تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | من هم الأشخاص الألبينو ؟

الألبينو هم أشخاص أصحاء تماما ولكنهم يعانون من بعض الاضطرابات الجينية التي تجعل بشرتهم بلون الحليب وعينين جميل

الجلد,سرطان الجلد,الميلانين,الشعر,مادة الميلانين,أشعة الشمس,عدو الشمس,الألبينو,الرؤية,صبغة الميلانين,الأطفال,الأشخاص الألبينو,الطفل الألبينو,علاج الألبينو,الاضطرابات الجينية

من هم الأشخاص الألبينو ؟

من هم الأشخاص الألبينو ؟

أطفال ألبينو
أطفال ألبينو

الألبينو هم أشخاص أصحاء تماما ولكنهم يعانون من بعض الاضطرابات الجينية التي تجعل بشرتهم بلون الحليب، وعينين جميلتين، بالإضافة إلى رموش طويلة ومميزة، وتعد المشكلة الأكبر في حالات الألبينو هي ليست مشكلة طبية بقدر ما هي مشكلة نفسية تمنع الطفل من اختلاطه بأقرانه نتيجة شكله المختلف، وصعوبة تقبلهم له أحيانا .



 

من هم الأشخاص الألبينو ؟

 

  • الألبينو أو ما يطلق عليه "عدو الشمس" هي حالة وراثية يرثها الطفل نتيجة خللاً في الجينات ينتج عنه نقص أو انعدام وجود الصبغة بنية اللون أو ما يطلق عليها "الميلانين" وهي الصبغة المسؤولة عن منح الجلد والشعر والعينين اللون المميز لهم ولذلك في حالة انعدام هذه الصبغة يصبح جلد هؤلاء الأشخاص بلا لون مميز وهذه الحالة لها نوعان أساسيان، إما في العين فقط أو في العين والجلد معًا.

 

  • الأشخاص الألبينو هم الأكثر عرضة للإصابة بحروق الشمس وأحيانا سرطان الجلد، ومشاكل في الرؤية لأن مادة الميلانين تشارك في تكوين بعض الصبغيات الموجودة في العينين.

 

  • وفي بعض حالات الألبينو يكون لون الجلد ثابتاً منذ الولادة، وفي حالات أخرى يكتسب الجلد لونا بالتدريج في سني الطفولة والمراهقة فيتغير اللون تدريجياً وبخاصة مع التعرض البسيط للشمس، لون الشعر يتراوح بين الأبيض والبني، وبالنسبة للأشخاص المنحدرين من أصول آسيوية وأفريقية قد يتراوح بين الأصفر والأحمر أو البني وهو اللون الذي قد يتغير في فترة المراهقة، أما لون العينين فيتراوح من الأزرق النيلي الفاتح للبني وهو أيضا قابل للتغير حيث يصبح أغمق أحيانا بتقدم العمر.

 

الأطفال الألبينو

 

يولد الأطفال الألبينو على هذا الشكل نتيجة التقاء موروثات جينية من كلا الأبوين ويمنع الموروث المسبب للألبينية جسم الطفل من صنع الكميات الطبيعية من صبغة الميلانين، وتصنف كل حالة ألبينو حسب إذا كانت موجبة أو سالبة تيروسينيز ففي حالات الألبينية موجبة تيروسينيز يكون إنزيم تيروسينيز موجودًا، لكنه غير قادر على دخول الخلايا الصبغية لإنتاج الميلانين.

 

 أما في الحالات سالبة تيروسينيز، فإن هذا الإنزيم لا ينتج في الجسم، كما يتسبب غياب صبغة الميلانين من الأعين إلى مشكلات في البصر، حيث إن العين لا تكتمل بشكل طبيعي في غياب الصبغة.

 

مع ذلك، فإن نمو الأطفال الألبينو يكون طبيعيًا مثل أقرانهم، كما لا تتأثر حالتهم الصحية العامة ولا متوسط أعمارهم ولا ذكائهم، ولا تتأثر قدرتهم على الإنجاب.