تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أهمية إجراء تحليل AMH للنساء وتأثيره على الإنجاب

تتخذ التحاليل الطبية أهمية خاصة عند النساء اللاتي تعانين من مشاكل في الحمل والإنجاب بشكل طبيعي وهو ما يتطلب ضر

الحقن,الحمل,التقدم في العمر,البدانة,الدهون,الحقن المجهري,أطفال الأنابيب,الرحم,التبويض,مخزون المبيض,السرطان,الشعر,تحليل الخصوبة,تحاليل الخصوبة,البويضات,تكيس المبايض

أهمية إجراء تحليل AMH للنساء وتأثيره على الإنجاب

تحاليل الخصوبة

أهمية إجراء تحليل AMH للنساء وتأثيره على الإنجاب

تحاليل الخصوبة
تحاليل الخصوبة

تتخذ التحاليل الطبية أهمية خاصة عند النساء اللاتي تعانين من مشاكل في الحمل والإنجاب بشكل طبيعي، وهو ما يتطلب ضرورة العلاج والوقوف على المشكلة التي تبدأ بإجراء تحاليل الخصوبة، لذلك سنتناول في مقالنا اليوم المزيد عن أهمية إجراء تحليل الخصوبة أو تحليل AMH التي تعرفها النساء وتحتاجها لحل الكثير من المشكلات.



 

المقصود بتحليل الخصوبة  AMH

 

يعد هذا التحليل أهم تحاليل الخصوبة لدى المرأة التي يهتم بها الأطباء وهو تحليل يشير إلى مخزون المبيض ، حيث يقوم هذا التحليل من خلال الكشف عن هذا الهرمون في الدم وعن نسبته ومن ثم معرفة المخزون الموجود في المبيض من البويضات ، فمن المعروف أنه مع التقدم في العمر يقل عدد البويضات التي تنتجها المبايض شهريا عند النساء، وكلما قل مخزون المبايض يقل هذا الهرمون في الدم ، والعكس صحيح .

 

يتم إفراز هذا الهرمون بنسب مرتفعة في بداية سن البلوغ ويمكن اعتبار ارتفاع نسب هذا الهرمون دليل على وجود عدد كبير من البويضات ثم يبدأ إفراز هذا الهرمون بالتناقص خلال التقدم بالعمر وهذا يعني أنه كلما قل تركيز الهرمون كلما قلت عدد البويضات المنتجة.

 

وتؤدي إصابة المبايض عند السيدات بالسرطان إلى زيادة نسب هذا الهرمون، وبالتالي يمكن استخدامه كدليل على مدى انتشار السرطان في حالة الإصابة.

 

أهمية إجراء تحليل AMH

 

يفحص هذا التحليل مخزون المبيض في ظروف محددة، فهذا الاختبار يُفيد في تقييم وظيفة المبيض.

 يقدر هذا التحليل الوقت المتبقي للحمل، حيث يعطي مؤشراً على احتياطي المبيض، وما يحتوي من بويضات.

 

كما أنه قد يطلب عند معاناة المرأة من أعراض متلازمة تكيس المبايض.

 

يعتمد الأطباء على هذا التحليل في حالة إقدام السيدة المتزوجة على عمل الحقن المجهري ، أو أطفال الأنابيب .

 

كما يفيد عمل التحليل في تشخيص المشكلة التي تعانيها المرأة وتحديد العلاج المناسب لها .

 

يفيد أيضا في التعرف على مدى استجابة المبيض لمنشطات التبويض ، فبعض المبايض لا تستجيب بسهولة للتنشيط ، كما أنه يحدث لدى بعض السيدات ما يسمى بفرط التنشيط والذي يستوجب الكشف عنه بهذا التحليل لتغيير خطة العلاج ، بما لا يضر السيدة .

 

يتم الاعتماد عليه لمعرفة الجرعة المناسبة من منشط التبويض التي تمنح للمرأة.

 

قد يلجأ الطبيب لفحص نسب هذا الهرمون عند تعرض السيدات لعدة أعراض ومن أبرزها ما يلي

 

 نزف الرحم الغير طبيعي

 الشواك الأسود و هو زيادة في سماكة البشرة في منطقة الرقبة و الإبط مع تغير لون البشر للداكن.

 غياب الحيض لفترات طويلة

 تضخم المبايض

 نمو كثيف للشعر في مختلف أجزاء الجسم بما فيها الوجه

 اكتساب الوزن الذي يؤدي إلى البدانة و تجمع الدهون في منطقة البطن

 ظهور علامات على البشرة في منطقة الإبط و الرقبة

ضعف الشعر و تساقطه الذي يؤدي إلى الإصابة بالصلع.

 

مستويات قياس هرمون AMH في الدم

 

يتم قياس مستويات AMH بواسطة اختبار دم بسيط في المختبرات الطبية، ويتم سحب الدم خلال أيام الدورة الشهرية، وعند ظهور نتائج الفحص، يحدد ما إن كان مستوى الهرمون، ضمن الحدود الطبيعية أو منخفضاً أو مرتفعاً، ومن ثم يقوم الطبيب بدراسة النتائج، والتوصل إلى تشخيص للحالة.

  • يُعتبر الهرمون ضمن المستويات المرتفعة، في حال كانت النتيجة أعلى من 5 نانو جرام/ مل.
  • يُعتبر الهرمون ضمن الحد الأعلى المسموح به إذا كانت النتيجة بين 3.5-5 نانو جرام/ مل.
  • يُعتبر الهرمون ضمن الحدود الطبيعية في حال كانت النتيجة بين 0.7-3.5 نانو جرام/ مل.
  • يُعتبر الهرمون ضمن الحد الأدنى المسموح به إذا كانت النتيجة بين 0.3-0.7 نانو جرام/ مل.
  • يُعتبر الهرمون ضمن المستويات المنخفضة إذا كانت النتيجة أقل 0.3 نانو جرام/ مل.