زراعة الأسنان الأمامية
طريقة زراعة الأسنان الأمامية
دكتور لايف
لا شك أن الأسنان الأمامية تكتسب أهمية خاصة جدا لتحسين المظهر الجمالي للفم وتعزيز ثقة لشخص بنفسه، ولأن هناك العديد من الحوادث التي تؤدي في نهاية المطاف إلى تكسر أحد الأسنان الأمامية، لذلك سنقدم لكم في هذا المقال طريقة زراعة الأسنان الأمامية بشكل مبسط ويسير لحل جميع المشاكل المتعلقة بالمظهر والتغذية وحتى النطق.
ربما يعجبك
المقصود بعملية زراعة الأسنان الأمامية
زراعة الأسنان الأمامية من العمليات التجميلية العلاجية التي يلجأ لها العديد بسبب معاناتهم المتعددة من فقدان أحد أسنانهم الأمامية فيمكن اللجوء لها سواء في حالة فقدان سن أو واحد أو أكثر من سن وذلك لأن الأسنان المفقودة لها العديد من المخاطر والأضرار الصحية حيث تؤثر على عملية الهضم في جسم الإنسان وتؤثر على طريقة النطق ومخارج الحروف أيضا فضلا عن المشاكل الأخرى المتعلقة بالمظهر الجمالي والاجتماعي للفرد وسط المجتمع.
الأشخاص المرشحون لزراعة الأسنان الأمامية
يمكن لأي شخص فقد أحد أسنانه الأمامية أو الأسنان كلها أن يلجأ لعملية زراعة الأسنان الأمامية وهي من العمليات التجميلية والعلاجية والتي تشترط ضرورة سلامة الفم ونسيج اللثة قبل القيام بعملية الزراعة.
ينبغي أيضا على الأشخاص الذي يلجؤون لعملية زراعة الأسنان الأمامية ألا يكونوا من الدخنين أو المدمنين على الكحول .
كذلك تشترط عملية زراعة الأسنان الأمامية في هؤلاء الأشخاص ألا يعانون من بعض الأمراض التي يتطلب علاجها تلقي الإشعاع الكيماوي وألا يعانون من أمراض اللثة المختلفة أيضا لأن ذلك يمنع الإدغام القوي لغرسة الأسنان المزروعة مع عظام الفك.
دواعي إجراء عملية زراعة الأسنان الأمامية
يتم اللجوء لعملية زراعة الأسنان الأمامية من قبل الجميع رجال أو نساء ممن فقدوا أسنانهم بفعل التعرض لبعض الحوادث أو الصدمات وعندها تكون هذه النوعية من العمليات هي الحل الأمثل فزرع الأسنان الأمامية يوضع بشكل مباشر على عظام الفك وتوصل به الأسنان المصنوعة تماما بنفس شكل الأسنان الطبيعية المرتبطة بالجذر فلا يمكن التفريق بينهم نهائي.
ويمكن اللجوء لعملية زراعة الأسنان الأمامية بسبب عدة مشاكل وهي:
في حالة كان جذر الأسنان تالف أو مفقود.
فقدان سن أمامي أو تكسره أو تفتيته.
في حالة الأسنان المسوسة.
في حالة الأسنان المتضررة للغاية بفعل الحوادث والصدمات الخارجية.
ففي حالة وجود أيا من المشاكل السابقة عند المريض وخلوه من أمراض اللثة والأمراض المزمنة فيمكنه اللجوء لزراعة الأسنان الأمامية ولكن بشرط استشارة الطبيب المتخصص أولا.
طريقة زراعة الأسنان الأمامية
تبدأ أولى الخطوات بإخضاع فم المريض تحت تأثير التخدير الموضعي بعد ذلك يتم وضع الغرسة والتي تكون مصنوعة من التيتانيوم في عظم الفك العلوي أو السفلي من الناحية الأمامية للفم.
ثم يتم عمل دعامة من التيتانيوم أو الذهب أو الخزف، ويتم إرفاقها بالغرسة بواسطة المسمار، هذا الجزء يربط الغرسة بالتاج، ويتشكل مثل السن الطبيعي الذي يتلقى التاج.
وعادة ما يكون الجزء الذي يشبه السن والذي يسمى التاج مصنوعاً من الخزف المنصهر إلى معدن، كما يمكن أن يكون من المعدن أو الخزف الكامل، يتم تركيبه فوق المسمار ليتشكل في النهاية السن الجديد.
هذا ويعتبر أقصر إطار زمني لعملية الزراعة بالطريقة التقليدية حوالي خمسة أشهر في الفك السفلي، وستة أشهر في الفك العلوي وهناك بعض الحالات التي تستغرق فترة قد تصل إلى عام، خاصة تلك التي تتطلب بناء لعظام الفك أولاً.
وينبغي التنويه أنه يوجد العديد من الأنواع المستخدمة لزراعة الأسنان منها:
الزراعة داخل العظم وهو النوع الأكثر شيوعاً وقد لقي إقبالا كبيرا في عالم زراعة الأسنان إذ يتم فيه وضع الغرسات من البراغي أو الأسطوانات وغيرها جراحياً داخل عظم الفك، سواءً كانت غرسة واحدة لسن واحد أو عدة غرسات لأكثر من سن.
الزراعة على العظم ففي بعض الأحيان يكون ارتفاع الفك العظمي أقل مما يمكن إجراء عملية زراعة الأسنان بداخله مما أدى إلى استحداث طريقة زراعة الأسنان على العظم، بحيث يُوضع إطار معدني على الجزء العلوي من خلال اللثة يتم تثبيت السن الاصطناعي عليه.
كيفية العناية بالأسنان المزرعة
تتطلب الأسنان المزروعة عناية خاصة من المريض مثل الأسنان الطبيعية تماما وذلك بهدف الحفاظ عليها من التسوس والتكسر فمن المهم جدا تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون مرتين يومياً على الأقل.
ومن المهم أيضا الابتعاد عن العادات السيئة مثل طحن الأسنان وفتح العبوات المعدنية باستخدامها.
وأخيرا عند ظهور أي مشكلة تواجه الأسنان قبل مرور 6 أشهر من إجراء الزراعة يجب حينها الذهاب إلى الطبيب فورا.
