تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | لهذه الأسباب يتأخر الإنجاب .. وبهذه الطرق يحدث الحمل

تأخر الإنجاب من أكثر المشاكل التي تسبب الحزن لدى العديد من الأزواج والزوجات ممن يعانون من هذه المشكلة التي ربم

الحقن,المهبل,السمنة,الحمل,التدخين,الضعف الجنسي,العلاقة الزوجية,الدوالي,دوالي الخصية,الكلي,التوتر,قلة النوم,ارتفاع ضغط الدم,النحافة,الرياضة,التلقيح الصناعي,الحقن المجهري,الدورة الشهرية,الرحم,العلاقة الحميمة

لهذه الأسباب يتأخر الإنجاب .. وبهذه الطرق يحدث الحمل

لهذه الأسباب يتأخر الإنجاب .. وبهذه الطرق يحدث الحمل

حدوث الحمل
حدوث الحمل

تأخر الإنجاب من أكثر المشاكل التي تسبب الحزن لدى العديد من الأزواج والزوجات ممن يعانون من هذه المشكلة التي ربما تكون صحية أو غير ذلك، حيث هناك تأخر إنجاب غير معلوم السبب حتى وقتنا الحالي، ولكن ما يبعث الأمل في نفوس هؤلاء، هو وجود وسائل الإخصاب المساعد التي تعمل على زيادة فرص الإنجاب بعد إرادة الله ، ولذلك سنتناول في هذا المقال أسباب تأخر الإنجاب عند الزوج والزوجة بالتفصيل، مع توضيح وسائل الإخصاب المساعد لتحقيق حلم الإنجاب.



 

أسباب تأخر الإنجاب

 

الرغبة في الإنجاب تعد غريزة أو فطرة موجودة في قلب كل النساء على وجه الخصوص، ويحتاجها الرجل بالتأكيد، فبالإنجاب تتوج العلاقة الزوجية وتكتمل العائلة، إلا أن هناك العديد من المشاكل التي تصاب بها المرأة والمشاكل الأخرى التي يصاب بها الرجل لتؤثر على قدرتهم الإنجابية، وهو ما سنسلط عليه الضوء في السطور القادمة لمعرفة الأسباب الطبية وراء احتمالية تأخر الإنجاب.

 

الأسباب الطبية لتأخر الإنجاب عند الزوج

 

هناك بعض المشاكل الصحية التي يعانيها بعض الرجال لتسبب لتأخر الإنجاب حيث تمثل هذه الأسباب 40% من الحالات، ومن هذه المشاكل ما يلي:

 

  • المعاناة من عدم جودة السائل المنوي المتمثل في ضعف الحيوانات المنوية أو قلة في عددها وضعف حركتها، وهو ما يتبين من خلال تحليل عينة من السائل المنوي ويمكن علاج هذه المشكلة بتناول الرجل أدوية الخصوبة تحت استشارة الطبيب مع مراعاة عمل أشعة تلفزيونية على الخصيتين لمعرفة السبب وراء ضعف الحيوانات المنوية.

 

  • معاناة الزوج من الضعف الجنسي بسبب إصابته بالسكري أو ارتفاع ضغط الدم بحيث لا يستطيع القيام بالانتصاب واكتمال العلاقة الزوجية مما يؤثر بالسلب على فرص حدوث الحمل.

 

  • معاناة الزوج من دوالي الخصية وهو ما يتبين من خلال عمل أشعة تلفزيونية على الخصيتين وفي حال تبين الإصابة بالدوالي التي تؤثر بدورها على جودة الحيوانات المنوية وخصوبة الرجل في العموم سيتم التدخل الجراحي لإنهاء هذه المشكلة ومعالجتها حيث تزداد فرص حدوث الحمل بعد علاج الدوالي عند الرجل.

 

  • معاناة الزوج من بعض العيوب الخلقية في الجهاز التناسلي المتمثل في انسداد القنوات مما يمنع خروج السائل المنوي لحدوث الإخصاب.

 

 

الأسباب الطبية لتأخر الإنجاب عند الزوجة

 

هناك العديد من المشاكل الصحية التي تصاب بها الزوجة وتؤدي إلى تأخر الإنجاب لتمثل هذه الأسباب 40 إلى 60% من الحالات وهي:

 

  • معاناة الزوجة من تكيس المبايض حيث تصاب نسبة كبيرة من النساء بهذه الحالة المرضية التي تعيق قدرة المبيض على التبويض اللازم لحدوث الإخصاب مما يؤدي لتأخر الإنجاب وللتخلص من هذه المشكلة لابد من الوصول إلى الوزن المثالي دون السمنة الشديدة أو النحافة الشديدة، ويمكن أن يصف الطبيب دواء جلوكوفاج مع الأدوية المحفزة للتبويض.

 

  • معاناة الزوجة من قصور الغدد الصماء المسؤولة عن تنشيط المبيض، أو قصور الجسم الأصفر عن إفراز المواد اللازمة لإتمام التبويض والإخصاب وهو ما يتم علاجه بعلاجه الغدة المصابة.

 

  • معاناة الزوجة من عدم انتظام الدورة الشهرية، وهو ما يسبب صعوبة أكبر في حدوث الحمل، حيث أن الدورة المنتظمة تبين للمرأة الوقت المحدد للتبويض بهدف حصول التلقيح في هذه الفترة وفي حال عدم انتظام الدور الشهرية سيكون وقت التبويض مبهم وغير معروف.

 

 

  • معاناة الزوجة من وجود أورام حميدة أو خبيثة على المبيض وهو ما يؤثر بصورة كبيرة جدا على التبويض ويتم علاجه من خلال التدخل الجراحي أو الدوائي وفقا لما يراه الطبيب بناء على الحالة.

 

  • معاناة الزوجة من انسداد أنابيب فالوب أو وجود عيوب خلقية فيها مما يؤثر على وصول السائل المنوي وهو ما يمكن علاجه من خلال عمل أشعة بالصبغة على الرحم حيث تعمل هذه الصبغة إلى تسليك قنوات فالوب .

 

 

  • معاناة الزوجة من عيوب خلقية في عنق الرحم أو مجرى المهبل أو الحاجز المهبلي ويتم علاج هذه الأمور بالشكل الجراحي في معظم الحالات.

 

  • معاناة الزوجة من زيادة إفراز هرمون الحليب في الدم وهو ما يتبين من خلال عمل تحاليل الهرمونات اللازمة للخصوبة ويتم معالجته بعلاج الغدة المصابة أو تناول أدوية تقلل من هذا الهرمون في الدم.

 

  • معاناة الزوجة من بطانة الرحم المهاجرة ويقصد بها نمو جزء من بطانة الرحم خارجها، مما يسبب انسداد الأنابيب بالرحم، وهو ما يمنع وصول الحيوانات المنوية وتلقيح البويضة، وتظهر أعراضها عند الشعور بآلام شديدة أثناء العلاقة الحميمة، وأثناء الحيض، وأثناء التبول، ويمكن حل هذه المشكلة بالتدخل الجراحي أو اللجوء لوسائل الإخصاب المساعد مثل "التلقيح الصناعي" أو "الحقن المجهري".

 

العادات السيئة وراء تأخر الإنجاب

 

بخلاف المشاكل الطبية التي ربما يعاني منها الأزواج والزوجات هناك بعض العادات السيئة التي يتم إتباعها وتؤثر على فرص حدوث الحمل وهي:

 

  • قلة أو زيادة ممارسة العلاقة الحميمة فالاعتقاد السائد بأن كثرة ممارسة العلاقة الحميمة يؤدي إلى زيادة فرص حدوث الحمل هو اعتقاد خاطئ تمما ولا ينتج عنه سوى التعب والإجهاد وفقدان الرغبة الجنسية فيما بعد، بينما قلة ممارسة العلاقة الحميمة أثناء فترة التبويض عند الزوجة سيؤدي بدوره إلى قلة فرص حدوث الحمل، ولذلك ينبغي حساب فترة التبويض بشكل جيد وممارسة العلاقة الحميمة في هذه الفترة بانتظام واعتدال.

 

  • التحرك سريعًا بعد ممارسة العلاقة الحميمة أو الذهاب إلى الحمام وهو ما لا ينصح به إطلاقا، حيث ينبغي بقاء الزوجة واسترخائها في وضعها فترة محددة لضمان أن الحيوانات المنوية تحصل على فرصة للوصول إلى البويضة وتخصبها، لأن الحركة سريعا سيسحب الحيوانات المنوية تجاه الجاذبية إلى أسفل.

 

  • قلة النوم من الأمور المؤثرة في حدوث الحمل فهو يجهد ويستنفد الجسم ويؤثر على وظائف الجهاز المناعي، وهذا يزيد من فرص الإصابة بالعدوى، ويؤثر بدوره على الدورة التناسلية، وينطبق نفس الشيء على الرجال، حيث يمكن أن تتطور العدوى إلى حمى، ويمكن أن تزيد حرارة الجسم الزائدة من الحيوانات المنوية، وقد تشعر النساء بالقلق بسبب قلة النوم الذي قد يؤثر على الدورة الشهرية.

 

  • قلة أو زيادة الوزن للزوجة سيؤثر بشكل طردي على جودة التبويض لديها مما يؤدي إلى تأخر الإنجاب لذلك ينبغي إتباع عادا غذائية سليمة والعمل على إنقاص الوزن.

 

  • التعرض لسموم البيئية تضر بالأزواج والزوجات على حد سواء، وقد يؤثر التعرض للملوثات البيئية ودخان السجائر على جودة التبويض لدى الزوجة وجودة الحيوانات النوية لدى الزوج مما يؤدي لتأخر الإنجاب.

 

ولزيادة فرص حدوث الحمل ينبغي إتباع الآتي:

 

 

  • العمل على تحسين جودة الحيوانات المنوية من خلال تحسين النظام الغذائي، وممارسة الرياضة بانتظام، والحد من التعرض للمواد الكيميائية، واستهلاك المكملات العشبية.

 

  • العمل على تحسين التبويض لدى الزوجة من خلال تناول نظام غذائي صحي ومغذ.

 

  • حساب وقت التبويض لدى الزوجة بشكل دقيق وممارسة العلاقة الزوجية خلال هذه الفترة بانتظام.

 

  • ينبغي الابتعاد عن التوتر والاكتئاب ومسببات الضغوط النفسية والعصبية.

 

  • يجب الابتعاد عن التدخين وتناول الكحوليات.

 

 

 

وسائل الإخصاب المساعد لعلاج تأخر الإنجاب

 

في حال فشل كل الطرق التي سبق ذكرها في أول المقال سيكون هناك بعض الوسائل الطبية المساعدة لحدوث الإخصاب مثل:

 

التلقيح الصناعي

التلقيح الصناعي هو وسيلة من وسائل الإخصاب المساعد على حدوث الحمل عند الأزواج الذين يعانون من مشاكل تأخر الإنجاب والتي تتعدد أسبابها ما بين مشاكل متعلقة بالزوجة أو مشاكل تتعلق بالزوج، وفي كثير من الأحيان قد يتأخر حلم الإنجاب لأسباب غير معلومة دون إصابة الزوجين بأي أمراض تعيق حدوث الحمل.

 

خطوات عملية التلقيح الصناعي

 

تتم عملية التلقيح الصناعي من خلال الأتي:

 

أولا : الفحص النسائي للزوجة والوقوف على أسباب المشاكل المرضية وفي حال عدم معاناتها من أمراض خطيرة تؤثر على تلقيح البويضة أو على استمرارية الحمل يتم تحفيز عملية التبويض لديها من خلال جرعات محددة ودقيقة من المنشطات سواء أقراص منشطة أو حقن بالعضل أو الاثنين معا وهو ما يختلف من حالة لأخرى.

 

ثانيا : يتم أخذ عينة السائل المنوي للزوج وفحصها لفصل الحيوانات المنوية السليمة عن الحيوانات المنوية المشوهة والبطيئة .

 

ثالثا: يتم غسل الحيوانات المنوية والعمل على علاجها.

 

رابعا: في الموعد المحدد وفقا لفحص التبويض عند المرأة بالسونار المهبلي للتأكد من اكتمال نمو البويضة يتم إدخال عينة السائل المنوي السليمة والمعالجة عن طريق إبرة مخصصة إلى قناة فالوب حتى يتم التلقيح بعد ذلك داخل جسم المرأة.

 

الحقن المجهري

 

الحقن المجهري من وسائل الإخصاب المساعد أيضا حيث يتم تحقيق نسب نجاح مرتفعة من حدوث الحمل عن طريقه، ويعتمد التلقيح على أخذ البويضات الناضجة من الزوجة عن طريق عملية تخضع فيها للتخدير الكلي ومن ثم أخذ عينة من السائل المنوي للزوج ويتم معالجتها وحقن البويضات بالحيوانات المنوية خارجيا في معامل مخصصة بأحدث التقنيات المساعدة وبعد حدوث التلقيح بنجاح يتم زراعة جنين أو عدد 2 أجنة وفي أحيان كثيرة يتم زرع 3 أجنة داخل الرحم لتنغرس الأجنة بالرحم ويحدث الحمل بإذن الله.