تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | هل تعود الدهون بعد عملية الشفط

أصبحت عمليات شفط الدهون الحل الأنسب لهؤلاء الأشخاص الذين يعانون من السمنة عامة والسمنة الموضعية خاصة فهي من ال

شفط الدهون,عمليات شفط الدهون,شفط الدهون للرجال,السمنة,نحت الجسم,الجلد,النظام الغذائي,السكريات,الرياضة,ممارسة الرياضة,السعرات الحرارية,التمارين الرياضية,زيادة الوزن,الرجال,القلب,عملية شفط الدهون للرجال,جراحات السمنة

هل تعود الدهون بعد عملية الشفط

عملية شفط الدهون

هل تعود الدهون بعد عملية الشفط

عمليات شفط الدهون
عمليات شفط الدهون

أصبحت عمليات شفط الدهون الحل الأنسب لهؤلاء الأشخاص الذين يعانون من السمنة عامًة والسمنة الموضعية خاصًة، فهي من العمليات الآمنة التي تهدف إلى إزالة وتفتيت الدهون المتراكمة بالجسم وإكسابه المظهر والتناسق والقوام المطلوب ، ولكن ما يشغل بال الكثيرين هو، هل تعود الدهون من جديد بعد إجراء عملية الشفط؟ ولمعرفة الإجابة على هذا التساؤل تابعونا في هذا المقال .



 

عملية شفط الدهون

عملية شفط الدهون من العمليات الأكثر إقبالا لما لها من نتائج مبهرة في الحصول على القوام والمظهر العام للجسم المطلوب فبعد إزالة وتفتيت الدهون يصبح الجسم أكثر تناسقا مع الطول .

هذا وتعد عمليات شفط الدهون أفضل أنواع جراحات السمنة المتبعة في الطب التجميلي الجراحي فعلى الرغم من الشروط والمواصفات التي تستدعيها إجراء عمليات شفط الدهون إلا أن نتائجها السريعة في الحصول على القوام المثالي جعلها أكثر الجراحات إقبالا مقرنة بجراحات إنقاص الوزن الأخرى.

 

أهمية إجراء عملية شفط الدهون

هناك مجموعة من الأسباب التي تدفع الكثيرين إلى اللجوء لعملية شفط الدهون وهي الأسباب التي تكسب هذه النوعية من العمليات الأهمية الخاصة مثل:

أسباب تجميلية لتحسين شكل الجسم والحصول على القوام المثالي.

تحسين الأداء الجنسي عن طريق الحد من ترسبات الدهون غير الطبيعية .

نحت الجسم للأشخاص الذين يزعجهم الانتفاخات الدهنية أو تراكمات الدهون التي لا يمكن إزالتها عن طريق النظام الغذائي وممارسة الرياضة.

بعض الحالات المرضية مثل تثدي الرجال، وهو تكون نسيج الثدي الدهني عند الرجال.

هذا ولا تصلح عمليات شفط الدهون كبديل عن ممارسة الرياضة والنظام الغذائي.

أو كعلاج للسمنة العامة في كل أجزاء الجسم.

أو كعلاج للسيليوليت أو الجلد الزائد.

 

هل تعود الدهون بعد عملية الشفط ؟

 

تتم عملية شفط الدهون للرجال أو للنساء بشرط فشل كلا منهما في إنقاص الوزن أو إزالة الترهلات الدهنية بالطرق التقليدية من إتباع نظام غذائي معين أو بممارسة التمارين الرياضية فعندها تكون عمليات شفط الدهون هي الحل الأمثل .

هذا وتعمل كل عمليات شفط الدهون على إزالة الخلايا الدهنية من المنطقة التي يتم استهدافها بشكل دائم هذا يعني أن الخلايا التي يتم شفطها تخرج من الجسم دون عودة ولكن مع دخول خلايا دهنية جديدة للجسم، سيؤدي ذلك إلى زيادة الوزن وعادة ما تذهب الدهون إلى مناطق مختلفة من الجسم.

وبشكل عام إذا حافظ المريض على وزنه بعد إجراء عملية شفط الدهون فلا يوجد خطر لتراكم الدهون في المنطقة التي تم استهدافها في عملية الشفط وهو ما ينذر بعدم عودة الدهون مرة ثانية.

ولكن في حال اكتسب المريض وزناً أكثر من الوزن الذي كان عليه قبل عملية شفط الدهون فهنا يكون الخطر الحقيقي لعودة الدهون إلى المنطقة التي تم الشفط منها وضياع ما تم تحقيقه عن طريق العملية.

ومن هنا ينبغي التنويه أن اكتساب الوزن يحدث عندما تزداد كمية السعرات الحرارية التي تدخل إلى الجسم عن طريق الطعام  والسعرات وهو ما يلقي الضوء على أهمية ممارسة التمارين الرياضية التي تعمل على حرق الدهون.

 

مضاعفات عودة الدهون مرة أخرى بعد الشفط

بعد إجراء عمليات شفط الدهون والتعرض لضغوط الجراحة والضغوط المادية التي تم إنفاقها على العملية سيكون عودة الدهون مرة أخرى بعد إجراء العملية أكثر الأمور خوفا من تقبلها ومن التعامل معها ولا يقتصر الأمر عند حدود ذلك فقط ولكن هناك بعض المخاطر والمضاعفات التي تنتج عن عودة الدهون بعد إجراء عملية الشفط والتي ذكرنا أسباب عودتها في السطور السابقة، ومن المضاعفات ما يلي:

بالأبحاث والملاحظات السريرية تم إثبات أن الدهون التي تعود بعد عمليات شفط الدهون تعد أعند وأكثر صعوبة في التخلص منها وقد يكون الحل الوحيد هو إجراء عملية شفط جديدة.

ارتبط تكرار إجراء عمليات شفط الدهون في نفس المكان بزيادة كبيرة في المخاطر المتعلقة بالجراحة، وأيضاً بتراجع كميات الدهون التي من الممكن شفطها.

هذا وتظل المخاطر الاعتيادية المرتبطة بزيادة نسبة الدهون في الجسم قائمة مثل زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وأمراض المناعة الذاتية، وصولاً إلى الأورام السرطانية.

 

نصائح للحفاظ على نتائج عملية شفط الدهون لأطول فترة ممكنة

 

ينبغي الحفاظ على إتباع نظام غذائي سليم وصحي ومتوازن يحتوي على الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات والأطعمة الغنية بالألياف.

ينبغي شرب كميات وفيرة جدا من المياه للحفاظ على مرونة الجلد مع تقليل السكريات والنشويات.

ينبغي المداومة على ممارسة التمارين الرياضية بهدف الحفاظ على وزن الجسم وحرق الدهون الجديدة التي تدخل إلى الجسم عبر الطعام وللحفاظ أيضا والوقاية من الإصابة بالأمراض.

ينبغي أخذ قسط كافي من النوم والبعد عن الضغوط النفسية والعصبية والعمل على التمتع بصحة نفسية جيدة.