تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | ما هي أمراض الجهاز الهضمي الأكثر شيوعًا ؟

يحتوي جسم الإنسان على العديد من الأعضاء الهامة لاستمرارية حياته ولعل الجهاز الهضمي من أبرز هذه الأجهزة الهامة

السمنة,الحمل,التدخين,السمنة المفرطة,البواسير,القولون,القولون العصبي,انتفاخ البطن,التوتر,الخوف,الشرج,المستقيم,الكافيين,الأوعية الدموية,البكتيريا,رياضة المشي,الجهاز الهضمي,عسر الهضم,الماء,التهاب اللثة

ما هي أمراض الجهاز الهضمي الأكثر شيوعًا ؟

ما هي أمراض الجهاز الهضمي الأكثر شيوعًا ؟

امراض الجهاز الهضمي
امراض الجهاز الهضمي

يحتوي جسم الإنسان على العديد من الأعضاء الهامة لاستمرارية حياته، ولعل الجهاز الهضمي من أبرز هذه الأجهزة الهامة في الجسم، حيث يحصل الإنسان من خلاله على غذائه اللازم لبناء الصحة والطاقة، فهو يقوم بعملية هضم الطعام وامتصاص ما يحتويه من عناصر غذائية مثل المعادن والفيتامينات وغيرها من العناصر الأخرى، ولأن الجهاز الهضمي يتعرض للعديد من المشاكل الصحية التي تؤثر على صحة الإنسان، لذلك سنتناول في هذا المقال بعض من هذه الأمراض، ليزداد لدينا الوعي بطرق إتباع الوقاية فهي خير من العلاج.



 

التعريف بالجهاز الهضمي

 

الجهاز الهضمي في جسم الإنسان من أكثر الأجهزة حساسية فهو يمثل جزء كبير جدا في الجسم من خلال قناة طويلة متعرجة تبدأ من الفم الذي يتم من خلاله إدخال الطعام وتنتهي بفتحة الشرج الذي يتم من خلالها إخراج فضلات الطعام.

 

وما بين إدخال الطعام وإخراج فضلاته يقوم الجهاز الهضمي بهضم هذا الطعام وتحويل جزيئاته الكبيرة إلى جزيئات صغيرة يسهل امتصاصها وهو ما يؤدي بدوره إلى إمداد الجسم بالعناصر الغذائية والفيتامينات المتواجدة في الطعام لبنا الصحة اللازمة لاستمرارية الحياة.

 

مم يتكون الجهاز الهضمي ؟

 

يتكون الجهاز الهضمي في جسم الإنسان من عدة أعضاء هامة ورئيسية يقوم كلا منها بدوره المنوط به حيث يتكون الجهاز الهضمي بالترتيب من "الفم والبلعوم والمريء والمعدة والأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة"، ولأنه من الممكن أن يتعرض الجهاز الهضمي للعديد من المشاكل الصحية على اختلاف أسبابها إلا أنه ليس بالضرورة أن تكون هذه المشاكل الصحية خطيرة ومدمرة، فالتشخيص المبكر فور الشعور بالمرضيقي من خطر الإصابة بالمضاعفات.

 

أمراض الجهاز الهضمي الأكثر شيوعًا

 

يصعب حصر جميع المشاكل الصحية التي يتعرض لها الجهاز الهضمي، ولكن من المطمئن أن أمراض الجهاز الهضمي هي الأكثر انتشارا وشيوعًا، وكما ذكرنا من قبل فالتشخيص المبكر فور الشعور بالأعراض الغريبة المختلفة يقي من خطر الإصابة بالمضاعفات ويجعل عملية الشفاء يسيرة.

 

ومن أبرز أمراض الجهاز الهضمي سنذكر منها ما يلي:

 

المغص المعوي

 

من أكثر أمراض الجهاز الهضمي شيوعا وانتشارا بين مختلف الأفراد على مختلف أعمارهم، فهو يحدث نتيجة إصابة الأمعاء بالالتواء وتعرضها لأجسام غريبة وقد يحدث نتيجة الإصابة بالإمساك، ويمكن علاجه منزليا بتناول المريض النعناع الدافئ وتناول دواء الكلورودين، وفي حال عدم الشعور بالراحة يجب التوجه إلى الطبيب.

 

عسر الهضم

 

يصاب العديد بمرض عسر الهضم أيضا والذي يحدث نتيجة إتباع بعض العادات الغذائية الخاطئة مثل تناول أطعمة غير صحية، أو إجهاد المعدة، أو صعوبة بالمضغ، أو تناول العديد من الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، أو نتيجة الإفراط في تناول المشروبات المحتوية على الكافيين، وهو ما يؤدي بدوره إلى تهيج غشاء المعدة فيحدث عسر الهضم المؤلم الذي يسبب تشنجات في منتصف البطن، ويمكن علاجه بالتقليل أو الابتعاد عن تناول الطعام المحتوي على الدهون، وممارسة الأنشطة البدنية والتوقف عن التدخين.

 

وينتج عن مشاكل الأسنان المختلفة أو التهاب اللثة أيضا بعض مشاكل عسر الهضم بسبب عدم القدرة على مضغ الطعام جيدا وهو ما سيؤدي إلى حدوث عسر الهضم.

 

سرطان المعدة

 

من أمراض الجهاز الهضمي الذي يمكن الإصابة به خصوصا مع التقدم بالعمر هو مرض سرطان المعدة ، وهناك بعض العلامات التحذيرية للإصابة بهذا المرض مثل فقدان الوزن، والشعور بآلام حادة، والإصابة بنزيف من وقت لآخر وهو ما يستدعي ضرورة اللجوء على وجه السرعة إلى الطبيب للتشخيص والعلاج.

 

القولون العصبي

 

وهو من أمراض الجهاز الهضمي المزمنة شائعة الحدوث لدى كثير من الأشخاص، وهو اضطراب يؤثر على الأمعاء الغليظة، مسببًا تقلصات في البطن، وتغيرًا في حركة الجهاز الهضمي كالإسهال أو الإمساك أو كلاهما، ويمكن أن يؤثر في أي شخص في أي عمر كما تختلف أعراضه بين المصابين، ولكن معظم الحالات يمكن علاجها عن طريق تقليل التوتر والضغط النفسي، حيث أن كثيراً ما يكون سبب ألم القولون لديهم بعض المشاعر النفسية مثل الغضب الشديد، أو الخوف، أو التوتر.

 

وتشمل أعراض الإصابة بالقولون العصبي ظهور بعض العلامات مثل  تقلصات وآلام في البطن ،فقدان الشهية، الشعور بالتخمة ، غازات في البطن، مخاط في البراز.

 

انتفاخ المعدة

 

انتفاخ المعدة أو البطن هي حالة صحية يعاني منها العديد من الأشخاص حيث يشعرون بامتلاء البطن وفيها تكون المعدة أو الأمعاء في حالة تمدد وممتلئة بالغازات وغالبًا ما يُصاحب هذا الانتفاخ تجشؤ وألم في منطقة البطن فإذا كان كذلك، فيكون هذا الانتفاخ انتفاخًا في المعدة، أما إذا كانت الأعراض الظاهرة مصحوبة بغازات وبعض مشاكل الإخراج، فإن هذا الانتفاخ يكون سببه انتفاخا في القولون ويمكن أن يحدث هذا الألم بأي وقت، أما ألم المعدة يحدث فقط بعد تناول الطعام.

 

ويحدث انتفاخ المعدة نتيجة بعض العوامل مثل:

 

  • الإكثار من تناول الأطعمة حتى وإن كان الجسم لا يحتاج إليها.
  • الإصابة بمرض القولون العصبي.
  • السمنة المفرطة والزيادة في الوزن .
  • بلع الهواء وهي من العادات التي يصاب بها الأشخاص العصبيين غالبًا.
  • الإصابة بالإمساك .
  • نمو بعض البكتيريا في الأمعاء الدقيقة الموجودة في الجسم.
  • تناول اللبان لفترة طويلة، وذلك لأن اللبان يزيد من كمية الهواء الذي يبتلعه الشخص، مما يؤدي إلى تكوّن الغازات في المعدة. 
  • شرب الماء خلال تناول الطعام.

 

هذا ويمكن السيطرة على مشاكل انتفاخ المعدة من خلال الابتعاد عن هذه المسببات التي ذكرناها ،وممارسة رياضة المشي ، حيث يساعد المشي على تحريك الأمعاء والتخلص من انتفاخ البطن والإمساك أيضاً، وفي حال استمرار الشعور بهذه الآلام المزعجة يمكن التوجه إلى الطبيب على الفور.

 

الإمساك

 

وهو من أمراض الجهاز الهضمي شائعة الحدوث ويقصد به صعوبة إخراج البراز وقلة عدد مرات التبرز بسبب التماسك الشديد في قوام البراز نتيجة عدم انتظام حركة الأمعاء والشعور بآلامٍ حادة في البطن والغثيان والدوخة وصعوبة التبرز، ومن العوامل المؤدية للإصابة به تناول بعض أنواع الأدوية وقلة تناول السوائل واتباع أنظمة الحميات الغذائية.

 

ويمكن السيطرة على الإصابة بالإمساك من خلال تناول الأغذية المحتوية على نسبة عالية من الألياف الغذائية، والإكثار من تناول الماء والعصائر الطبيعية، وممارسة الرياضيات المختلفة.

 

القرحة الهضمية

 

القرحة الهضمية وبكتيريا المعدة الحلزونية من الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي نتيجة بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري ، التي تؤدي للإصابة بقرحة الاثني عشر بنسبة 80%، وقرحة المعدة بنسبة 60%، أو نتيجة تناول الأدوية المضادة للالتهاب لفترات طويلة.

ويتم علاج القرحة الهضمية باستخدام المضادات الحيوية، أو عن طريق خفض حموضة المعدة باستعمال الأدوية الخاصة بتقليل حموضة المعدة.

 

 

البواسير

 

يصنف مرض البواسير ضمن أحد أمراض القولون والمستقيم والشرج، وتحدث الإصابة به عند تمدد الأوعية الدموية الموجودة في المخدات المبطنة للقناة الشرجية، مما يؤدي إلى انتفاخات داخل الشبكة الدموية الوريدية ، وتحدث هذه الانتفاخات في فتحة الشرج ، في الجزء السفلي من المستقيم مسببة آلام مبرحة.

وتحدث الإصابة بالبواسير بسبب بذل مجهود عالي أثناء عمل الأمعاء ، أو نتيجة ضغط شديد على هذه الأوردة مثل الحمل ، أو بسبب الإمساك المزمن أو العكس الإسهال المزمن.

ويمكن علاج مرض البواسير ففي الحالات العادية سيتم وصف نمط غذائي صحي ومتوازن، وفي الحالات المتوسطة سيتم وصف بعض الأدوية والعقاقير، أما الحالات المتقدمة والغير مستجيبة للعلاج فسيتم علاجها بالعمليات الجراحية حيث يتم إجراء جراحة لإزالة البواسير.

 

الإسهال

 

يواجه العديد من الأشخاص مشكلة الإسهال حيث تنخفض  قدرة الأمعاء الدقيقة والغليظة على امتصاص الماء والغذاء، مما يؤدي إلى زيادة عدد مرات الإخراج، وزيادة المحتوى المائي في البراز.

وقد يحدث الإسهال نتيجة  عدة عوامل مثل:

 

  • تناول الأطعمة غير النظيفة والمغسولة جيداً.
  • إهمال غسل اليدين قبل تناول الطعام.
  • الإصابة ببعض أنواع البكتيريا، مثل الشيقلا، والسالمونيلا.

 

ارتجاع المريء

 

ارتجاع المريء من أمراض الجهاز الهضمي الأكثر تعقيدا، ويقصد به ارتجاع حمض المعدة إلى المريء وهو ما يسبب الشعور بالحرقة في منتصف الصدر.

 

ويحدث ارتجاع المريء غالبا بعد تناول الطعام في الليل، ويُعتبر من الأمراض المزمنة التي تُرافق المصاب طيلة حياته،  ويعتمد أغلب المصابين في علاجه على تجنب الأطعمة والمشروبات التي تعمل على تهييج حالتهم، بالإضافة إلى بعض الأدوية التي تعمل على تقليل حموضة المعدة

 

الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي

 

كما ذكرنا في أول المقال الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي تحدث غالبا بسبب إتباع العادات الغذائية الخاطئة، وبالتالي فإن الوقاية من الإصابة بهذه الأمراض يتمثل في إتباع العادات السليمة، ولأن الوقاية خير من العلاج سنقدم لكم بعض العادات الصحية البسيطة وسهلة التحقيق والتي ينبغي مراعاتها وهي:

 

  • إتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الألياف والفيتامينات والمعادن بعيدا عن البهارات والدهون الضارة.

 

  • الابتعاد أو التقليل عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين تجنبا لحدوث قرح المعدة.

 

  • الالتزام بممارسة رياضة المشي يوميا لتنظيم عمل الأمعاء وتحسين راحة الجهاز الهضمي.

 

  • تناول كميات وفيرة جدا من الماء بشكل يومي.

 

  • الابتعاد قدر الإمكان عن الضغوطات النفسية المتمثلة في الخوف والقلق.

 

  • تجنب تناول الأطعمة المعلبة التي تحتوي على مواد حافظة.

 

  • تجنب التدخين وتناول الكحول.