بهذه الطرق.. يمكن نحت الجسم بدون جراحة
دكتور لايف
الوصول إلى الوزن المثالي مطلب عالمي يسعى له العديد من الأشخاص رجال كانوا أو نساء ، وعلى الرغم من تعدد التقنيات التجميلية التي يمكن بها تحقيق هذا الحلم، إلا أن الوسائل الغير جراحية لنحت الجسم تظل الأهم والأكثر إقبالا نظرا لسهولة إجرائها وأمان نتائجها.
ربما يعجبك
شروط الخضوع لتقنيات نحت الجسم
إن الشخص الذي يمكنه الخضوع إلى تقنيات نحت الجسم يجب أن يكون بالغاً يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض في وقت خضوعه إلى تقنيات النحت، أو أمراض مزمنة مثل السكري الذي يعيق شفاء الجسم بعد إجراء العملية، ملتزم بنظام غذائي صحي، يمارس الرياضة، وأن يكون غير مدخّن. وفي الكثير من الأحيان تخضع لهذه التقنيات النساء اللواتي يردن استرجاع الشكل المنحوت لأجسامهن بعد الحمل والإنجاب لمرات متكررة، ومن أبرز تقنيات نحت الجسم ما يلي:
تقنية التبريد
وفيها تُستعمل أداة خاصة تقوم بشفط الجلد بشكل مؤقت في المواقع التي يراد تنحيفها، ومن ثم تطبيق درجات منخفضة جداً من الحرارة على هذه المساحات بهدف قتل وتفتيت الخلايا الدهنية من دون إلحاق أي أذى بالبشرة الخارجية، فالخلايا الدهنية الموجودة تحت الجلد تتأثر بالبرودة أكثر من الأنسجة الأخرى في الجسم، لذلك فإن تعريضها إلى درجات حرارة منخفضة يؤدي إلى تفتتها، وبعد ذلك يقوم الجسم بالتخلص منها على شكل فضلات مما يساعد في الحصول على جسم منحوت.
تقنية النحت بالحرارة
تقوم هذه التقنية على توجيه أشعة بحرارة معينة بواسطة جهاز ليزر خاص على المناطق التي يريد الشخص نحتها، وتقوم هذه الأشعة بتدمير الخلايا الدهنية التي يتخلص منها الجسم لاحقاً. والجدير بالذكر أن هذه التقنية لا يمكن استعمالها على منحنيات الجسم بل فقط على المناطق المسطحة مثل المعدة والأفخاذ.
النحت بالموجات فوق الصوتية
ويتم ذلك من خلال آلة خاصة تقوم بالارتجاج وتعتمد على الاهتزازات لتفكيك طبقة الدهون المتراكمة تحت الجلد. هذه التقنية تتطلب وقتاً طويلاً لا يقل عن ساعة من دون توقّف في كل جلسة للعمل على تفكيك دهون منطقة معينة، وهي تُستعمل إجمالاً على البطن.
النحت بالترددات اللاسلكية
ويقوم على توجيه الحرارة إلى المياه داخل الخلايا الدهنية مما يؤدي إلى تفكيك هذه الخلايا وتخلص الجسم منها. ولكن هذه التقنية تتطلب أن يكون الجسم يحتوي كميات كافية من الماء ولا تناسب الأشخاص الذين يعانون من مشكلة التجفاف.
