تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | تسمم الحمل العدو الأكبر للأم وجنينها

لا شك أن الحمل من أكثر المراحل الممتعة التي تمر بها المرأة حيث تنتظر مولودها بفارغ الصبر وعلى الرغم من الآلام

حمل,الجنين,الحمل,الصفائح الدموية,ارتفاع ضغط الدم,تسمم الحمل,الولادة,الأوعية الدموية,الفيتامينات,الماء,كرات الدم الحمراء,القلب,السونار,مضاعفات تسمم الحمل,علاج تسمم الحمل

تسمم الحمل العدو الأكبر للأم وجنينها

تسمم الحمل

تسمم الحمل العدو الأكبر للأم وجنينها

تسمم الحمل
تسمم الحمل

لا شك أن الحمل من أكثر المراحل الممتعة التي تمر بها المرأة حيث تنتظر مولودها بفارغ الصبر، وعلى الرغم من الآلام المتعددة التي تشعر بها خلال فترة الحمل إلا أن كل ما يشغل بال الأم هو مدى اطمئنانها على جنينها والتأكد من عدم تأثره بأي من الآلام واردة الحدوث، لذلك سنقدم لكي عزيزتي الخطر الأكبر المهدد لاستمرار الحمل حتى تتفاديه بأمان.



 

المقصود بتسمم الحمل

 

تسمم الحمل أو ما يسمى بـ"ارتفاع ضغط الدم الحملي البروتيني" هي حالة خطيرة تؤثر في كل من الأم وجنينها وتحدث عادة في النصف الثاني من الحمل أو بعد وقت قصير من الولادة، وهي عبارة عن ارتفاع ضغط الدم وزيادة البروتين في البول وتعد النساء اللاتي يعانين من نقص بعض الفيتامينات أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل ،كذلك الحوامل في أجنة متعددة، أو النساء فوق سن الـ40، أو مرضى السكر، أو النساء اللاتي يعانين بالفعل من ارتفاع ضغط الدم المزمن، أو إذا أصيبت الأم بتسمم الحمل في حمل سابق فهي أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل.

 

 

مضاعفات تسمم الحمل وعوامل الخطورة

 

يؤثر تسمم الحمل على الأوعية الدموية التي تحمل الدم للمشيمة، وإذا لم يصل دم كافي للمشيمة فقد يعاني الجنين من نقص الأكسجين و المواد الغذائية، مما قد يُسبب نقص وزن الجنين، تأخر النمو، صعوبات في التنفس و الولادة المبكرة.

 

تزداد نسبة انفصال المشيمة في حالات تسمم الحمل، و التي قد تسبب نزيف شديد و تُدمر المشيمة والتي قد تسبب خطورة على حياة الأم و الجنين.

قد يسبب تسمم الحمل حدوث متلازمة هيلب والتي تتكون من تكسير كرات الدم الحمراء ، وارتفاع مستوى إنزيمات الكبد ، ونقص الصفائح الدموية وهذة المتلازمة قد تهدد حياة الأم والجنين.

 

تسمم الحمل يزيد من احتمالية الإصابة بمشكلات القلب والأوعية الدموية مستقبلاً.

 

علاج تسمم الحمل

 

لسوء الحظ لا توجد طريقة مضمونة لتجنب الإصابة بتسمم الحمل ولكن أفضل طريقة للتأكد من سلامة الأم وسلامة طفلها هي الذهاب إلى كل مواعيد متابعة الحمل وأخذ الأدوية التي يصفها الطبيب وعند التأكد من الإصابة بتسمم الحمل يمكن العلاج من خلال حجم الإصابة به كالتالي:

 

الإصابة الخفيفة بتسمم الحمل تتطلب فحص ضغط الدم أربع مرات على الأقل يومياً والخضوع لاختبارات دم للكشف عن أية مضاعفات وبحسب نتائج الاختبار، قد تستطيع المريضة العودة إلى البيت والراحة والحضور للمزيد من الفحوصات .

 

الإصابة المعتدلة بتسمم الحمل يتم فيها قياس ضغط الدم أربع مرات على الأقل يومياً والحصول على أدوية تخفض الضغط مع مراعاة الخضوع لتحاليل دم وتصوير بالموجات فوق الصوتية وربما تشمل جلسات التصوير هذه تصوير الدوبلر لقياس تدفق الدم من المشيمة إلى الطفل وفي حال إذا كان الطفل في وضع جيد والأم تتحسن فيمكن العود إلى المنزل قبل ولادة الطفل ولكن إذا كان وضع االطفل في حتى حلول الفترة بين الأسبوعين 39 و40 من الحمل، فقد تخضع الأم للطلق الإصطناعي أي التحريض على الولادة لإنجاب مولودها بأمان قبل تأثره بتسمم الحمل.

 

الإصابة الحادة بتسمم الحمل تتطلب الذهاب إلى المستشفى لمتابعة الحالة بدقة أكثر بالفحص المتكرر للبول والدم وقياس ضغط الدم بالإضافة إلى أخذ أدوية لخفض ضغط الدم كما سيتم فحص الطفل بدقة لرصدد نموه وسلامته من خلال السونار وقياس معدل ضربات قلبه.

 

ولتجنب حدوث مضاعفات تسمم الحمل سيتم التحكم بمستويات السوائل لدى الأم ويتم أخذ علاجاً عبر المصل لخفض مخاطر الإصابة بتشنجات الحمل يحتوي هذا المصل على كبريتات المغنيسيوم الذي يساعد على منع التشنجات.

 

وفي حال فشل التحكم والسيطرة على ضغط دم الأم سيتم اللجوء إلى الولادة المحرضة باستخدام الطلق الصناعي وبعملية قيصرية هي الحل الأنسب.  

 

معلومة Doctor Live

 ينصح بضرورة إجراء الكشف الدوري والمنتظم لوقاية الحامل من تعرضها بتسمم الحمل مع مراعاة ضرورة الاعتناء بالأنظمة الغذائية الخاصة بها، وتناول قدر كافِ من الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم، وتجنب الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الملح كالسردين والرنجة والملوحة، وتجنب الإفراط في تناول البيض، وتناول كميات وافرة من الماء في اليوم، والبعد عن الشد العصبي والقلق اللذان بإمكانهما أن يحدثا ارتفاع في ضغط الدم.