوح من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع.
ظهور الشخص بمظهر أكثر جاذبية وأصغر سننا .
تعزيز ثقة الأفراد بأنفسهم .
قد يقترن بهذه العملية العديد من الإجراءات التجميلية.
ينخفض عدد الأعراض الجانبية التي تظهر عقب إجراء العملية .
لا يمكن ملاحظة التندبات التي تظهر بعد العملية .
نتائج عملية شد الرقبة
يشعر المريض بالضيق والشد في الرقبة لبضعة أسابيع، بالإضافة إلى ظهور عدد من الكدمات التورمات وتختفي هذه الأثار بصورة تدريجية خلال 7 ايام ، كما يختفي الشعور بالشد في الرقبة خلال فترة تتراوح من شهر لعدة أشهر.
وتحتاج هذه العملية لنحو 6 أشهر لكي تظهر نتائجها بصورة واضحة ويستطيع المريض تقييم هذه النتائج عند اختفاء التورمات بشكل تام .
يجب ألا يتعرض الشخص لأشعة الشمس بصورة مباشرة ، كما يجب إتباع نمط حياة صحي للحفاظ على المظهر الشبابي .
تتباين نتائج عملية شد الرقبة من شحص لآخر ، كما تتطلب بعض الحالات إلى عمليات جراحية تكميلية .
مضاعفات وأضرار شد الرقبة
يصاحب العمليات الجراحية عدد من المخاطر ، وبما أن الإجراءات التجميلية جزء من العمليات الجراحية ، فقد يصاب الشخص عند إجراء عملية شد الرقبة بالعدوى ، تحسس الجسم من المخدر ، والتندبات وبشكل عام يوجد عدد من المضاعفات التي قد تنتج من عملية شد الرقبة وهي :
التجمع الدموي أسفل طبقات الجلد.
تراكم السوائل تحت الجلد.
قد ينتج ضيق الرقبة عن التمدد الكبير الذي قد يحدث للجلد خلال الجراحة .
الإحساس بالخدر، عادة ما يشعر المريض بالخدر في منطقة الفتح الجراحي .
تكتل الجلد وعدم انتظام ملمس الجلد.
قد يتم الاحتياج إلى إجراء جراحة تصحيحية ، عند عدم الرضا عن نتيجة عملية شد الرقبة.
إصابة الأوردة بالجلطات .
ويندر حدوث هذه المضاعفات عند اختيار طبيب على درجة عالية من الخبرة والمهارة .
