تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | جراحات المخ والأعصاب.. عالم كبير من الدقة والتعقيد

الجهاز العصبي عند الإنسان هو الجهاز المسيطر على كافة الأجهزة الأخرى في الجسم ويشمل على وجه التحديد المخ والحبل

الحقن,السكري,العمود الفقري,الانزلاق الغضروفي,المخدرات,خلايا الدماغ,التمارين الرياضية,الجهاز العصبي,النخاع الشوكي,النوم المريح,درجة حرارة الجسم,السرطانات,الماء,العصبية,مضادات الالتهاب,مسكنات الألم,جراحة العمود الفقري

جراحات المخ والأعصاب.. عالم كبير من الدقة والتعقيد

جراحات المخ والأعصاب.. عالم كبير من الدقة والتعقيد

الجهاز العصبي
الجهاز العصبي

الجهاز العصبي عند الإنسان هو الجهاز المسيطر على كافة الأجهزة الأخرى في الجسم، ويشمل على وجه التحديد "المخ والحبل الشوكي"، وبالتالي فإن الجراحات الطبية المتعلقة بالجهاز العصبي لا تحتمل أي نسبة خطأ ولو بسيطة لأنها ستكون قاتلة بلا شك ، فالجراحات المتعلقة بالمخ والأعصاب من أكثر الجراحات تعقيدا على الإطلاق، حيث تمتد الجراحة الواحدة فترة زمنية قد تستغرق 10 ساعات متواصل، وهو ما يتطلب قدر عالي من الدقة والحساسية في الأداء الطبي والجراحي.



 

التعريف بالجهاز العصبي

 

يحتوي الجهاز العصبي عند الإنسان على بلايين الخلايا التي تكون الأنسجة، وهي المكونة بدورها للجهاز العصبي ، ومن الأدوار الرئيسية والأساسية للجهاز العصبي عند الإنسان تعزيز قدراته على التواصل مع المحيط الخارجي بالإضافة إلى تحكمه بكثير من وظائف الجسم وعمليات الأيض، ويستطيع الدماغ التحكم بردود فعل الجسم للآلام ولمس المواد الساخنة وغيرها، وذلك باستقبال الإحساس، ثم معالجته وإرسال رد الفعل عبر الأعصاب.

 

مم يتكون الجهاز العصبي ؟

 

يتكون الجهاز العصبي من جزأين وهما:

 

الجهاز العصبي المركزي الذي يقع في الجمجمة والقناة الشوكية ويتكون من الأعصاب الموجودة في الدماغ والحبل الشوكي .

 

أما الجزء الثاني من الجهاز العصبي فهو الجهاز العصبي الطرفي والذي يتكون من باقي أعصاب الجسم.

 

ويمكن تقسيم الجهاز العصبي بصورة أخرى من حيث، القدرة على التحكم والإرادة عند الإنسان كالتالي:

 

الجهاز العصبي الذاتي

 

يطلق على الجهاز العصبي الذاتي مسمى الجهاز العصبي اللاإرادي وتقوم وظيفته على التحكم بوظائف الجسم اللاإرادية والأساسية مثل القيام بعملية التنفس، وضربات القلب، وعمليات الأيض.

 

وبخلاف هذه العمليات التي يقوم بها الجهاز العصبي الذاتي فإنه منوط أيضا بالاستجابة السريعة جدا  للظروف المختلفة التي يتعرض لها الإنسان مثل إفراز العرق إذا ارتفعت درجة حرارة الجسم.

 

 ويتكون الجهاز العصبي الذاتي من ثلاثة أجزاء رئيسية وهما:

 

الجهاز العصبي الودي       

 

يندرج الجهاز العصبي الودي من الجهاز العصبي اللاإرادي ويقوم هذا الجهاز بتثبيط عملية الهضم، وتحفيز النشاط الفيزيائي والعقلي للجسم إذ يُسرع نبضات القلب، ويفتح مجرى التنفس ليُسهل عملية التنفس.

 

الجهاز العصبي اللاودي

 

يندرج أيضا الجهاز العصبي اللاودي من الجهاز العصبي اللاإرادي وهو المسؤول عن التحكم بوظائف الجسم أثناء الراحة إذ يُساعد الجسم على الارتخاء، ويحفز عمليات الأيض وعملية الهضم.

 

الجهاز العصبي المعوي

 

يندرج كذلك الجهاز العصبي المعوي من الجهاز العصبي اللاإرادي ويعمل هذا الجهاز بشكل منفصل إذ يقتصر عمله على التحكم بحركة الأمعاء خلال عملية الهضم.

 

الجهاز العصبي الجسدي      

 

وهو النوع الثاني بعد الجهاز العصبي اللاإرادي ويعرف باسم الجهاز العصبي الإرادي، حيث تقوم وظيفته على التحكم بالأمور التي نُدركها والأفعال التي نعي التحكم بها، مثل تحريك الذراعَين، والساقين، وغيرها من أجزاء الجسم التي يتم عملها بإرسال الإشارات العصبية غلى المخ لتنفيذها.

 

جراحات المخ والأعصاب

 

جراحة المخ والأعصاب من التخصصات الطبية الدقيقة جدا إن لم تكن الأكثر دقة على الإطلاق في تخصصات الطب المختلفة.

 

وتقوم جراحة المخ والأعصاب على العلاج بالتدخل الجراحي لأمراض الجهاز العصبي المختلفة، حيث يعالج إصابات الجهاز العصبي المركزي والعمود الفقري والنخاع الشوكي، كذلك أورام الدماغ، وإصابات الرأس، آلام الظهر، تآكل فقرات العمود الفقري والانزلاق الغضروفي.

 

وتعد الجراحة العصبية فرع من الجراحة المتخصصة في الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي المحيطي، ويطلق على الجراحون الذين يزاولونها جراحو الأعصاب، وتعد جراحات المخ والأعصاب من الجراحات المتقدمة والمتطورة، فهو نوع من الجراحات المعقدة والدقيقة التي تتم بأحدث التقنيات الطبية تحت إشراف استشاريين ويساعدهم أطباء أخصائيون مع طاقم تمريض متميز .

 

ومن الحالات التي يعالجها جراحو الأعصاب ما يلي :

 

  • الفتق القرصي القطني
  • الفتق القرصي العنقي
  • الورم الغددي النخامي
  • موه الرأس
  • الأورام الدموية بالدماغ
  • رض العمود الفقري مع الكسور الفقرية
  • أورام المخ والمخيخ
  • نزف أم جافي والورم الدموي الدماغي
  • مرض باركنسون
  • جراحة الألم

 

أشهر جراحات الأعصاب

 

كما ذكرنا في السطور السابقة جراحات المخ والأعصاب تقطاع عريض من المشاكل التي يعالجها بالتدخل الجراحي الدقيق للغاية، ومن أشهر هذه الجراحات ما يلي :

 

جراحات العمود الفقري

 

جراحة العمود الفقري يطلق عليها جراحة الظهر وتتم بالشكل الجراحي العميق للتخفيف من آلام الظهر أو لتصحيح انحناء العمود الفقري أو لتسهيل حركة العمود الفقري حيث تنتج هذه المشاكل بسبب الإصابة بعدد من الأمراض المختلفة، إلا أن جراحة العمود الفقري ستقلل من تناول المسكنات، ولكنها تتطلب قدر عالي من أخذ الحيطة والحذر قبل إجرائها.

 

أسباب اللجوء لجراحة العمود الفقري

 

من الممكن أن يصبح جراحة العمود الفقري العلاج الأنسب لحالات آلام الظهر المختلفة التي فشل معها العلاج الدوائي بالمسكنات، وفي هذه الحالة تساهم جراحة العمود الفقري في تخفيف الألم الذي يرافق ألم الظهر والذي يمتد إلى الطرفين العلويين أو السفليين ، بالإضافة إلى تخفيف الخدر والتنميل الذي قد يرافق الألم.

 

ويتم اللجوء لجراحة العمود الفقري بسبب الآتي:

 

حدوث مشاكل في القرص بين الفقرات:

 

فمن الممكن أن يحدث تمزق القرص بين الفقرات أو تورمه وهو الجزء الغضروفي الذي يفصل الفقرات العظمية عن بعضها ويعطيها سهولة الحركة.

أو حدوث فتق في القرص وضغطه للنخاع الشوكي وهو ما يطلق عليه طبيًا بفتق النواة اللبية، وتؤثر هذه الحالة على فعالية النخاع الشوكي وعمله، بالإضافة إلى ترافقها مع الألم.

 

فرط نمو العظم:

 

 من الممكن أن يعاني المريض من النتوءات العظمية الناتجة عن الفصال العظمي في بعض مناطق العمود الفقري، ويمكن أن تؤدي هذه النتوءات إلى منع الحركة المفصلية في العمود الفقري، أو إلى جعلها حركة محدودة ومؤلمة، كما يمكن أن تؤدي إلى تضييق المسافة التي يمر منها النخاع الشوكي، وهو ما يسبب تشنجات قوية من الألم.

 

يظل العلاج الدوائي هو الخيار الأول أمام المريض قبل اللجوء إلى جراحات العمود الفقري، هذا العلاج الدوائي يتمثل في :

 

  • مضادات الالتهاب اللاستروئيدية.
  • مسكنات الألم.
  • التمارين الرياضية والعلاج الطبيعي.
  • الحقن الستيروئيدية.

 

 

جراحة أورام الدماغ

 

أورام الدماغ هي نوع من أنواع السرطانات التي ينمو فيها خلايا الدماغ بشكل غير طبيعي، وعلى الرغم من عدم معرفة السبب الرئيسي وراء الإصابة بورم الدماغ،  إلا أن الدراسات الطبية أثبتت أن التعرض للأشعة المؤينة، والعوامل الوراثية قد يكون لهما دور في زيادة خطر الإصابة بالورم.

 

ويمكن تقسيم هذه الأورام إلى أورام حميدة، وأورام خبيثة، وقد تتشكل هذه الأورام بداية في الدماغ، أو في أي جزء أخر من الجسم وتنتشر لتصل إلى الدماغ وهو ما يتطلب ضرورة التدخل الجراحي لإزالته.

 

كيفية تشخيص أورام الدماغ

 

يتم الكشف عن أورام الدماغ من خلال عدة طرق وهي:

 

اختبارات التصوير:

 

والمتمثلة في التصوير بالرنين المغناطيسي ، والتصوير المقطعي المحوسب الذي يكشف ما داخل الدماغ.

 

الفحوصات العصبية:

 

والمتمثلة في فحوصات التوازن، والسمع، والقدرة على التنسيق، والرؤية، وردود الأفعال.

 

وأخيرا الخزعة:

 

يتم في هذا الإجراء التشخيصي أخذ خزعة من أنسجة الدماغ إما عن طريق إبرة يتم إدخالها في المناطق التي يصعب الوصول إليها في الدماغ، عبر ثقب صغير في الجمجمة، ثم يتم فحص الخزعة للتأكد ما إذا كان الورم حميداً أم خبيثاً.

 

جراحة أورام الدماغ

 

تمثل هذه الجراحة قدر عالي من التعقيد الطبي، وتعتمد في الأساس على حجم الورم، أو موقعه، أو نوعه، ويتم في هذه الجراحة إزالة أكبر قدر ممكن من الورم مع الحرص على عدم إتلاف الأجزاء السليمة في الدماغ، كما يمكن اللجوء لاستخدام العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، بالإضافة للجراحة.

 

 

نصائح للمحافظة على صحة الجهاز العصبي

 

 كما ذكرنا في السطور السابقة فإن الجهاز العصبي هو الجهاز المسؤول عن المسيطر والمهيمن على باقي أجهزة الجسم، لذلك من الضروري جدا معرفة كيف يمكن حماية ووقاية الجهاز العصبي، والتي سنقدمها لكم من خلال إتباع هذه النقاط الهامة:

 

  • من الضروري جدا ممارسة التمارين الرياضية بانتظام التي بدورها تعمل على الوقاية من أمراض الجهاز العصبي المختلفة.

 

 

  • من الضروري جدا الامتناع عن التدخين، وتناول الكحول، وإدمان المخدرات لما لهم من مشاكل متعددة على صحة الأعصاب.

 

  • من الضروري والهام جدا أخذ قسط كافي من النوم المريح والمتواصل.

 

  • من الضروري جدا الحفاظ والسيطرة على الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط.

 

  • من الضروري جدا تناول الغذاء المتوازن قليل الدهون، والغني بالخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة، وحمض الفوليك، وفيتامين B6، وفيتامين B12.

 

  • من الضروري جدا تناول كميات وفيرة من الماء.

 

  • من الضروري تعلم واكتساب المهارات الجديدة التي تعمل على زيادة الانتباه والقدرة على التركيز.

 

  • من الضروري جدا الامتناع عن تناول الأدوية التي تؤخذ دون استشارة الطبيب.

 

  • وأخيرا من الضروري جدا تجنب الوقوع والتعرض للحوادث المختلفة أثناء السير أو الجري أو ممارسة التمارين الرياضية.