انحراف الحاجز الأنفي
جراحة تعديل انحراف الحاجز الأنفي
دكتور لايف
يصاب الأشخاص بانحراف الحاجز الأنفيأو انحراف الأنف ، عند تحرك الجدار الذي يفصل بين فتحات الأنف في اتجاه دون الأخر ، مما يسبب ضيق وصغر الممر الأنفي.
ربما يعجبك
وتحسن جراحة تعديل انحراف الأنف من مرور الهواء من خلال الأنف ، كما تجعل الرؤية داخل الأنف واضحة لاكتشاف المشكلات الأخرى ، وهي عملية تهدف لتصحيح موضع الحاجز الأنفي في متوسط فتحتي الأنف، أما من خلال إزالة أجزاء من عظام المحارة التي تتواجد في المجاري الأنفية أو الاستئصال الفعلي لعظم المحارة الأنفي المتضخم داخل الأنف ليقدر الشخص على التنفس بسهولة .
خطوات جراحة تعديل الحاجز الأنفي
يتم تخدير الشخص أو كليا أو موضعيا قبل إجراء التدخل الجراحي للتخلص من انحراف الأنف .
يقوم الطبيب بإجراء شقوق جراحية صغيرة في الغشاء المخاطي داخل الأنف ، ثم يتم استئصال أجزاء واضحة من الحاجز الأنفي ، ثم يعاود وضع الأغشية المخاطية إلى موضعها مرة أخرى لكي تغطي الحاجز وتحيط به ، ويلجأ الطبيب إلى وضع دعامات في داخل الأنف لتثبيت الحاجز وتعجيل تعافيه متخذا وضعا طوليا مستقيما .
تستمر جراحة تعديل انحراف الحاجز الأنفي من 60 إلى 90 دقيقة، ويتعافي المريض من الجراحة بعد مرور 4 ساعات على الأكثر .
مخاطر ومضاعفات تنتج عن جراحة الحاجز الأنفي
على الرغم من انخفاض عدد المضاعفات والمخاطر التي تنتج عن عملية تعديل انحراف الأنف ، إلا أن الفرد قد يصاب ببعض المخاطر منها :
الإصابة بالنزيف: يعتبر النزيف عرض شائع عقب التدخلات الجراحية للأنف ، و نادرا ما يتحول إلى نزيف حاد، الذي ينتج عنه العديد من المضاعفات الخطيرة ، ويسبب النزيف عدم استئناف الإجراء الجراحي ، ولذلك يجب تحضير أكياس من الدم أحتياطيا لكي تستخدم في حالات الطوارى .
التعرض للعدوى ، يسبب الأنف انتقال العدوى أثناء الإجراء الجراحي ،حيث لا يقع في بيئة نظيفة معقمة . لذا يجب الحفاظ على نظافة الأدوات المعدات بشكل دائم .
ألم الأسنان عندما يتأثر العصب الذي يرتبط باللثة والفك العلوي مما يؤثر على الأسنان الأمامية ،لذا يقترن بإجراء تعديل الأنف بعض الألام في الأنف والأسنان وما تلبث أن تختفي هذه الألأم في خلال شهور قليلة من إجراء الجراحة .
قد يقترن تعديل الحاجز الأنفي بثقب الحاجز بسبب إجراء خطأ خلال العملية أو عقب انتهائها خاصة عندما يصاب الشخص بالعدوى ، ومن الممكن أن يسبب هذا الثقب في حدوث نزيف مما يستدعي إجراء عملية جراحية ثانية .
نادرا ما تتأثر حاستى الشم أو التذوق عقب إنتهاء الإجراء ويقترن ذلك بالألام في عظام الوجه، والتغير الواضح في نبرة الصوت، ، التورمات أو الكدمات في محيط العين ، إلى جانب تأثر الروية أيضا .
التعافي من جراحة تعديل الحاجز الأنفي
يستطيع المريض العودة إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي عقب إنتهاء الجراحة .
يجب أن يستلقي المريض مع المحافظة على رفع الرأس بواسطة وسائد للحد من تجمع السوائل في الأنسجة والحد من ظهور التورمات .
عدم بذل مجهول عند التبول أو التبرز.
يجب وضع الثلج أو الكمادات الباردة على الوجه والأنف والعيون ، لمنع ظهور التورمات في الشفايف أو محيط العينين .يعتبر نزيف الأنف عرض طبيعي، يتم زواله تدريجيا .
تغطية الأنف بالضمادات وتغيريها عند امتلائها بالدم.
تجنب تناول الأدوية المسيلة للدم مثل الأسبرين، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية كالأيبوبروفين أو النابروكسين لثلاث أسابيع من إنتهاء الجراحة.
يوصي الطبيب بتناول أطعمه خفيفة وعدم تناول المشروبات الساخنة لعدة أيام.
يجب أن يتناول المريض المضادات الحيوية لتجنب العدوى والالتهابات، كما يجب أن يتناول الأدوية المسكنة ، الأدوية المضادة للالتهاب، ومضادات الغثيان.
