تصبغ الجلد
الطرق المختلفة لعلاج اضطرابات تصبغ الجلد
دكتور لايف
التصبغ هو تغيير لون الجلد من خلال ظهور بقع غير منتظمة الشكل، وتظهر عادةً في مناطق محددة من الجسم، لإختلاف نسب صبغة الميلانين ، و الميلانين المادة المئسولة عن لون البشرة وتعمل على حمايتها من أشعة الشمس، ويسبب الإنتاج الزائد للميلانين في مكان محدد لتغير لون الجلد فيه.
ربما يعجبك
تستعمل كريمات التبيض كالهيدروكينون وحده أو مع مشتقات الريتينويد (فيتامين A) كالترتينوين، أو الستيرويدات الخفيفة، فتعمل هذه الأدوية على إخفاء البقع تدريجيا خلال عدة شهور ، وترفع هذه الأدوية من درجة تحسس الجلد للأشعة فوق البنفسجية ، لذا يجب استخدام واقي الشمس خلال فترة العلاج حتى بعد التوقف عن استعمال الأدوية ، وتؤدي هذه الأدوية لظهور أعراض جانبية كتغير لون الجلد إلى اللون الاحمرار الجلد، والتهيج، وجفاف الجلد .
الإجراءات الطبية لعلاج تصبغ الجلد
ظهرت العديد من العلاجات الطبية المستخدمة في علاج تصبغ الجلد ، ومن الممكن ظهور علامات جانبية وأضرار لتلك العلاجات ، لذا يجب أن يحدد الطبيب أي هذه العلاجات مناسبة لنوع البشرة، والتي تتضمن ما يلي:
الليزر: تستخدم الطاقة الضوئية المركزة للقضاء على الجلد طيقة تلو الأخرى وتدمر الخلايا التي تنتج صبغة الميلانين ويؤدي ذلك لاخفاء البقع في غضون بضعة أسابيع أو أشهر. ومن مضاعفات الليزر ظهور احمرار الجلد وتورمه، ندبات في الجلد ، أو الإصابة بعدوى.
التقشير الكيميائي: تستخدم أحماض كيميائية، كحمض السالسيلك أو حمض الجليكوليك، الذي يزيل الطبقة الخارجية للجلد، مما يعمل على تناسق طبقة أخرى أكثر صحة مع اللون ، يسمح التقشير الكيميائي لها بالنمو، ولكي يتم ملاحظة فرق في لون الجلد يجب أن يستمر العلاج لعدة اسابيع . ومن الأثار الجانبية للتشقير الكيميائي ظهور تهيجات أو احمرار بالجلد.
العلاج بالتبريد : يتم تبريد وتدمير طبقة الميلانين الزائدة باستخدام النيتروجين السائل و عناصرأخرى ، وعند شفاء الجلد يظهر بصورة فاتحة ونضره ، تستخدم هذه الطريقة لمعالجة بقعة واحدة أو مجموعة صغيرة من البقع. ويصاحب هذا النوع من العلاج حدوث تندب أو تغير دائم في لون الجلد.
حك وتقشير الجلد :تستخدم فرشاة سريعة الدوران لصقل الجلد واستئصال الطبقات الخارجية لكي تنمو طبقات جديدة من الجلد ويتم عمل هذا الأجراء مرات متتالية وقد ينتج عنه احمرار و قشور صلبة. حك الجلد هي طريقة أقل تأثيراً على الجلد و تحتاج لفترة أطول تصل إلى شهور لظهور نتائجها.
وتوجد بعض الملاحظات على حالات و علاج تصبغ الجلد ومنها :
توجد حالات لا تحتاج لعلاج كنقص التصبغ الناجم عن الحروق، الالتهاب، العدوى أو النخالية البيضاء حيث تعود البشرة للون الطبيعي بمرور الوقت دون أي علاج
تجرى جلسات علاج ضوئي لعلاج البهاق لكي تكتسب البقع البيضاء لون داكن يقترب من لون البشرة الأصلي.
قد يستخدم الكورتيزون الموضعي لتعميق لون البشرة ويجب عدم استخدامه لفترات زمنية طويلة لما له من آثار جانبية ضارة.
يستخدم في حالات الإصابة بالسعفة المبرقشة مضاد الفطريات للقضاء عليها.
وعند الإصابة بالحزاز المتصلب والنخالية البيضاء يستخدم مضاد الالتهاب و مرطبات الجلد للقضاء على الالتهاب.
في بعض الأحيان نلجأ لاستخدام للوشم باستخدام حبر يقارب لون البشرة أو مكياج لأخفاء البقع البيضاء.
