تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | طرق علاج جفاف البشرة في فصل الشتاء

تعاني السيدات خصيصا خلال فصل الشتاء من التشققات وزيادة جفاف الجلد وتأثير الشتاء يكون أكثر وطئا على صاحبات البش

التجاعيد,الجلد,الدهون,الجفاف,حساسية الجلد,البكتيريا,البشرة الجافة,الماء,النزيف,الشعر,الكورتيزون,الصدفية,فصل الشتاء,الرطوبة,الغدة الدرقية,كمادات,تشققات البشرة,جفاف الجلد,طرق علاج تشققات البشرة,الوصفات الطبيعية لعلاج تشققات البشرة

طرق علاج جفاف البشرة في فصل الشتاء

طرق علاج جفاف البشرة في فصل الشتاء

جفاف البشرة
جفاف البشرة

تعاني  السيدات خصيصاً  خلال فصل الشتاء من التشققات وزيادة جفاف الجلد ، وتأثير الشتاء يكون أكثر وطئاً على صاحبات البشرة الجافة منهن والتي تصل حدة التشققات فيها إلى نزول الدماء، فما هي تشققات البشرة ؟ وكيف يمكن أن نتعامل معها ؟ وما هي الطرق المنزلية الطبيعية لعلاجها وكذلك الطرق الطبية..أسئلة سنجيبكم عليها فى المقال التالي



 

ما هي أسباب جفاف البشرة في الشتاء ؟

 

لحسن الحظ فإن جميع مسببات جفاف البشرة ترجع إلى عوامل يمكن التحكم بها ومنعها كليا أو جزئيا، وتشمل:

 

-العوامل الجوية : حيث يكون الجلد في أشد حالات جفافه في الشتاء ، حين تنخفض درجات الحرارة والرطوبة لأقل مستوياتها التكييف والتدفئة واللذان يقللان نسبة الرطوبة في الجو.

 

-الاستحمام بالماء الدافئ لاسيما الغمر لفترة طويلة في حوض الاستحمام مما يذيب الدهون الواقية الموجودة على سطح الجلد والتي تمنحه ملمسه الناعم.

 

-السباحة لفترات طويلة في الماء المضاف إليه الكلور.

 

-استخدام الصابون والمنظفات بالإضافة إلى مزيلات العرق و الشامبو.

 

-التعرض المطول لأشعة الشمس : فالأشعة فوق البنفسجية تعمل على تكسير الأنسجة الضامة الموجودة في الجلد فتفقده رونقه وتسبب جفافه وتعجل بظهور التجاعيد.

 

-حساسية الجلد أو الإكزيما والتي قد تختلط أحيانا مع جفاف الجلد البسيط بسبب ما تحدثه الإكزيما من تشققات، وبخاصة حين يهمل المريض علاجها.

 

-الصدفية وهو مرض وراثي يسبب جفافا حادا في الجلد وظهور قشور صلبة عليه.

 

-نقص هرمون الغدة الدرقية مما يقلل نشاط الغدد العرقية في الجلد ويسبب جفافه.

 

أعراض جفاف البشرة في الشتاء

 

تكون الحالة في الأغلب عارضة، تنتهي بنهاية فصل الشتاء ، في حالات نادرة تكون هذه المشكلة مقلقة باستمرار وفي مختلف الفصول. يختلف الجزء من الجسم الذي يعاني من هذه المشكلة، على الرغم من أن اليدين والقدمين هما الأغلب إلا أن ذلك يختلف تبعا للأشخاص .

 

 يعاني المريض من الإحساس بجلد مشدود وبخاصة بعد الاستحمام أو السباحة، وقد يشعر بازدياد سمك الجلد، تكون تشققات دقيقة، احمرار، حكة، وأحيانا قد تصل الحالة سوءا لدرجة النزيف نتيجة الاحتكاك وتشققات الجلد.

 

متى تكون أكثر عرضة من غيرك ؟

 

على الرغم من أن أي شخص قد يتعرض لجفاف الجلد في فترة ما من العام إلا أن كبار السن، ومن يعيشون في المناطق الباردة الجافة ومن يستحمون بكثرة معرضون أكثر من غيرهم لذلك.

 

هل توجد مضاعفات؟

 

 في بعض الحالات التي لا يتم فيها معالجة جفاف الجلد قد يؤدي ذلك إلى بعض المضاعفات مثل حدوث الإكزيما أو حساسية الجلد ، حيث ينشط الالتهاب والحكة والاحمرار عند جفاف الجلد وتشققه.

 

 كما يكون المريض عرضة للالتهابات المختلفة كالتهاب جذور الشعر والاتهاب الخلوي نتيجة لوجود التشققات في الجلد الجاف والتي تسمح بنفاذ البكتيريا إلى ما تحت الجلد.

 

كيف يقوم الطبيب بالتشخيص؟

 

عن طريق أخذ التاريخ المرضي المفصل وبخاصة سؤال المريض عن الحالات التي تزيد من جفاف الجلد وعادات الاستحمام الخاصة بالمريض وحتى نوع الغذاء، وإجراء الفحص الإكلينيكي الشامل.

 

 

 قد يحتاج الطبيب لبعض الفحوصات المعملية لاستبعاد حالات معينة مثل نقص هرمون الغدة الدرقية التي تسبب جفاف الجلد ، وعن طريق الفحص يقوم الطبيب باستبعاد بعض الأمراض التي تتشابه في أعراضها مع جفاف الجلد البسيط مثل الصدفية و مرض جلد السمك والإكزيما ومرض التقرن الشعري .

 

 علاج جفاف البشرة في الشتاء

 

 يستجيب جفاف الجلد البسيط غير المصحوب بأي مضاعفات للعلاجات المنزلية البسيطة، باستخدام المرطبات وتجنب الاستحمام المتكرر والغمر لفترات طويلة تحت الماء.

 

 في بعض الحالات الشديدة قد يصف الطبيب كريمات تحتوي على حمض اللاكتيك للتخلص من قشور الجلد. وفي الحالات الأشد من الجفاف كالصدفية والإكزيما يحتاج المريض لكريمات مخصصة لعلاج تلك الحالات بالإضافة إلى العناية المنزلية.

 

 كما أن جفاف الجلد الذي يؤدي إلى حدوث الاحتكاك والاحمرار يحتاج في بعض الأحيان إلى دهانات الكورتيزون للتخلص من الحكة المزعجة كما يفيد وضع كمادات الماء البارد على المنطقة المتهيجة المصابة بالاحمرار الوقاية خير من العلاج: إن اتباع بعض النصائح البسيطة يقي من حدوث جفاف البشرة وتشقق الجلد: الاهتمام بترطيب الجلد المستمر باستخدام الكريمات والزيوت.

 

 عدم استخدام الماء الساخن في الاستحمام لمدة أطول من 15 دقيقة. تجنبي الصابون الجاف واستبداله بجل الاستحمام (الشاور جِل) أو الصابون المرطب. وضع المرطب بعد الانتهاء من الاستحمام مباشرة. ارتداء الأقطان والحرائر وتجنب الأنسجة الخشنة التي تؤذي الجلد كالصوف.

 

 

 قومي بمراجعة الطبيب متى ما كانت الحالة تزداد سوءا أو لا تتحسن باستخدام المرطبات البسيطة، وعندما يزيد الحكاك لدرجة تمنعك من النوم، وعند وجود جروح وشقوق ملتهبة أو تجمع للقشور على سطح الجلد.