تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أعراض متلازمة تكيس المبايض وأساليب علاجها المختلفة

أعراض متلازمة تكيس المبايض متداخله وتختلف من سيدة إلى أخرى بسبب اختلاف الأسباب المؤدية للمرض فرغم شيوع المرض و

حب الشباب,الجنين,الحمل,العوامل الوراثية,الولادة الطبيعية,الدهون,الطعام الصحي,السكري,الرياضة,ممارسة الرياضة,حبوب منع الحمل,الدورة الشهرية,المبيضين,الاجهاض,التبويض,المرض,الجهاز التناسلي,هرمون الاستروجين,الجلدية,السونار

أعراض متلازمة تكيس المبايض وأساليب علاجها المختلفة

تكيس المبايض

أعراض متلازمة تكيس المبايض وأساليب علاجها المختلفة

تكيس المبايض
تكيس المبايض

أعراض متلازمة تكيس المبايض متداخله وتختلف من سيدة إلى أخرى بسبب اختلاف الأسباب المؤدية للمرض، فرغم شيوع المرض وتزايد احتمالات الاصابة به مع مرور الوقت إلا أن الكثير منا لا يستطيع أن يميز أعراضة الواضحة، لذلك أعددنا لكن هذا التقرير لكي يجيب لكن على كل الاسئلة المتعلقة بهذا المرض.



 

أمراض المبايض

 

أمراض المبايض كثيرة ومختلفة، فهي تختلف باختلاف الأعراض الخاصة بها،  ويمكن ايجاز أهمها في مرض تكيس المبايض و التهاب المبايض وسرطان المبايض و ضعف المبايض.

 

مرض تكيس المبايض

 

هو من أكثر الأمراض الشائعه لدى النساء في سن الإنجاب حيث يصيب حوالى 5 ل 10% منهم ، ومن الممكن أن يصيب الفتيات بعد البلوغ  وحتى سن 45 .

 

وهو عبارة عن هو اضطراب هرموني يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض المتعلقة باختلال التوازن في عملية التبويض، مثل عدم تطور البويضة ووصولها للحجم المناسب، أو عدم حدوث التبويض نفسه.

 

وتعد متلازمة تكيس المبايض متلازمة مرضية فهي تؤثر على عدد من أجهزة الجسم وليس جزء بعينه، فهي تؤثر على الجهاز التناسلي وعلى البشرة والشعر وعلى عملية التمثيل الغذائي والدم.

 

أسباب تكيس المبايض

 

حتى الآن لا يوجد معرفة حقيقية للأسباب التي تؤدي إلى ظهور مرض تكيس المبايض، ولكن على الأرجع فإن احتمالات ظهوره تزيد مع وجود العوامل الوراثية حيث أثبت الدراسات أنها تصيب حوالى 50% من النساء إذا كانت الأم  أو الأخت مصابة بها من قبل.

وكذلك اختلال الهرمونات مثل ارتفاع هرمون الذكورة لدى النساء، فضلاً عن نمط الحياة غير الصحي وتناول الكثير من الدهون والزيادة الكبيرة في الوزن.

 

أعراض تكيس المبايض:

 

  1. حدوث اضرابات فى الدورة الشهرية وعدم انتظام التبويض مما يؤدى إلى انقطاع الدورة أو ندرة حدوثها.
  2.  وظهور حب الشباب بكثرة وكثرة الدهون فى البشرة.
  3. ظهر شعر خشن في منطقة غير مرغوبة مثل أسفل الذقن والبطن والصدر
  4. حدوث اختلالات هرمونية  فالنساء المصابات به تكون الهرمونات لديهن غير متوازنه حيث ترتفع هرمونات الذكورة والأندروجينات بينما يقل معدل هرمون الاستروجين عن الطبيعي.
  5. حدوث زيادة كبيرة فى الوزن.
  6. ظهور بقع داكنه بالجلد.
  7. تساقط غزير لشعر الرأس
  8. تاخر الحمل والاجهاض المتكرر.
  9.  الشعور بآلام اسفل في منطقة الحوض.

 

 

تشخيص متلازمة تكيس المبايض

 

تشخيص  متلازمة تكيس المبايض يتم من خلال الفحص السريري أولا ومعرفة التاريخ المرضى للحالة والعوامل الوراثية.

وبعدها يتم إجراء عدد من التحاليل الهرمونية للتأكد من مستوى الهرمونات في الدم وإذا كان هناك إي اختلال واضح..

وأخيراً من خلال عمل الاشعة التلفزيونية السونار لقياس حجم المبيضين ورؤية علامات التكيس.

 

كيف يؤثر تكيس المبايض على الحمل ؟

 

يؤثر تكيس المبايض على قدرة المرأة على الحمل حيث يأخر من عملية التبويض أو يؤدى إلى خروج بويضات غير ناضجة لا تصلح للتلقيح.

 وفي حال حدوث الحمل تصبح المرأة أكثر عرضة للعديد من المضاعفات المحتملة مثل التعرض للإجهاض التلقائي أو الولادة المبكرة.

وكذلك يؤدي إلى زيادة وزن الجنين عن الوزن الطبيعي مما يقلل فرص الولادة الطبيعية. 

 

مقاومة الأنسولين وتكيس المبايض

 

أثبتت الدراسات أن حوالي 90% من المصابين بمرض تكيس المبايض يحدث لديهم مقاومة عالية للأنسولين واضطرابات متعددة في عملية التمثيل الغذائي، وأن تكيس المبايض يساعد على الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

كما أن هناك علاقة طردية بين زيادة نسبة الأنسولين و زيادة إفراز هرمونات الذكورة وبالتالي حدوث الخلل في عملية التبويض.

 

علاج تكيس المبايض

لا يوجد علاج دائم لمرض تكيس المبايض ، ولكن هناك ما يمكن العمل عليه للتقليل من خطر المضاعفات أو خطر تطور الحالة المرضية حيث يجب إتباع حمية غذائية لمحاولة جعل الوزن في المعدل الطبيعي سواء كان بإنقاص الوزن أو زيادة الوزن في حالات نقص الوزن الشديد ، بعدها يمكن علاج الأعراض الظاهرة من خلال العمل على تنظيم الدورة الشهرية عن طريق:

  1. تناول حبوب منع الحمل التي تنظم الخلل الهرموني تنظم من افراز هرمون الانوثة الاستروجين وتقلل من هرمون الاندروجين.
  2. تحفيز عملية الإباضة عن طريق تناول الحبوب المنشطة مثل الدواء الكلوميد.
  3. تناول عقار الجلوكوفاج في حالة مقاومة الجسم للأنسولين.
  4. أخذ حقن HCG/F.S.H  الخاصة بتحفيز هرمونات الغدة النخامية لتنشيط المبايض، وتأخذ بصفة دورية بين اليوم الثاني إلى السابع من الدورة الشهرية.

ويمكن اللجوء أيضاً إلى عملية جراحية يتم فيها كي المبيض عن طريق المنظار.

 

حدوث الحمل أثناء وجود تكيس بالمبايض

يسبب تكيس المبايض لدى المتزوجات قلة فرص حدوث الحمل لكن يمكن تجاوز ذلك من خلال تلقي العلاج المناسب قبل تفاقم الأمر .

وتكمن خطورة حدوث الحمل أثناء الاصابة بمرض تكيس المبايض في أن احتمالات الاجهاض أو الولادة المبكرة تكون مرتفعه لذلك ينصح المرأة بـ:

 

- ضرورة الحفاظ قدر الإمكان على الزيادة الطبيعية في الوزن.

- تناول الطعام الصحي والابتعاد عن الدهون والأطعمة الدسم قدر المستطاع.

- المحافظة على مستويات السكر في الدم لتجنب الإصابة بتسمم الحمل.

- المتابعة المستمرة مع الطبيب المتخصص لمراقبة حدوث أي تطورات.

 

أنواع تكيس المبايض:

 

لا يوجد أنواع لمرض تكيس المبايض فالمرض واحد، ولكن يوجد عدة أنواع لأكياس المبايض نفسها حيث توجد الأكياس الجلدية والأكياس الوظيفية وهي أكثر الأنواع شيوعا وتنقسم إلى أنواع هي:

 

النوع الأول الأكياس الجريبية: تتواجد فيها هذه الأكياس داخل المبيض وفي معظم الحالات تنفجر هذه الأكياس وتنطلق البويضة ،لكن إذا لم تتمزق هذه الجريبة وتطلق بويضتها فإنها تستمر بالنمو، ويشكل السائل الموجود داخلها كيسًا على المبيض.

النوع الثاني أكياس الجسم الأصفر: ويشير الجسم الأصفر إلى الكيس أو الجريب الذي تنمو بداخله البويضة فإذا انفجر الكيس وانطلقت البويضة يتحلل هذا الجسم الأصفر ولكن إذا لم ينفجر الكيس ويتحلل الجسم الأصفر فإن سوائلًا إضافية تكون داخل الكيس، وتراكم هذه السوائل يؤدي إلى تكون كيس على المبيض.

وأخيراً الوقاية دائماً خير من العلاج لذلك ننصحكِ سيدتي بضرورة اتباع نمط حياة صحي تقللين فيه من تناول الأطعمه السريعه المضرة وتكثرين من تناول الخضار والفاكهه وشرب الماء، مع ممارسة الرياضة بانتظام .

وتذكري يجب دائماً التوجه إلى الطبيب عند ملاحظة أي أعراض غريبة غير معتادة عليها، فالصحة دوماً تاج على الرأس.