تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | كيف يمكن التعامل مع الضغط النفسي ؟

هناك العديد من الضغوطات التي يتعرض لها الأشخاص سواء النفسية والعصبية أو الضغوط الجسدية التي تشعرهم بعدم القدرة

الاكتئاب,التوتر,القلق,الكافيين,الصداع,الوسواس القهري,التمارين الرياضية,ضغط الدم,القلب,النوم,النفسية والعصبية,الطلاق,المرونة,السلبية,الدماغ,المشاعر السلبية,الضغط النفسي,الضغط العصبي

كيف يمكن التعامل مع الضغط النفسي ؟

كيف يمكن التعامل مع الضغط النفسي ؟

الضغط الفسي
الضغط الفسي

هناك العديد من الضغوطات التي يتعرض لها الأشخاص سواء النفسية والعصبية أو الضغوط الجسدية، التي تشعرهم بعدم القدرة على تحمل المزيد، وهو ما يؤثر بالسلب على مسار الحياة اليومية والتعاملات الاجتماعية، ولأن الضغط النفسي من الممكن أن يتحول إلى مرض يسبب العديد من المضاعفات الخطيرة على الصحة، لذلك سنبحث في هذا المقال أنواع الضغط النفسي، وأسباب الإصابة به، وكيفية الوقاية منه.



 

تعريف الضغط النفسي

 

 الضغط النفسي هو رد فعل طبيعي للجسم على أي تغيير يتطلب منه ضبطه أو الاستجابة له، وبإمكان المصاب التحكم في الضغط النفسي، لأنه يأتي من طريقة رد فعل الجسم على الأحداث، فيحدث عندما يواجه الجسم ضغوطًا مفاجئةً، فيغرق الدماغ بالإنزيمات والهرمونات مثل:

 

 هرمون الأدرينالين والكورتيزول، اللذان يعملان على زيادة كمية الأكسجين الواصلة إلى العضلات، الأمر الذي يُسهم في رفع معدل ضربات القلب، كما يؤثر بشكلٍ كبير في رفع معدل ضغط الدم وزيادة سرعة التنفس، ومن الجدير بالذكر أن الضغط النفسي المستمر الكثير من التأثيرات السلبية على صحة الجسم على المدى الطويل.

 

أنواع الضغط النفسي

 

 من الأشياء المُسَّلمة أن الضغط النفسي جزءٌ لا يتجزأ من حياة الناس كافة، فالضغط النفسي يختلف من شخصٍ لآخر في درجته وسببه وكذلك في مدته، ومن المهم معرفةُ أن الضغوط النفسية ليست كلها ذات تأثيرٍ سلبيٍ على الجسم كما يعتقد البعض، فلذلك قام العلماء بتقسيم الضغط النفسي إلى أنواع كما يأتي:

 

  • التوتر الحاد (Acute Stress): الضغط النفسي (التوتر) الحاد يحدث للجميع، وهو رد فعل الجسم الفوري على موقفٍ جديدٍ وصعب، وهذا النوع من الضغط النفسي الذي قد يشعر به الإنسان عند الهروب من حادث سيارةٍ، وأيضًا يمكن أن ينتج عن شيء ممتع ومثير للغاية كما عند التزلج على منحدرٍ جبلي شديد الانحدار، وهذا النوع من الضغط النفسي لا يسبب أي ضرر، حيث أنه بالعكس قد يكون مفيدًا، لأنه يعطي الجسم والدماغ ممارسةً في تطوير أفضل استجابة لمواقف التوتر في المستقبل، وبمجرد أن يمر الخطر تعود أنظمة الجسم إلى وضعها الطبيعي.

 

  • التوتر الحاد العرضي (Episodic acute stress): يحدث عندما يكون لدى الشخص نوبات متكررة من الضغط النفسي الحاد، ويحدث هذا غالبًا عند الأشخاص المصابون بالقلق من الأشياء التي قد تحدث في المستقبل، فيشعر هؤلاء الأشخاص بأن حياتهم فوضوية، وأنهم ينتقلون من أزمة إلى أخرى، وفي هذه الحالات يمكن أن يؤثر الضغط النفسي الحاد العرضي على الصحة البدنية والعقلية بشكلٍ سيءٍ.

 

  • التوتر المزمن (Chronic stress): يحدث عندما يكون لدى الشخص مستويات عالية من التوتر لفترة ممتدة من الوقت، ويكون لهذا الضغط النفسي المزمن تأثير سلبي على صحة الشخص على المدى الطويل، ويجعل الجسم أكثر عرضةً للأمراض مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية، ضعف جهاز المناعة، ارتفاع ضغط الدم، الصداع وصعوبة في النوم بالإضافة إلى اضطراباتٍ في المعدة.

 

 

أسباب الضغط النفسي

 

لا يُعتبر الضّغط النفسي مرضًا ما لم يُلحق الأذى بالشخص، فجميع الناس يُصابون بالضغط النفسي خلال حياتهم، ولكن لا يمكن اعتبار جميع الناس مرضى، فعندما يُؤثر الضغط النفسي سلبًا على الشخص مؤديًا لحدوث اضطراباتٍ لديه في هذه المرحلة فقط يُسمى الشخص مريضًا. فمن أسباب الضغط النفسي الآتي:

 

  • العمل في مهنة خطيرة.
  • زواج غير سعيد.
  • التعرض لحادث خطير، أو النجاة منه.
  • إجراءات الطلاق لفترة طويلة.
  • العيش مع مرض مزمن.
  • العمل لساعات طويلة.
  • المشاكل العائلية.
  • العمل في وظيفة غير مُرضية.
  • التعرض لموقف مُهين.
  • الاستعداد لدخول مقابلة.

 وهنالك الكثير من الأسباب الأخرى، والتي قد تحمل تأثير سلبي على الجسم، وقد تُشكل خطرًا كبيرًا إذا تُركت غير مدارةٍ بطريقة صحيحة أو تُركت بدون حل.

 

كيفية التخلص من الضغط النفسي والقلق

 

 الضَّغط النفسي والقلق غالبًا ما يسيران جنبًا إلى جنب، فالضغط النفسي يأتي من احتياجاتٍ مطلوبةٍ من الدماغ والجسم، أما القلق يحدث عندما يشعر الشخص بمستوياتٍ عاليةٍ من التوتر أو الخوف، وبالتأكيد يمكن أن يكون القلق فرعًا من الضغط النفسي العرضي أو المزمن، ويمكن أن يكون لكل من الضغط النفسي والقلق تأثير سلبي شديد على صحة الإنسان، فطرق التخلص من الضغط النفسي والقلق كما يأتي:

 

  • تناول نظام غذائي متوازن وصحي.
  • الحد من استهلاك الكافيين والكحول.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
  • كتابة المذكرات التي تعبر عن المشاعر.
  • التحدث إلى صديق.
  • تعلم المهارات: مثل حل المشكلات وتحديد الأولويات وإدارة الوقت.
  • تعزيز القدرة على التعامل مع الشدائد، تحسين المرونة العاطفية، زيادة الإحساس بالسيطرة ، وإيجاد معنى أكبر في الحياة وزراعة التفاؤل.
  • تحسين العلاقات الشخصية والاجتماعية.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، اليوغا، التأمل والصلاة.