تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | الحقيقة العلمية وراء الإصابة بعفريت النوم أو الجاثوم

الجاثوم أو عفريت النوم هو الاضطراب الأصعب الذي يمكن أن يشعر به الشخص النائم فلا يستطيع التحدث أو التحرك أو حتى

شرب الكحول,الاكتئاب,التوتر,القلق,قلة النوم,اضطرابات النوم,المخدرات,عضلات الوجه,الشلل,التمارين الرياضية,الجاثوم,الكوابيس,الاستيقاظ,النفسية والعصبية

الحقيقة العلمية وراء الإصابة بعفريت النوم أو الجاثوم

الشلل النومي

الحقيقة العلمية وراء الإصابة بعفريت النوم أو الجاثوم

الجاثوم أو الشلل النومي أو عفريت النوم
الجاثوم أو الشلل النومي أو عفريت النوم

الجاثوم أو عفريت النوم هو الاضطراب الأصعب الذي يمكن أن يشعر به الشخص النائم، فلا يستطيع التحدث أو التحرك أو حتى التنفس وسط شعوره بهلاوس الكوابيس والفزع، وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة مزعجة للكثيرين، إلا أنها نادراً ما تصيب أناساً يعيشون حياة طبيعية وصحية، حيث لا يصيب الجاثوم إلا صرعى القلق والمهملين بحق صحتهم ونفسيتهم وعافيتهم.



 

الحقيقة العلمية وراء الجاثوم

 

الجاثوم أو ما يطلق عليه الشلل النومى أو عفريت النوم هو اضطراب فسيولوجي يعاني فيه الشخص النائم من عدم القدرة على الحركة في بداية النوم أو عند الاستيقاظ بشكل مفاجئ نتيجة شعوره بالاختناق أثناء النوم وأن شخصًا يجلس على صدره ويحاول قتله دون استطاعته الصراخ أو التحرك، أي أنه شلل مؤقت يصيب الجسم أثناء النوم وبعده للحظات في الوقت الذي يكون فيه الدماغ قد استيقظ، ويظن النائم بأنه لا يزال يحلم ويعزز هذا الانطباع عدم قدرة جسده على التحرك أو الحديث، ويصيب الجاثوم 4 أشخاص من كل 10 حول العالم.

 

وعند الغرب يسمى الجاثوم بمتلازمة "الجنية العجوز" وهذه التسمية ترجع لفولكلور شعبي يتخيل وكأن هناك جنية كبيرة السن تقوم بالجلوس على صدر المستغرق في النوم مسببةً له متاعباً في التنفس وتجعل منه فريسةً سهلة للوقوع في الأحلام المزعجة والكوابيس.

 

السر وراء حدوث الإصابة الجاثوم

 

يمر الإنسان خلال النوم بعدة مراحل وكل مرحلة يكون بها عدد من المتغيرات، لكن الإصابة بالجاثوم تحدث خلال المرحلة قبل الأخيرة والأخيرة، حيث يمر الإنسان بمرحلة الحلم وتتميز بارتخاء العضلات ما عدا الحجاب الحاجز والعين الخارجية، ويمر خلالها الإنسان بسلسلة من الأحداث ويكون المخ عاملًا بكامل نشاطه، ثم يبدأ الجسم في الانتقال إلى مرحلة الاستيقاظ، لكن في تلك الحالة يبدأ الوعي في العودة، تظل بعض أعضاء الجسم في حالة ارتخاء، ما يسبب زيادة التوتر والقلق بسبب الإحساس بالعجز وفقدان القدرة على الحركة وقد تستمر هذه الحالة إلى دقائق.

 

أي أن ظاهرة الجاثوم تحدث عندما يستيقظ الشخص قبل أن تنتهي مرحلة النوم الحالم، و بذلك يكون الإنسان واعي لكل ما حوله، ولكن بالرغم من ذلك لا يستطيع الحركة أو حتى الكلام بل قد يصاب بهلاوس سمعية وبصرية مخيفة، فقد يسمع ويرى أشياء غير واقعية مما يجعله يشعر بالخوف الشديد و التوتر، فيرى مثلاً شخصاً قادماً ليخنقه أو يقتله، و لكن لا يستطيع الحركة أو القيام من مكانه أو الدفاع عن نفسه.

 

 

عوامل تزيد من إصابة النائم بالجاثوم

 

هناك عدد من العوامل المساعدة التي تؤدي إلى إصابة الشخص النائم بظاهرة الجاثوم المزعجة وهي:

 

النوم في وضعية غير مناسبة أو مريحة.

 

عدم الانتظام في النوم واضطراب الساعة البيولوجية للمخ.

 

قلة النوم أو التعرض للأرق.

 

الاكتئاب والتعرض للضغوطات النفسية والعصبية الشديدة .

 

تناول المهدئات والأدوية المنومة قبل النوم.

 

 التجديدات الفجائية في أنماط الحياة وأسلوب العيش واختلاف البيئة، مثل الانتقال من بلد إلى بلد آخر غريب.

 

 تعاطي المخدرات وعقاقير الهلوسة المختلفة والإفراط في شرب الكحول.

 

قد يكون النوم على الظهر سبب رئيسي لحدوث شلل النوم.

 

بهذه الخطوات يمكن التخلص من الجاثوم

 

عند إصابة الشخص النائم بالجاثوم أو الشلل النومى يصبح الوضع أمر واقع لا مفر منه ولكن أسرع وأسهل طريقة للتخلص من هذه الظاهرة المخيفة هي محاولة تحريك عضلة اللسان ولو بشكل وهمي وقراءة آية قرآنية مثل "آية الكرسي" أو سورة قرآنية قصيرة ومحاولة تحريك عضلات الوجه أو الأطراف.

 

وهناك بعض العوامل التي ينبغي مراعاتها قبل النوم حتى لا نتعرض لمثل هذه الظاهر المزعجة مثل:

 

محاولة تنظيم مواعيد النوم والخلود إلى النوم في أوقات ثابتة.

 

البعد عن الاكتئاب والقلق ومسببات الضغوطات العصبي والنفسية.

 

محاولة ممارسة التمارين الرياضية قبل النوم .

 

الاهتمام بوضعيه النوم المريحة وتعد أفضل وضعية على الجانب الأيمن.

 

الحصول على قدر كافي ومريح للجسم من النوم.

 

الابتعاد عن تناول الأدوية والعقاقير المهدئة والمنومة قدر الإمكان.

 

النوم في المكان المعتاد.

 

الحرص على الصلاة والذكر قبل النوم لإضفاء مزيدا من السكينة والراحة على النفس.

 

معلومة Doctor Live

 

ينصح الأطباء بألا ينظر إلى الجاثوم أو عفريت النوم على أنه مرض خطير، بل أنه ظاهرة من ظواهر النوم المعروفة، ولا يوجد دليل علمي على خطره المباشر أو تسببه في الوفاة، نظرا لاستمرار أداء عضلة الحجاب الحاجز واستقرار وظيفة التنفس ونسبة تشبع الدم بالأكسجين.