تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أسباب إصابة الأطفال الذكور بقيلة الخصية المائية

قيلة الخصية المائية من الأعراض المرضية التي تظهر خصوصا عند الأطفال حديثي الولادة من الذكور حيث يتشكل كيس مليء

الجنين,دوالي الخصية,العمليات الجراحية,الرضع,الولادة,الرحم,الرجال,قيلة الخصية المائية,القيلة المائية,كيس الصفن,حديثي الولادة,الأطفال,الخصية المعلقة,اسباب قيلة الخصية المائية,اعراض قيلة الخصية المائية

أسباب إصابة الأطفال الذكور بقيلة الخصية المائية

أسباب إصابة الأطفال الذكور بقيلة الخصية المائية

قيلة الخصية المائية
قيلة الخصية المائية

قيلة الخصية المائية من الأعراض المرضية التي تظهر خصوصا عند الأطفال حديثي الولادة من الذكور، حيث يتشكل كيس مليء بالسوائل حول إحدى الخصيتين أو كلاهما، ولكن ما السبب وراء هذه الإصابة المقلقة، وما هي الأعراض التي تدل على إصابة حديثي الولادة بهذه المشكلة، وكيف يتم التشخيص الطبي؟ كل ذلك وأكثر سنتعرف عليه خلال هذا المقال.



 

المقصود بالقيلة المائية

 

القيلة المائية هي انتفاخ مائي في كيس الصفن حيث يتشكل كيس مليء بالسوائل حول إحدى الخصيتين أو كلاهما وهي الأكثر شيوعاً عند الأطفال الرضع حيث هناك ما يقرب من 10% من الذكور يولدون بهذه الحالة, و مع ذلك يمكن أن تؤثر القيلة المائية على الذكور في أي عمر.

 

وفي معظم الحالات لا تعد القيلة المائية مرضًا خطيرًا وتختفي من تلقاء نفسها دون علاج، لكن يجب مواصلة المتابعة الطبية لحالة كيس الصفن بواسطة المراكز العلاجية لاستبعاد الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى هذا التورم.

ويتطلب علاج القيلة المائية الدائمة تدخلًا جراحيًا موضعيًا، بالرغم من أن العلاج المنزلي قد يجدي نفعًا أيضًا.

 

أسباب حدوث قيلة الخصية المائية

 

من الممكن الإصابة بقيلة الخصية المائية عند الأطفال وهم في طور التكوين داخل الرحم أو للرجال خلال مراحل حياتهم

فعندما تتكون الخصيتين في البطن عند الجنين وخلال الشهر الثامن تبدأ الخصيتين والأوعية الدموية والأعصاب الملحقة بهما في النزول إلى كيس الصفن خلال القناة الأربية.

وفي الحالات الطبيعية يتم إغلاق هذه القناة أوتوماتيكياً مما يمنع انتقال بعض محتويات البطن إلى كيس الصفن، إلا أنه في بعض الحالات لا يتم إغلاق هذه القناة بصورة طبيعية مما يسمح بانتقال السائل الموجود بالبطن الي كيس الصفن مسبباً انتفاخ ملحوظ بهذا الكيس.

وقد يصاب الرجال بهذه الحالة المرضية عند إجراء بعض العمليات الجراحية التي يتم فيها فتح القناة التي نزلت من خلالها الخصية, أو لم تغلق بشكل سليم, وهذا يسبب انتقال السوائل من البطن إلى كيس الصفن, و يمكن لهذه الحالة أن تكون سبب الإصابة في كيس الصفن, و قد يكون الالتهاب ناجماً عن عدوى "التهاب البربخ".

 

أنواع قيلة الخصية المائية              

 

هناك نوعان من القيلة المائية, التي سيعرضها لكم موقع Doctor Live  وهي القيلة المائية المتصلة والقيلة المائية الغير متصلة .

القيلة المائية المتصلة: تحدث عندما لا ينغلق الكيس المحيط بالخصية بشكل صحيح, مما يسمح بتدفق السوائل إلى داخله و منه إلى الخارج.

القيلة المائية الغير متصلة: تحدث عندما ينغلق الكيس, ولكن الجسد لا يقوم بامتصاص السوائل التي بداخله, وعادة ما يمتص الجسم السائل المتبقي في غضون عام كامل.

 

أعراض قيلة الخصية المائية

 

  • ينحصر المؤشر الوحيد على وجود القيلة المائية في وجود ورم غير مؤلم على إحدى الخصيتين أو كلتيهما وسرعان ما يختفي هذا التورم من تلقاء نفسه دون علاج خلال العام الأول للطفل المولود.
  • وقد يعاني البالغون المصابون بالقيلة المائية من شعور بعدم الراحة من ثقل كيس الصفن المتورم وهو ما يسبب صعوبة في الجلوس أو المشي والجري في بعض الحالات.
  • ويزداد الألم بشكل عام بزيادة حجم الالتهاب، وفي بعض الأحيان، قد تكون المنطقة المتورمة أصغر في الصباح وأكبر في الأوقات اللاحقة من اليوم.

 

كيفية تشخيص قيلة الخصية المائية

 

  • يقوم الطبيب بإجراء الفحص البدني لتشخيص القيلة المائية, في حال ظهور ورم بالخصيتين سواء للرضع أو للرجال, و ليس بالضرورة انتظار وجود الألم ليتم التشخيص.
  • وقد يتحقق الطبيب من رقة كيس الصفن من خلال لمسه, و يسمح ذلك للطبيب بتحديد ما اذا كان هنالك سوائل في كيس الصفن أم لا.
  • وما يُفرق بين قيلة الخصية وورم الخصية هو أن الأورام السرطانية  يبدو فيها محتوى كيس الصفن بشكل كتلة صلبة.
  • وقد يقوم الطبيب أيضا بتطبيق ضغط على البطن للتحقق من حالة أخرى تسمى الفتق الأربي, و يمكن أن يحدث ذلك عندما يبرز جزء من الأمعاء الدقيقة خلال الفخذ بسبب وجود نقطة ضعف في جدار البطن, وفي حين أن هذه الحالة عادة غير مهددة للحياة, قد يوصي الطبيب بإجراء الجراحة لإصلاح الضرر.
  • وقد يقوم الطبيب بأخذ عينة دم أو بول للتقصي عن وجود عدوى, وقد يستخدم الطبيب فحص الأمواج فوق الصوتية للتحقق من وجود فتق, أورام, أو أي سبب آخر لتورم كيس الصفن.