تأثير الألوان في علاج الاكتئاب
دكتور لايف
اتخذت الحياة شكلًا روتينيًا يغلب عليه طابع السرعة والاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي فقط، دون تعزيز أواصر الروابط المختلفة سواء الأسرية أو الاجتماعية بتبادل الزيارات، مما جعل من السهل الإصابة بالاكتئاب نتيجة التعرض لأتفه الأمور وأتفه الصدمات، وأيًا ما كان سبب الشعور بالاكتئاب سنبحث في هذا المقال تأثير الألوان في علاج الاكتئاب.
ربما يعجبك
علاج الاكتئاب بالألوان
يعتمد العلاج بالألوان على مبدأ أن التعرض لبعض الألوان قد يسبب تغييراً في الحالة المزاجية، وبالاعتماد على ذلك فيصبح بالإمكان تغيير الحالة النفسية والعاطفية للأشخاص المصابين بالاكتئاب، ويتم إجراء هذا العلاج من قبل أخصائيين مدربين على القيام بهذا العلاج في أي مكان حتى أنه من الممكن أن يتم علاج المكتئب في منزله.
الألوان المستخدمة في علاج الاكتئاب
يستخدم في العلاج مجموعة من الألوان المختلفة التي تهدف إلى استحضار ردود الأفعال العاطفية الإيجابية للأشخاص، وعادة ما تشمل هذه الألوان البرتقالي والأزرق والنيلي والبنفسجي، وفي بعض الأحيان فإنه يتم استخدام ألوان أخرى كالأحمر أو الأصفر بهدف تحريك العواطف لما لها تأثير على مشاعر الطاقة في الجسم.
- البرتقالي (رمزا للشمس): ويستخدم لزيادة اليقظة والتركيز عند الأشخاص وتقليل مشاعر الخوف والرهبة.
- الأزرق: أكثر الألوان استخداماً في العلاج، ويساهم في الحد من التوتر في كافة أجزاء الجسم، والذي بدوره يساعد على إزالة القلق وتخفيف الاكتئاب، كذلك فإنه يساعد على النوم بشكل أكثر راحة.
- النيلي: يعتبر هذا اللون الخيار الأمثل للأشخاص الذي يعانون من القلق الشديد لقدرته العالية على تهدئة الأشخاص والحد من القلق والاكتئاب.
- البنفسجي: يعمل اللون البنفسجي على تهدئة العقل والجسم، كما أنه قد يساهم في استرخاء العضلات وتشجيع التأمل.
التأثيرات:
يعتبر العلاج بالألوان لمرضى الاكتئاب من العلاجات التي لم يتم تأكيد صحتها حتى الآن، إلا أنه تم إثبات أن نتائجها جيدة كذلك فإنها قد لا تعطي أي نتائج مع البعض، وما زالت الأبحاث مستمرة للوصول إلى حقيقة العلاج بالألوان.
العلاج بالضوء:
يرتبط العلاج بالضوء بالعلاج بالألوان ارتباطاً خفيفاً، ويعد لوني الأبيض والأزرق هما الألوان المستخدمة في هذا العلاج، وتكمن فعالية هذه الألوان في التخفيف من الاضطرابات العاطفية الموسمية التي قد تصيب البعض، والذي بدوره يعتمد على تغيير إنتاج الميلاتونين في الجسم، وقد أثبتت نتائج هذا العلاج في الكيمياء الحيوية.
