تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | علاج جفاف المهبل

جفاف المهبل من الأعراض الشائعة التي تمر بها بعض النساء اللاتي يكن على مشارف الدخول لسن اليأس وربما لسنوات عديد

المهبل,الحمل,تجميل المهبل,الاكتئاب,المسالك البولية,تضييق المهبل بالليزر,سرطان الثدي,الجفاف,الولادة,انقطاع الطمث,الرحم,الغدد اللعابية,النظافة,الهواء,التهاب الغدد اللعابية,الرطوبة,العدوى,التشنج المهبلي,علاج جفاف المهبل

علاج جفاف المهبل

علاج جفاف المهبل

جفاف المهبل
جفاف المهبل

جفاف المهبل من الأعراض الشائعة التي تمر بها بعض النساء اللاتي يكن على مشارف الدخول لسن اليأس، وربما لسنوات عديدة بعد ذلك، ويحدث جفاف المهبل نتيجةً لانخفاض مستويات هرمون الأستروجين في جسم المرأة، وهو الهرمون الأنثوي الذي يُبقي بطانة المهبل رطبة ويحافظ على مرونتها، وفي هذا المقال سنتناول كل ما يتعلق بهذه المشكلة من حيث الأعراض والأسباب والتشخيص وأخيرا طرق العلاج.



 

أعراض جفاف المهبل

 

 جفاف المهبل يمكن أن يكون مصدرًا للإحراج، وهذا قد يمنع المرأة من مناقشة الأعراض مع طبيبها أو شريكها، ويتعرض الكثير من النساء حول العالم لمشكلة جفاف المهبل، كما أن الأعراض قد تؤثر على أسلوب حياة المرأة، وفي ما يأتي أبرز العلامات والأعراض لمشكلة جفاف المهبل:

 

  • الشعور بالحرقة منطقة المهبل.
  • فقدان الاهتمام في الجنس.
  • ألم عند الجماع الجنسي.
  • نزيف خفيف بعد الجماع.
  • الأوجاع في منطقة المهبل.
  • التهابات المسالك البولية التي لا تختفي أو تتكرر.
  • الحكة في منطقة المهبل.

 

أسباب جفاف المهبل

 

 في معظم الأحيان يكون سبب جفاف المهبل هو انخفاض في مستويات هرمون الأستروجين، وذلك يحدث في سن اليأس، ومن الجدير بالذكر أن مستوى الأستروجين قد ينخفض في حالات أخرى لدى النساء، ويستعرض المقال أهم تلك الأسباب في ما يأتي:

 

  • الولادة والرضاعة الطبيعية.
  • العلاجات للسرطان بما في ذلك العلاج الكيميائي والإشعاعي.
  • انقطاع الطمث الجراحي عندما تتم إزالة المبايض جراحيًّا لأي سبب من الأسباب.
  • العقاقير المضادة للأستروجين المستخدمة لعلاج سرطان الثدي أو بطانة الرحم المهاجرة.

 

 وهناك بعض الأسباب الأخرى التي لا ترتبط بمستوى الأستروجين لدى المرأة ومنها ما يأتي:

 

متلازمة شوغرين- Sjögren's syndrome: يعتبر اضطراب في المناعة الذاتية الذي يؤدي إلى التهاب الغدد اللعابية والغدد الدمعية، ويمكن أن يسبب التهاب في الأنسجة التي تبطن المهبل، مما يؤدي إلى جفاف المهبل.

 

 مضادات الهيستامين: وتستخدم هذه الأدوية لعلاج أعراض البرد والحساسية وتعمل على تجفيف الإفرازات المخاطية، ومن الآثار الجانبية لها جفاف المهبل ومشاكل التبول.

 

 مضادات الاكتئاب: بعض مضادات الاكتئاب تسبب الآثار الجانبية الجنسية مثل: جفاف المهبل وانخفاض الرغبة الجنسية وصعوبة تحقيق النشوة الجنسية.

 

تشخيص جفاف المهبل

 

 سوف يقوم الطبيب بإجراء فحص الحوض وأخذ التاريخ المرضي والصحي للحالة فيما يتعلق بالأعراض المهبلية وتغيرات الطمث، كما يساعد فحص الحوض الطبيب على التحقق من التغييرات في جدران المهبل واستبعاد الأسباب الأخرى لعدم الراحة مثل العدوى، وكذلك يمكنه من جمع عينات من الخلايا أو الإفرازات المهبلية لاختبار العدوى إن وجدت، كذلك فإن الأطباء في العادة يستخدمون الأعراض فقط لتشخيص حالة المريض.

 

علاج جفاف المهبل

 

 العلاج الأكثر شيوعًا لجفاف المهبل بسبب انخفاض مستويات هرمون الأستروجين هو مراهم الأستروجين الموضعية، وهذه المراهم تستبدل بعضًا من الهرمون الذي لم يعد الجسم يصنّعه، ويساعد ذلك في التخفيف من أعراض جفاف المهبل، ولكنه لا يضع كمية كبيرة من الأستروجين في مجرى الدم مثل العلاج الهرموني الذي يتم تناوله عن طريق الحبوب، وفي ما يأتي أبرز الطرق لعلاج جفاف المهبل:

 

الحلقات التي تحتوي على الأستروجين: يقوم المريض أو الطبيب بإدخال هذه الحلقة الناعمة والمرنة في المهبل حيث تقوم بتوفير تدفق مستمر من الأستروجين مباشرة إلى الأنسجة ويتم استبدال الحلقة كل ثلاثة أشهر.

 

الأقراص التي تحتوي على الأستروجين: يوضع القرص في المهبل مرة واحدة خلال أول أسبوعين من العلاج، وبعد ذلك يتم وضع قرصين في المهبل كل أسبوع، ويتوقف العلاج عند الشعور بعدم الحاجة له.

 

 المراهم التي تحتوي على الأستروجين: يوضع المرهم يوميًا لمدة أسبوع إلى أسبوعين، ثم تقل الجرعة لمرة واحدة إلى ثلاث مرات في الأسبوع حسب توجيهات الطبيب.

 

 ومن الجدير بالذكر أن العلاج بالأستروجين له آثار جانبية، كما لا يوصى باستخدام المراهم التي تحتوي عليه في الحالات الآتية:

 

  • وجود نزيف مهبلي غير معروف سببه.
  • الحمل والرضاعة.
  • وجود تاريخ مرضي بالإصابة بسرطان الرحم.
  • النساء المصابات بسرطان الثدي.

 

الوقاية من جفاف المهبل

 

 يعتبر جفاف المهبل مشكلة تصيب النساء بشكل واسع حول العالم، ولكن هناك العديد من الطرق التي يمكن للمرأة اتباعها للتقليل من فرصة حدوث جفاف المهبل والتقليل من أعراضه، وفي ما يأتي أبرز تلك الطرق:

 

ممارسة الجماع بشكل منتظم: يزداد تدفق الدم إلى الأنسجة المهبلية عند إثارة المرأة، وهذا يساعد على تحفيز إنتاج الرطوبة للمهبل.

 

 الابتعاد عن منتجات الاستحمام التي تحتوي على مواد كيميائية: تحتوي العديد من منتجات الجسم ومنتجات النظافة الشخصية على روائح وأصبغة يمكن أن تسبب تهيج أو جفاف النسيج المهبلي، لذلك ينصح النساء باستخدام الأعشاب الطبيعية لتنظيف المنطقة حول المهبل.

 

 الأطعمة التي تحتوي على فيتويستروجينز-Phytoestrogens: وهي المركبات التي تعمل بشكل مشابه لهرمون الأستروجين في الجسم وتوجد في الأطعمة النباتية، بما في ذلك الصويا والمكسرات والبقوليات.

 

 تجنب ارتداء الملابس الداخلية غير القطنية: تعمل الملابس الداخلية المصنوعة من مواد اصطناعية متشابكة على تهيج المهبل، كما تعمل على الحد من حركة الهواء، لذلك ينصح باختيار الملابس الداخلية القطنية التي تعزز تدفق الهواء إلى منطقة المهبل وتقلل من فرص حدوث الجفاف.