الحمى التيفودية
أسباب الإصابة بالحمى التيفودية
دكتور لايف
يصاب الشخص بحمى التيفود نتيجة للعدوى بالبكتيريا السَّلْمونيلَا التيفودية ، ويندر وجود الحُمّى التيفودية في الدول الصناعية على الرغم من أنها لاتزال تعتبر مرض خطر يُهدد صحة الفرد في الدول النامية، وخاصة صغار السن .
ربما يعجبك
ينتقل مرض الحمى التيفودية بواسطة الطعام أو الشراب الحامل للبكيتريا أو عن طريق الاتصال بالشخص المصاب مباشرة ، وتكمن أهم أعراض الإصابة بالحمى التيفودية في أرتفاع درجة حرارة الجسم ، الصداع ، ألم البطن ، نوبات من الإمساك أو الإسهال .
وغالبا ما يتحسن مصابي الحمى التيفودية في خلال أيام من بداية تناول المضادات الحيوية، و يُتوفى عدد قليل من المصابين عند تفاقم مضاعفات المرض ، وعادة ما تكون هناك لقاحات للوقاية من الحمى التيفودية ولكنها ليست فعالة بشكل تام.
أعراض الإصابة بالحمى التيفودية كما يتناولها doctor live
تمتد فترة حضانة المرض من أسبوع إلى أسبوعين ، بينما تستمر أعراض المرض تقريباً، وغالبا ما تظهر أعراض المرض في : من ثلاث إلى أربع أسابيع
أرتفاع مستمر في درجة حرارة جسم المريض ، أي تتراوح درجة الحرارة من 39 إلى 40 درجة .
الشعور بالتعب والضعف العام إلى جانب ظهور الألم في جميع أنحاء الجسم .
الشعور بألم في المعدة .
الأحساس بالصداع.
نوبات من الإمساك أو الإسهال.
السعال المستمر.
نقص الوزن بسبب فقدان الشهية.
احتقان في الصدر، ويحدث عند العديد من المرضى.
ظهور طفح جلدي في هيئة نقاط لها لون وردي لدى بعض مرضى التيفويد.
عندد عدم تناول المريض للعلاج في المراحل الأولى للمرض ، قد تظهر حالة من الهذيان، أو حالة من الاستلقاء دون حركة و إغلاقه نصف العينين فيما يعرف بالحالة التيفية.
يمكن أن تظهر بعض أعراض الحمى التيفويدية لدى ما يقرب من 10% من المرضى بعد التحسن بحوالي 15 يوما ، وعادة ما يحدث ذلك عند علاجهم بالمضادات الحيوية.
ويذكر doctor live فيما يلي سبب الإصابة بالحمى التيفويدية
يتم الإصابة بحمى التيفود نتيجة وجود السالمونيلا التيفية ، والتي تنتقل من خلال عدد من الطرق وهي :
من خلال تناول الأطعمة أو المياه الملوثة ، كما يمكن أن تنتقل من خلال التعامل المباشر مع أحد المصابين بالتيفويد.
تشيع الإصابة بحمى التيفود في الدول النامية، بسبب انخفاض درجة التعقيم والنظافة ويصاب سكان الدول المتقدمة بهذه الحمى جراء زيارتهم للدول النامية التي تنتشر فيها المرض .
كما يمكن أن تنتقل البكتيريا المسببة بحمى التيفود من خلال براز أو بول الشخص المصاب ، ولذا تنتقل العدوى لشخص آخر في حال تناوله طعام أعده شخص مصاب ولم ينظف يديه جيداً بعد استعمال الحمام.
وتتلوث الأطعمة نتيجة لتلوث المياه التي يتم استخدامها، أذ تبقى البكتيريا على قيد الحياة لعدد من الأسابيع في المياه.
مضاعفات الإصابة بالحمى التيفودية وفقا لـ doctor live
يعتبر النزيف أو ثقب الأمعاء أخطر المضاعفات التي تنتج عن الإصابة بالحمى التيفودية التي قد تظهر في الأسبوع الثالث من المرض، ويعاني نحو 5 % من المصابين من التعرض للنزيف .
وما يميز نزيف الأمعاء الهبوط المفاجئ في ضغط الدم والصدمة إلى جانب اصطحابه بدم مختلط بالبراز ، كما يصاب الشخص بثقب الأمعاء عندما تتعرض الأمعاء الدقيقة أو الأمعاء الغليظة بثقب ، مما ينتج عنه تسريب محتويات الأمعاء إلى تجويف البطن ، وبالتالي تظهر علامات منها ألم شديد في البطن والغثيان والقيء وعدوى مجرى الدم (تسمم الدم)، مما يستوجب التدخل الطبي الفورى . هذا إلى جانب عدد من المضاعفات الأخرى التي يحتمل ظهورها :
الإصابة بالتهاب في عضلة القلب.
التعرض لالتهاب بطانة القلب والصمامات.
الإصابة بالالتهاب الرئوي ، التهاب البنكرياس ، التهاب المرارة ، و التهاب الكلى أو المثانة.
الإصابة بعدوى والتهاب الأغشية التي تحيط بالمخ والحبل الشوكي أو ما يسمى بالتهاب السحايا .
تعرض الشخص لبعض المشكلات النفسية ومنها الهذيان والهلوسة والذهان.
يتعافي أغلبية المصابين بالحمى التيفويدية في الدول الصناعية من التيفود فور تلقى العلاج أو دون علاج في بعض الأحيان ، ونادرا ما تتسبب المضاعفات في وفاة المصابين بالحمى التيفويدية .
ويشرح doctor live فيما يلي طرق العلاج من الحمى التيفودية
يتم علاج الحمى التيفودية من خلال تناول المريض للمضادات الحيوية ، وعندم يتم إعطاء المريض الدواء الملائم يندر أحتمال الوفاة ، ومؤخرا أصبحت بكتيريا السلمونيلا محصنة ضدد المضادات الحيوية، وبالتالي يصعب علاجها
ومن الأدوية التي يتم علاج الحمى التيفودية بها
الأموكسيسللين
أموكسيسيللين وكلافونيك أسيد
أمبيسسللين
لقاح التيفؤيد
مطعوم حمى التيفوئيد
