تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أسباب القولون العصبي وطرق العلاج

القولون العصبي أو الهضمي أكثر أعضاء الجسم تأثرا بالعوامل الخارجية والعادات السيئة سواؤ كانت الصحية أو الغذائية

النظام الغذائي,القولون,القولون الهضمي,القولون العصبي,التوتر,الكافيين,البكتيريا,التمارين الرياضية,الجهاز العصبي,الفيروسات,المرض,البراز,تقلصات,الإمساك,الإسهال,الدماغ,تشنجات,علاج القولون العصبي,أسباب القولون العصبي,أعراض القولون العصبي

أسباب القولون العصبي وطرق العلاج

أسباب القولون العصبي وطرق العلاج

القولون العصبي
القولون العصبي

القولون العصبي أو الهضمي أكثر أعضاء الجسم تأثراً بالعوامل الخارجية والعادات السيئة سواؤ كانت الصحية أو الغذائية أو حتى النفسية، فهو يؤلم بمجرد الشعور بالاكتئاب والحزن، أو عند تناول وجبة دسمة ليلاً، وموضوعنا يقدم لكم المعلومات الكاملة عن القولون العصبي ..ما هي أسبابه؟ وما هي أعراضه؟ وما هي طرق علاج الدوائية والطبيعية..



 

ما هو القولون الهضمي؟

 

يعتبر القولون الهضمي أو ما يسمى بمرض القولون العصبي من الأمراض المنتشرة حول العالم والذي يعاني المصابين به من مشاكل في حركة الأمعاء، وتتراوح شدة الأعراض التي يسببها المرض بين المصابين لتشمل تشنجات الأمعاء وآلام البطن والانتفاخ وتكون الغازات والإسهال أو الإمساك أو كليهما، ويعتبر القولون الهضمي مرضًا مزمنًا يحتاج إلى الإدارة والعلاج على المدى الطويل، كما يمكن لبعض الأشخاص التحكم في الأعراض التي تواجههم عن طريق تغيير النظام الغذائي ونمط الحياة بالإضافة إلى التقليل من الإجهاد، ولا تؤدي الإصابة بالقولون الهضمي إلى حدوث تغيرات في أنسجة الأمعاء كما لا تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم

 

أعراض القولون الهضمي

 

تختلف حدة الأعراض التي قد يواجها شخص دون آخر، فقد يعاني البعض من الإسهال المزمن أو الإمساك أو كليهما، ومع ذلك فإن معظم المصابين بالقولون الهضمي قد يواجهون بعض الأعراض المشتركة ومنها ما يأتي:

 

-الإصابة بتغيرات في عادات الأمعاء كالإصابة بالإسهال أو الإمساك.

 

 -الشعور بآلام في البطن بالإضافة إلى التشنجات والتي غالبا ما تقل حدتها بعد استخدام المرحاض.

 

-الشعور بعدم إفراغ الأمعاء بشكل كامل بعد استخدام المرحاض.

 

-الإصابة بالنفخة والغازات الزائدة.

 

-خروج مادة مخاطية مع البراز.

 

 -الشعور بحاجة ملحة ومفاجئة لاستخدام المرحاض.

 

 -حدوث تورم أو انتفاخ للبطن.

 

-كما أن الأعراض قد تتفاقم بعد تناول الطعام وقد تستمر من يومين إلى أربعة أيام قبل أن تتحسن أو تزول.

 

وقد تختلف الأعراض بين المصابين لتشمل عند بعضهم أجزاء أخرى من الجسم ووظائفه، ومن هذه الأعراض ما يأتي:

 

-كثرة التبول.

 

-وجود رائحة كريهة للفم.

 

-الإصابة بصداع الراس.

 

-الشعور بآلام المفاصل أو العضلات.

 

-الشعور بالتعب المستمر.

 

 -الشعور بألم عند ممارسة الجنس للإناث.

 

-الإصابة بالحيض غير المنتظم.

 

كما قد يصاب الشخص بالقلق والاكتئاب وذلك بسبب عدم الراحة والإحراج التي قد تصاحب الحالة.

 

أسباب القولون الهضمي

 

 تتعدد أسباب القولون الهضمي وتختلف من شخص إلى آخر ويعد السبب الرئيس للإصابة به غير معروفًا إلى الآن، مع ذلك فإن العلماء والأطباء يربطون بعض العوامل المختلفة بالإصابة بالمرض، ومن أبرز أسباب القولون الهضمي التي تم التوصل إليها ما يأتي:

 

التقلصات في عضلات الأمعاء

 

تعمل جدران الأمعاء المكونة من طبقات عضلية على التقلص أثناء مرور الطعام خلال الجهاز الهضمي، وتعمل الانقباضات الأقوى والأطول زمنيًا عن المعتاد في التسبب بالغازات والنفخة والإسهال، وعلى الجهة المقابلة يمكن أن تؤدي التقلصات الضعيفة إلى إبطاء مرور الطعام مما ينجم عنه تصلب البراز وجفافه وهو ما يعرف بالإمساك.

 

 مشاكل في الجهاز العصبي

 

 يمكن أن تؤدي الإشارات المنسقة بشكل سيئ والناجمة عن خلل في الجهاز العصبي بين الدماغ والأمعاء إلى تكوين رد فعل مفرط على هذه التغيرات من قبل الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الشعور بالألم والإصابة بالإسهال أو الإمساك.

 

 الإصابة بالتهاب في الامعاء

 

 تظهر الخلايا المناعية بشكل أكبر في أمعاء المصابين بالقولون الهضمي نتيجة الاستجابة التي تبديها للألم أو الإسهال. الإصابة بالعدوى الشديدة: يمكن أن يظهر القولون العصبي بعد نوبة شديدة من الإسهال الناجم عن البكتيريا أو الفيروسات.

 

حدوث تغييرات في بكتيريا الأمعاء

 

 تلعب بكتيريا الميكروفلورا الموجودة في الأمعاء دورًا رئيسيًا في صحتها، وتشير الأبحاث إلى أن هذا النوع من البكتيريا يختلف في الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي عن البكتيريا في الأشخاص الأصحاء.

 

 

 العلاج المنزلي للقولون الهضمي

 

 تختلف أسباب القولون الهضمي وحدته بين المصابن، مع ذلك يمكن للعلاج المنزلي وهو ما يقصد به التغييرات التي يقوم بها الشخص على أسلوب حياته سواءً في طريقة الطعام أو النشاط البدني أن تساعد في تخفيف الأعراض أو الشفاء، ومن هذه العلاجات أو النصائح ما يأتي:

 

 -ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. التقليل من شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والتي تحفز الأمعاء.

 

 -تناول وجبات صغيرة. التقليل من التوتر.

 

-تناول البروبيوتيك وهي البكتيريا الجيدة التي توجد في الأمعاء للمساعدة في تخفيف الغازات والانتفاخ.

 

 -تجنب الأطعمة المقلية أو الحارة.

 

العلاج الدوائي للقولون الهضمي

 

 يمكن اللجوء إلى العقاقير والطرق الدوائية في الحالات الشديدة أو التي لا يلاحظ تحسنها بعد اتباع الطرق غير الدوائية، وتعمل هذه العقاقير على التقليل من الأعراض المرافقة للمرض أو علاج السبب الرئيس للإصابة به، وفيما يأتي بعض هذه العقاقير:

 

الأسترون: تعمل على تقليل حركة القولون وإبطاء حركة الطعام للتخلص من الإسهال المزمن، كما يجدر الإشارة إلى أن استخدامه يكون للنساء فقط وبوصفة من طبيب مختص لما يحمله من أعراض جانبية يجب أخذها بالحسبان عند استخدامه.

 

 إلوكسادولين: يمكن أن يخفف من الإسهال عن طريق الحد من تقلصات العضلات وإفراز السوائل في الأمعاء، وتشمل الآثار الجانبية الغثيان وآلام البطن والإمساك الخفيف.

 

 ريفاكسيمين: يعمل هذا المضاد الحيوي على تقليل نمو فرط البكتيريا في الأمعاء والإسهال.

 

لوبروبروستون: يعمل على زيادة إفراز السوائل في الأمعاء الدقيقة للمساعدة في مرور البراز، كما تم اعتماده للنساء اللاتي يعانين من الإمساك. ليناكلوتيد: يعمل على زيادة إفراز السوائل في الأمعاء الدقيقة للمساعدة على مرور البراز، كما يمكن أن يسبب الإسهال..