تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أسباب الإصابة بالأوردة العنكبوتية وعلاجها

هل سمعت من قبل عن الأوردة العنكبوتية الإجابة بالطبع لا إذن هل تعرف إنك من المؤكد قد رأيتها من قبل وظننت إنها د

الليزر,الحمل,البدانة,الدوالي,دوالي الساقين,العلاج بالليزر,الجلدية,اليأس,الأوردة العنكبوتية,أسباب الإصابة بالأوردة العنكبوتية,علاج الأوردة العنكبوتية,أعراض الأوردة العنكبوتية,علاج الأورد العنكبوتية بالتصليب,علاج الأوردة العنكبوتية بالليزر

أسباب الإصابة بالأوردة العنكبوتية وعلاجها

الأوردة العنكبوتية

أسباب الإصابة بالأوردة العنكبوتية وعلاجها

الأوردة العنكبوتية
الأوردة العنكبوتية

هل سمعت من قبل عن الأوردة العنكبوتية ؟!، الإجابة بالطبع لا، إذن هل تعرف إنك من المؤكد قد رأيتها من قبل وظننت إنها دوالي،؟ا!.. الأدوردة العنكبوتية هي تلك البقع الزرقاء أو البنفسجيه التي تتنتشر في الأوردة السطحية للساقين بشكل متفرق يشبه العنكبوت، وموضعنا التالي سيقدم لكم كافة التفاصيل عن هذه الأوردة ولماذا يتم الخلط بينها وبين دوالي الساقين وما هي أسبابها ومخاطرها؟ وكذلك ما هي طرق علاجها ؟



الأوردة العنكبوتية

 

تُدعى الأوردة السطحية في الساقين والتي تشبه شبكة العنكبوت باسم الأوردة العنكبوتية، وتحدث هذه الحالة عندما تتجمّع بعض الأوردة تحت سطح البشرة مباشرة، وتكون بلون أزرق أو بنفسجي، وقد تكون هذه الأوردة صغيرة جدًا أو واضحة كبيرة، ويمكن أن تزعج الشخص المصاب بها لشكلها، ولكنّها غير ضارة وغير مؤلمة، كما أن العلاج يتم غالبًا لأسباب جمالية فقط، وعادة ما تنتشر الأوردة العنكبوتية بشكل رئيس على الفخذين والكاحلين، وهي أشيع عند النساء من الرجال، ولم يتم تحديد سبب تشكّل هذه الأوردة بشكل دقيق، ولكن يمكن أن تنتشر على مستوى العائلة، كما أن لها ارتباط مع الحمل واستخدام الحبوب المانعة للحمل، بالإضافة إلى ارتباطها مع البدانة والوزن الزائد، تختلف هذه الحالة عن توسع الشعيرات التي غالبًا ما تحدث في بشرة الوجه.

 

أعراض الأوردة العنكبوتية

 

 يمكن أن تتشابه أعراض الأوردة العنكبوتية مع أعراض دوالي الساقين، كما يمكن جدًا أن تترافق الحالتان عند نفس المريض، حيث يمكن أن تقود المشكلة الوعائية السطحية عند المريض إلى مشكلة جمالية، فقد تستمر هذه الأوردة على هذه الشكل مدى الحياة، بالإضافة إلى أنّها قد تحمل عند بعض الأشخاص علامة إنذارية يمكن أن تدل على أمراض وعائية داخلية، أو بعض الأمراض الخثارية الدموية، والتي بدورها يمكن أن تحدث نتيجة للمشاكل الكبدية كتشمّع الكبد والتهابات الكبد المزمنة وغيرها، وبالإضافة إلى مظهر الرقعة الحمراء أو الأوردة التي على شكل شبكة العنكبوت، والتي يمكن رؤيتها من خلال الجلد، يمكن للمرضى أن يعانوا من الأعراض الآتية:

 

-تورّم على مستوى الساقين. حسّ ثقل في الساقين.

 

-التعب المرافق للأعمال التي تتطلب جهد الساقين كالمشي والوقوف وما شابه.

 

أسباب الأوردة العنكبوتية

 

يمكن للعديد من العوامل أن تلعب دورًا في إحداث الأوردة العنكبوتية، وقد تكون هذه العوامل مرضية أو وراثية، وتختلف بذلك الأعراض التي تبديها بالترافق مع ظهور هذه الأوردة، ومن أسباب الأوردة العنكبوتية ما يأتي:

 

-الوراثة.

 

 -المِهن التي تتطلب الوقوف لفترات طويلة بشكل يومي، كالحلّاقين والمعلّمين وأطباء الأسنان وغيرهم.

 

 -البدانة.

 

 -التبدلات الهرمونية أثناء الحمل والبلوغ وسن اليأس.

 

 -استخدام الحبوب والأدوية والوسائل الهرمونية لمنع الحمل.

 

 -الإعاضة الهرمونية التالية لسن اليأس.

 

 -القصة المرضية التي تشمل المشاكل الخثارية الدموية.

 

 -الأمراض والحالات الطبية التي تسبب ارتفاع الضغط ضمن البطن، كالأورام والإمساك والمشدّات التي تُستخدم من قبل البعض لتخفيف الوزن أو لتحسين الناحية الجمالية.

 

 -كما يمكن لبعض الأسباب الأخرى أن تؤدي إلى ظهور الأوردة العنكبوتية كالرضوض المباشرة والجراحات السابقة على الأوردة والتعرّض للأشعة فوق البنفسجية.

 

عوامل الخطر الأخرى التي يمكن أن تزيد من فرصة تشكّل الأوردة العنكبوتية:

 

 الجنس الأنثوي وتقدّم العمر، حيث إنّ 30 إلى 60 بالمئة من البالغين يعانون من مشاكل الأوردة العنكبوتية أو الدوالي.

 

تشخيص الأوردة العنكبوتية

 

 يقوم الطبيب بالفحص الجسدي الكامل بحثًا عن مناطق تشكّل هذه الأوردة، وعن طريق النظر إليها يمكن تشخيص الحالة بالإضافة إلى كونها غير مؤلمة وغير عرضية.

 

 كما يمكن أن يقوم الطبيب بطلب عدّة فحوصات للتشخيص مثل التصوير بالأمواج فوق الصوتية الملون، أو الإيكو دوبلر، والذي يسمح بتحديد وتمييز الشرايين عن الأوردة عن طريق اتجاه جريان الدم، كما يساعد في كشف المشاكل الوريدية السطحية والعميقة في الساقين، وعادة ما يقوم الطبيب بتحرّي المشكلة التي أدّت لتشكل هذه الأوردة، والتي غالبًا ما تكون سليمة وليست ذات خطورة كبيرة.

 

علاج الأوردة العنكبوتية

 

 هناك عدة خيارات علاجية لمحاولة التخلص من الأوردة العنكبوتية على القدم أو الساق، وبالرغم من أن هذه الحالة المرضية غير مؤلمة وغير مؤذية، إلّا أنها قد تسبب الحرق والألم البسيط في بعض الأحيان، خصوصًا عند الوقوف لفترات طويلة من الزمن، وعند وجود شكوك حول هذه الأوردة أو وجود مشكلة جمالية تزعج المريض، يُفضل مناقشة الطبيب من أجل اختيار العلاج الأنسب، وتتضمن خيارات علاج الأوردة العنكبوتية ما يأتي:

 

العلاج بالتصليب

 

 يتم في هذه العملية حقن مواد مخصصة ضمن الأوردة المطلوب إزالتها، وهذه المواد تسبب تليف الأوردة وإغلاقها، مما يسبب انتقال الدم إلى الأوردة الأكبر بطريق آخر أقل سطحية من الأوردة المسببة للمشكلة، وتحتاج هذه العملية عادة إلى عدّة أسابيع بعد إجراءها حتّى تبدأ بفعاليتها، حيث تحتاج الأوردة الشاذة إلى هذه الفترة حتى تختفي، وقد يحتاج الوريد الواحد إلى عدّة جلسات من العلاج بالتصليب.

 إلّا أنّها يمكن أن تكون ذات فعالية كبيرة عند إجرائها بالطريقة الصحيحة، ويجب التنويه إلى أنّ هذه العملية لا تحتاج إلى تخدير، كما أنّها يمكن أن تُجرى في عيادة الطبيب بدون تحضيرات مُسبقة، وتتضمن الأعراض الجانبية لتطبيقها: الإحساس بالحكّة وتغيرات اللّون في المنطقة المعالجة.

 

 العلاج بالليزر

 

 تتم هذه العلمية عن طريق إرسال موجات قوية من أشعة الليزر إلى الوريد الشاذ، ويزول الوريد عادة ويختفي ببطء بعد عدّة أشهر من تمام العملية، ولا تحتاج هذه العملية إلى حقن أو قطع جراحي بالمطلق، ولكنّ العلاج بالليزر عادة ما يكون أقل فعالية من العلاج بالتصليب، وهذا الأمر خصوصًا بما يتعلق بعلاج الأوردة العنكبوتية الكبيرة.

 

 ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية لهذه العملية الاحمرار الموضّع والحكّة والتورّم والتغيرات الجلدية الدائمة غير العكوسة، وربما تحتاج الأوردة إلى عدّة أشهر بعد تمام العلاج، كما أنّها قد لا تزول بالمطلق، كما أن هناك خطرًا لتشكّل أوردة عنكبوتية بنفس المنطقة.