تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | خطوات التعافي بعد إجراء شفط الدهون

ظهور وانتشار عمليات شفط الدهون سواء في مصر أو في العالم العربي عموما جعل من الممكن الحصول على الشكل المثالي و

شفط الدهون,شفط الدهون بالفيزر,الليزر,عمليات شفط الدهون,شفط الدهون بالليزر,الجلد,تقنية الليزر,التدخين,السكريات,الأوعية الدموية,المضادات الحيوية,التمارين الرياضية,النزيف,مناعة الجسم,القلب,زيارة الطبيب,عملية شفط الدهون,سيولة الدم,الموجات فوق الصوتية,التطور التكنولوجي

خطوات التعافي بعد إجراء شفط الدهون

خطوات التعافي بعد إجراء شفط الدهون

شفط الدهون
شفط الدهون

 ظهور وانتشار عمليات شفط الدهون سواء في مصر أو في العالم العربي عموما جعل من الممكن الحصول على الشكل المثالي و الجسم المتناسق ، فمن خلال الخضوع لإجراءات محسوبة ومدروسة، تتم عملية شفط الدهون بأمان ويتمتع المريض بالنتائج التي ترضيه، ولكن لتحقيق هذه النتائج لابد أن يكون هناك بعض النصائح الطبية التي  يلتزم بها المريض قبل العملية وحتى انتهائها وتعافيه بسلام .



 

تاريخ عملية شفط الدهون

 

بدأت عملية شفط الدهون من منطلق تجربة قديمة قام بها أحد الجراحين الفرنسيين في العشرينات، عندما قام بإزالة الدهون لإحدى راقصات الباليه بأداة جراحية مما أدى لحدوث غرغرينا لساقها، وهو ما أدى إلى الابتعاد عن هذه العملية آنذاك الوقت.

 

بعد ذلك تم إدخال فكرة الشفط إلى الإزالة الجراحية لعملية شفط الدهون ليقوم بعدها الجراحان الأمريكيان باعتماد مبدأ شفط الدهون باستخدام أنبوبة مجوفة غير حادة الطرف.

 

ومع التطور التكنولوجي شيئا فشيئا تم استحداث تقنيات مختلفة في عمليات شفط الدهون، والتي تتضمن حقن سوائل في الجسم قبل الشفط لتقليل خطر النزيف.

 

مراحل تطور عملية شفط الدهون

 

في العصر الحالي تنوعت التقنيات الحديثة المبنية على هذا الإجراء وتم الاستفادة من أشعة الليزر، في شفط الدهون بالليزر، وأيضًا عبر الموجات فوق الصوتية التي تسمى الفيزر وغيرهما، ليصبح في النهاية هناك عملية شفط الدهون بالشكل التقليدي حيث يتم حقن محلول معقم في المنطقة التي يجب إزالة الدهون منها هذا المحلول يتألف من المياه المالحة إلى جانب الليدوكائين وإبينافرين، حيث يجعل من السهل شفط الدهون مع أقل فقدان الدم والألم.

 

أو شفط الدهون بالليزر حيث يتم في هذا الإجراء استخدام أشعة الليزر التي تنتج طاقة متدفقة، هذه الطاقة تنتج حرارة كافية لتسييل الدهون حتى يمكن شفطها.

 

 

وأخيرا شفط الدهون بالفيزر حيث يستخدم طاقة موجات صوتية تحت الجلد لتمزق جدران الخلايا الدهنية، وهذا يسيل الدهون حتى يمكن شفطها ويعتبر الفيزر من أحدث التقنيات المستخدمة في شفط الدهون ونحت الجسم، حيث له القدرة على تفتيت وتذويب الدهون دون إتلاف الأنسجة المحيطة بها من أعصاب وأوعية وأنسجة.

 

التحضير لعملية شفط الدهون

 

هناك تحضيرات مسبقة قبل إجراء عمليات شفط الدهون هذه التحضيرات يمكن تلخيصها كالتالي:

 

  • فتح ملف خاص لمعرفة التاريخ المرضي للحالة ومناقشة أسبابه ونتائجه المتوقعة من العملية.

 

  • تشاور الطبيب مع المريض ومعرفة هل تنطبق معايير إجراء شفط الدهون على الحالة أم لا، حيث يجب أن يتمتع الشخص بمؤشر كتلة جسم لا تزيد عن 30 وأن يكون جلد المريض بحالة جيدة وخال من الترهلات.
  • ينبغي كذلك أن تكون عملية شفط الدهون هي الملاذ الأخير للمريض بعد فشله في إنقاص الوزن وإزالة التكتلات الدهنية بالوسائل التقليدية مثل إتباع نظام غذائي صحي أو تمارين رياضية.

 

  • ينبغي أن يكون المريض بصحة جيدة لا يعاني من أمراض مزمنة خطيرة مثل القلب والسكري وضعف جهاز المناعة قبل البدء في إجراءات عملية شفط الدهون حتى لا تحدث مضاعفات خطيرة على الصحة العامة.

 

  • وأخيرا ينبغي بشكل جاد جدا التوقف عن تناول الكحوليات والامتناع عن التدخين مدة كافية قبل إجراء عملية شفط الدهون لضمان سلامة المريض وتعافيه سريعا.

 

نتائج عملية شفط الدهون

 

عمليات شفط الدهون من العمليات التجميلية التي تختلف نتائجها وفقا لحالة المريض ولنوع التقنية المستخدمة أيضا في العملية، حيث أن نتائج شفط الدهون التقليدي يختلف عن شفط الدهون بالليزر وعن شفط الدهون بالفيزر بالتأكيد .

 

وعلى الرغم من رغبة جميع المرضى في الحصول على نتائج فورية بعد إجراء شفط الدهون ، من حيث شكل الجسم المتناسق والقوام الجذاب الخالي من الترهلات الجلدية، إلا أنه ينبغي التنويه أن نتائج عملية شفط الدهون تحتاج لبعض الوقت كي يتمكن الجسم من التعافي بشكل كامل، وتصل تلك الفترة إلى خمسة أو ستة أسابيع بعد العملية، إلا أن استخدام تقنية الليزر أو الفيزر يساعد على تسريع التماثل للشفاء.

 

هذا وتتوقف نتائج عملية شفط الدهون على :

 

  • التزام المريض بتنفيذ تعليمات الطبيب بعد إجراء العملية فضلا عن تعاون المريض ولجؤه إلى الطبيب عند إحساسه بالألم المبالغ فيه للحصول على الاستشارة اللازمة لوقف الألم.

 

  • بعد الانتهاء من عملية شفط الدهون ستظهر بعض التورمات والكدمات هي من الأمور الطبيعية التي تستمر لأسابيع ثم تختفي لذلك فإن نتائج شفط الدهون ستظهر بالكامل بعد التعافي تماما بعد 6 أشهر.

 

 

التعافي بعد عملية شفط الدهون          

 

لا تتوقف مرحلة ما بعد عملية شفط الدهون على انتظار النتائج الفورية من العملية فقط ولكن هناك بعض الأمور الأخرى التي ينبغي التنويه عنها للحصول على أفضل النتائج الفعالة وهي الأمور التي تعود إلى المريض ذاته مثل:

 

  • ينبغي على المريض إتباع تعليمات وإرشادات الطبيب الصحية بدقة شديدة من حيث تناول المضادات الحيوية أو المسكنات أو زيارة الطبيب للمتابعة والتي تتم عبر عدة جلسات.

 

  • ينبغي على المريض الامتناع تماما عن تناول الأدوية  التي تتسبب في سيولة الدم لتقليل مخاطر الإصابة بالنزيف أو تورم الأوعية الدموية.

 

  • ينبغي على المريض الالتزام بالراحة التامة والتي تختلف بالطبع وفقا لنوع التقنية المستخدمة في عملية شفط الدهون، وهو ما يتم التشاور فيه مع الطبيب لمعرفة الوقت المناسب للالتزام بالراحة التامة.

 

  • ينبغي على المريض شرب الكثير من المياه لترطيب الجسم بالشكل الكافي الذي يساعد في سرعة الشفاء ومنها الحصول على النتائج المطلوبة.

 

  • ينبغي على المريض إتباع نظام غذائي صحي ومناسب بعد إجراء عملية شفط الدهون حيث يحتاج الجسم لتناول وجبات غذائية متوازنة مع الحد من تناول الأملاح، السكريات والدهون المشبعة.

 

  • ينبغي على المريض ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة التي لا تتطلب مجهود بدني عنيف بهدف تنشيط الدورة الدموية للجسم.

 

  • ينبغي على المريض تدليك العقد الليمفاوية بهدف تنقية الجسم من السموم المتراكمة بعد شفط الدهون، كما يساعد ذلك أيضا على تقليل الشعور بالألم وتعزيز مناعة الجسم للوقاية من انتقال العدوى الفطرية.

 

  • ينبغي التزام المريض بارتداء المشدات الضاغطة بهدف امتصاص محلول التخدير المتبقي حتى لا يتراكم في الجسم، وذلك لبضعة أسابيع حسب المساحة المعالجة ومن الأفضل الالتزام بالفترة التي سيحددها الطبيب.

 

  • ينبغي معرفة المريض بكيفية العناية بالجروح والاستحمام حتى تبقى شقوق العملية نظيفة، وينبغي الاستحمام مرة واحدة أو مرتين يوميا، مع مراعاة مواعيد تغيير الضمادات الطبية على الجروح، ووضع المراهم .

 

  • يجب تناول المضادات الحيوية الموصي بها، والاتصال بالطبيب في حال ملاحظة علامات العدوى، مثل الحمى، أو احمرار، أو التورم في منطقة المعالجة.