تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | التفاصيل الكاملة عن مرض ضباب العين

يعاني أغلب الناس من وقت لأخر من أحد مشاكل أو أمراض العيون التي قد يختفي بعضها دون علاج بينما يستلزم البعض الأخ

الليزر,التدخين,النظام الغذائي,القرنية,مرض السكري,ارتفاع ضغط الدم,السكتة الدماغية,النظارات الشمسية,الصداع,الصداع النصفي,قصر النظر,طول النظر,الماء,مضادات الالتهاب,التهاب العصب البصري,عدسة العين,الرؤية,اعتلال الشبكية السكري,الشقيقة,غسل اليدين

التفاصيل الكاملة عن مرض ضباب العين

التفاصيل الكاملة عن مرض ضباب العين

ضباب العين
ضباب العين

يعاني أغلب الناس من وقت لأخر من أحد مشاكل أو أمراض العيون، التي قد يختفي بعضها دون علاج بينما يستلزم البعض الأخر اللجوء للعلاج الطبي، وفي موضعنا سنتناول مشكلة "ضباب العين" ونتعرف على أسبابها وكيفية تشخيصها وطرق علاجها والوقاية منها



ضباب العين

 

الرؤية المُضبَّبة تعرَف على أنّها فقدان حدة البصر، مما يجعل الأشياء تبدو على نحو أقل تركيز وأكثر غباشة، وإنّ الأسباب الأساسية لعدم وضوح الرؤية تتمحور حول مفهوم الأخطاء الانكسارية؛ مثل قصر النظر أو طول النظر، ويأتي ضباب العين كعَرض لهذه الأخطاء، ويمكن أن يأتي كعرض في مشاكل عينية من بينها التي تتعلّق بالعصب البصري، وغالبًا ما يتم تصوير ضباب العين على أنّه رؤية حليبية للأشياء، أيّ أنّ الأشياء تظهر وكأنّ فيها بعض البياض.

 

أعراض ضباب العين

 

 

إن ضبابية الرؤية أو ضباب العين قد يكون مشكلة منفصلة وقد يكون هو نفسه عَرض لمشاكل صحية أخرى في الجسم، ومن الأعراض التي تصاحب ضباب العين:

 

 -احمرار وتهيج العينين.

 

 -نقص حدة الرؤية.

 

 -تشوهات مثل قصر النظر أو طول النظر أو طول النظر الشيخوخي.

 

 -الصداع النصفي.

 

 -السكتة الدماغية.

 

 -قد يؤدي أيضًا عدد من الأدوية إلى عدم وضوح الرؤية المؤقت كأثر جانبي.

 

 -الحساسية للضوء.

 

أسباب ضباب العين

 

- الصداع النصفي.

 

- التهاب العصب البصري

 

 -السكتة الدماغية.

 

- إعتام عدسة العين.

 

- وجود إصابة في القرنية.

 

- التهاب الشبكية المعدية.

 

-الضمور البقعي.

 

-أخطاء انكسارية مثل قصر النظر.

 

 -اعتلال الشبكية السكري.

 

- إصابة مباشرة في العيون.

 

 -مرض السكري.

 

 -ارتفاع ضغط الدم.

 

- الماء الأزرق أو الأسود.

 

 تشخيص ضباب العين

 

 إن تشخيص ضباب العين يتم من خلال أخذ السيرة المرضية للمريض من خلال سؤاله عن بداية ظهور العَرض أو قلة التركيز أو الإعتام في العين، ثم يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات للتأكّد، ومن هذه الفحوصات:

 

-تنظير العين: وذلك لفحص وجود أيّة مشاكل بصرية أو مشاكل في العصب البصري.

 

- اختبار الانكسار.

 

-فحص ضغط العين أو أيّة سوائل متراكمة فيه.

 

 -اختبارات العين السريرية لفحص حدة النظر.

 

- تحاليل الدم، وذلك من أجل تحديد إذا كان سبب ضباب العين هو وجود عدوى أو التهاب وذلك من خلال قياس كمية الخلايا الدم البيضاء.

 

علاج ضباب العين

 

- يعتمد علاج ضباب العين على المُسبب الفعلي له، فمثلًا إذا كان السبب الصداع النصفي، فيجب فحص العصب الثلاثي التوائم وإعطاء أدوية تُقلِّل من حدة الشقيقة من مثيلات مضادات الالتهاب غير الستيرودية.

 

 -وإذا كان السبب عدوى أو التهاب، فيجب إعطاء مضادات حيوية للقضاء على الالتهاب.

 

 وفيما يأتي طرق علاج أخرى:

 

- مرض السكري: إذا كان مرض السكري هو السبب في ضباب العين من خلال التسبب باعتلال الشبكية السكري، فيجب تشخيص مرض السكري تشخيصًا سليمًا وإعطاء أدوية تخفّض من مستويات السكر في الدم.

 

- انكسارات بصرية: هنا يُنصح بتركيب نظارة مناسبة للحالة؛ طول نظر أو قصر نظر أو طول نظر شيخوخي.

 

 -هناك علاجات أخرى من ضمنها علاجات الليزر لتصحيح البصر.

 

- تحسين مستويات ضغط الدم.

 

- وجود ورم دماغي: هنا يجب تعريض المريض للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي بالترافق مع العلاج الجراحي.

 

- إصابات في القرنية: هنا يجب التوجه لزراعة قرنية جديدة لتحسين حالة المريض والسيطرة على حالة ضباب العين.

 

- حالات الماء الأزرق: هنا يجب التعامل مع الحالة من خلال وصف مدرات بول للتخفيف من مقدار السوائل في العين والتي تضغط على العصب البصري.

 

 الوقاية من تكوّن ضباب العين

 

 تمّت الإشارة إلى أنّ ضباب العين قد يكون غالبًا عَرضًا مرافقًا لمرض آخر، سواء في العين أو في أجهزة الجسم الأخرى، وأغلب الوسائل التي تحمي من حدوث ضباب العين تتعلّق بالنظام الحياتي والسلوكيات اليومية والتي تشمل:

 

 - ارتداء النظارات الواقية في الأعمال اليدوية مثل الحدادة وأعمال البناء وغيرها.

 

-الخضوع لفحوصات العين المنتظمة.

 

-ارتداء النظارات الشمسية بشكل شبه دائم لحماية العيون من الأشعة فوق البنفسجية.

 

-تجنب التدخين.

 

 -غسل اليدين قبل تقريبهما على العيون وذلك لحمايتها من أيّة عدوى أو إصابة.

 

 -النظام الغذائي الصحي الغني بالأوميغا 3 والأسماك والخضار ذات الأوراق الداكنة كالسبانخ.