تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | لهذه الأسباب.. تلجأ الحامل إلى عملية ربط عنق الرحم

تلجأ بعض النساء إلى إجراء عملية ربط عنق الرحم بسبب تعرضها لحالة أو حالات من الإجهاض المتكرر خصوصا الإجهاض الذي

المهبل,حمل,الجنين,الحمل,التوتر,القلق,الولادة,الصداع,الحمى,الرحم,الاجهاض,ضغط الدم,النزيف,تقلصات,المثانة,ربط عنق الرحم,الاجهاض المتكرر,التخدير النصفي,المستشفى,انقباضات

لهذه الأسباب.. تلجأ الحامل إلى عملية ربط عنق الرحم

لهذه الأسباب.. تلجأ الحامل إلى عملية ربط عنق الرحم

حمل
حمل

تلجأ بعض النساء إلى إجراء عملية ربط عنق الرحم بسبب تعرضها لحالة أو حالات من الإجهاض المتكرر، خصوصا الإجهاض الذي يكون في الثلث الثاني من الحمل، فهو أشد خطرًا وألمًا، ولأن الإجهاض له الكثير من المخاطر النفسية والجسدية والمعنوية على الأم، لذلك سنقدم لكن في هذا المقال كل ما يجب معرفته عن عملية ربط عنق الرحم، لتكوني أكثر وعيًا في حملك.



 

ما هي عملية ربط عنق الرحم للحامل ؟

 

  • ربط عنق الرحم للمرأة الحامل هي نوع من العمليات التي تلجأ لها بعض السيدات اللاتي لديهن مشاكل تعيق استمرار الحمل بشكله الطبيعي.

 

  • وتسمى عملية ربط عنق الرحم باسم "تطويق عنق الرحم" وهي عملية جراحية تتم تحت تأثير التخدير النصفي أو العام بهدف علاج حالات الإجهاض المتكرر خصوصا في الثلث الثاني من شهور الحمل.

 

  • لا تتم عملية ربط عنق الرحم لكل السيدات بل للنساء اللاتي تعاني من حالة ارتخاء عضلة عنق الرحم أو قصر طولها مما قد يؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة قبل الأوان، ويعد أفضل وقت لإجراء عملية ربط عنق الرحم للحامل هو في الشهر الثالث من الحمل، أي ما بين الأسبوع الثاني عشر والأسبوع الرابع عشر من الحمل، ومع ذلك فقد تحتاج بعض النساء إلى تطويق في وقت لاحق أثناء الحمل، ولكن إذا تم العثور على تغيرات في عنق الرحم في وقت متأخر جداً من الحمل، أو إذا كان عنق الرحم قد فتح بالفعل بشكل كبير، قد يكون هناك بديلاً للجراحة مثل الراحة التامة في الفراش.

 

لماذا تلجأ بعض السيدات الحوامل لعملية ربط عنق الرحم ؟

 

هناك عدد من الأسباب التي تدفع المرأة الحامل إلى اللجوء لإجراء عملية ربط عنق الرحم مثل:

 

  • معاناة المرأة الحامل من ارتخاء وضعف عضلات عنق الرحم.

 

  • معاناة المرأة الحامل من حالات الإجهاض المتكررة في الثلث الثاني من الحمل.

 

  • معاناة المرأة الحامل من قصر عنق الرحم.

 

  • معاناة المرأة الحامل من اتساع عنق الرحم نتيجة اتساع الكيس المحيط بالجنين.   

 

  • حمل المرأة في حالات التوائم سواء حمل طبيعي أو بالحقن المجهري.

 

  • معاناة المرأة الحامل من وجود أي إصابة في عنق الرحم.

 

  • معاناة الحامل من مرض السكري، ضغط الدم المرتع، مرض الكلى، نقص المناعة وهي كلها أمراض مزمنة.

 

  • معاناة المرأة الحامل من التهاب الغشاء الأمنيوسي.

 

كيف تتم عملية ربط عنق الرحم للحامل ؟

 

لا تتم عملية ربط عنق الرحم إلا في حالتين فقط، وهما:

 

أن يتم ربط عنق الرحم كإجراء علاجي أثناء الحمل وذلك بعد التأكد طبيا من ضعف عضلات الرحم وعدم قدرته على حمل الجنين تسعة أشهر، أو التأكد من قصر عنق الرحم وهو ما يؤدي إلى احتمالية حدوث الإجهاض.

 

والإجراء الثاني لعملية ربط عنق الرحم هو إجراء وقائي تتخذه بعض النساء الحوامل ممن لديهن تاريخ من الإجهاض المتكرر في الثلث الثاني من الحمل، حيث تعاني بعض النساء من الإجهاض على الرغم من سلامة وقوة عضلات أرحامهن ولكن طبيًا يسبب تعرض المرأة الحامل لمزيد من التوتر والقلق النفسي أو العصبي إلى انفتاح عنق الرحم لديها مما يسبب لها الإجهاض، أو ربما ضغط الحمل المتزايد خصوصا لو كان الحمل بأكثر من جنين سيؤدي بدوره إلى الضغط على الرحم مما سيؤدي إلى إضعافه وارتخائه وفي هذه الحالة يتم إجراء هذه العملية لوقاية الأم وجنينها من خطر الإجهاض.

 

 

وتتم خطوات عملية ربط عنق الرحم كالتالي:

 

كما اتفقنا في السطور السابقة يتم إجراء عملية ربط عنق الرحم في الشهر الثالث من الحمل حيث يقوم الطبيب بإعطاء الحامل مخدر كلي أو نصفي.

 

بعد ذلك يقوم بربط عنق الرحم بشكل محكم جدًا بواسطة خيط قوي حتى لا يُفتح مع ضغط الجنين في مراحل نموه، لضمان انغلاقه حتى يوم الولادة.

 

ثم يقوم الطبيب بإزالة هذا الرباط عند وصول المرأة الحامل للشهر التاسع من خلال إجراء بسيط يتم داخل العيادة أو المستشفى، وتنتظر الحامل موعد ولادتها المنتظر خلال هذا الشهر وتتم الولادة بشكل طبيعي أو قيصري وفق ما يحدد الطبيب .

 

وعلى السيدة الحامل إذا لاحظت شيء غريب خلال فترة الحمل بعد إجراء هذه العملية مثل إفرازات أو تقلصات، أو إفراط في التبول، أو حدوث نزيف مهبلي أن تذهب على الفور إلى الطبيب المتابع لحالتها.

 

ما هي نتائج عملية ربط عنق الرحم؟

 

  • عملية ربط عنق الرحم من العمليات العلاجية أو الوقائية لضمان استمرارية الحمل بإذن الله ، فلا تستدعي القلق أو الخوف، حيث لا تستغرق سوى ربع أو نصف ساعة، وبعدها تلتزم السيدة الراحة التامة في المستشفى حوالي 24 ساعة قبل المغادرة إلى المنزل للمتابعة الدقيقة من قبل الطبيب.
  • وتقدر نسبة نجاح عملية ربط عنق الرحم للمرأة الحامل ما يتراوح بين 85 % إلى 90% من حيث قدرة هذه العملية على الحفاظ على الحمل بشكل سليم حتى تمام الولادة بإذن الله.

 

  • وهناك ما يعرف بالرباط الطارئ وهو ما تحتاج له بعض النساء ممن لهن ظروف طارئة إذا ظهر عليهن أعراض ضعف عضلة عنق الرحم في وقت متقدم جدا من الحمل، أي بعد الأسبوع الثالث مثلًا فإنهن يحتجن إلى ما يُعرف بالرباط الطارئ ونسبة نجاحه في إنقاذ الحمل لا تتعدى 40%: 60%، وهو يحمي الحمل حتى الأسبوع 37 من الحمل.

 

  • وإذا تم الربط الطارئ هذه المرة معنى ذلك أنكي ستحتاجين إلى الربط في الحمل الذي يليه من الأسبوع 12-14.

 

  • قد تتعرض الحامل بعد عملية ربط عنق الرحم إلى نزيف خفيف، وتشنجات معتدلة، وستختفي تلك الأعراض خلال عدة أيام ، بالإضافة إلى ذلك فإن كمية الإفرازات المهبلية السميكة قد تزداد، ومن الممكن أن تستمر طوال فترة الحمل المتبقية.

 

ما هي الإرشادات الهامة على الحامل بعد إجراء ربط عنق الرحم ؟

 

  • بعد خضوعك عزيزتي الحامل لعملية ربط عنق الرحم ينبغي أن تظل في المستشفى 24 ساعة بعد العملية لمراقبة حالتك الصحية.

 

  • ينبغي تناول مضاد حيوي يتناسب مع الحمل بجانب الاستمرار في أخذ مثبتات الحمل التي يوصفها الطبيب حتى موعد الولادة.

 

  • عليكي بالراحة التامة بعد العملية من أسبوع إلى أسبوعين على حسب الحالة، مع مراعاة عدم حمل أي أوزان ثقيلة وعدم ممارسة أي مجهود.

 

  • ينبغي المتابعة الدورة مع الطبيب المتابع وعمل تصوير بالسونار للاطمئنان على صحة الجنين.

 

  • ينبغي الابتعاد عن المشي والحركة الكثيرة.

 

  • ينبغي التوقف عن ممارسة العلاق الحميمة قبل العملية بأسبوع وبعدها بأسبوع، ومن الممكن أن تتوقف نهائيًا طوال فترة الحمل.

 

  • ينبغي ابتعاد المرأة الحامل عن الأكلات التي يدخل فيها القرفة أو الزنجبيل والبهارات الحارة، والحلبة، وزيت السمسم لأنها تسبب انقباضات في الرحم.

 

هل من مضاعفات محتملة لعملية ربط عنق الرحم ؟

 

من الممكن أن تحدث بعض المضاعفات المحتملة للمرأة الحامل التي أجرت عملية ربط عنق الرحم ولكن ينبغي التنويه أنه ليس بالضرورة شعورك بهذه المضاعفات كلها:

 

  • الإحساس بالتقيؤ بسبب المخدر، بالإضافة إلى الصداع الشديد.

 

  • احتمالية الإصابة بما يُسمى بالعدوى الجرثومية في عنق الرحم، أو الكيس الأمينوسي.     

 

  • احتمالية حدوث النزيف المهبلي.

 

  • احتمالية حدوث تقلصات مبكرة للرحم وقد يحدث ولادة مبكرة ولكن بنسبة قليلة .

 

  • في حال عدم فك رباط عنق الرحم قبل الولادة القيصري هناك احتمالية  الإصابة بالتقرح في عنق الرحم، أو إصابة المثانة بجروح.
  • ربط عنق الرحم يزيد من احتمالية الولادة بالشكل القيصري.

 

  • قد ينفجر الكيس الأمينوسي قبل موعد الولادة.

 

  • ألم مثل ألم الولادة في الظهر والبطن.

 

  • الحمى.

 

  • وجود إفرازات من المهبل.

 

وأخيرا ينبغي على كل امرأة حامل أن تهتم لصحتها وحالتها جيدًا وأن تعي كل ما يطرأ عليها من أعراض غريبة حتى يتم الله حملها بالخير وتقر برؤية مولودها.