تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | ماذا تعرف عن ألم القلب النفسي ؟

أمراض القلب هي أكثر الأمراض خطورة التي يواجهها العديد من الأشخاص على مختلف الأسباب المرضية إلا أن هناك بعض الح

الاكتئاب,التوتر,الوحدة,الذبحة الصدرية,العلاج النفسي,العصبية,المرض,الموت,القلب,الحزن,أمراض القلب,الحزن الشديد,الصدمة الشديدة,الفراق,علاج ألم القلب

ماذا تعرف عن ألم القلب النفسي ؟

ماذا تعرف عن ألم القلب النفسي ؟

ألم القلب النفسي
ألم القلب النفسي

أمراض القلب هي أكثر الأمراض خطورة حيث يواجه العديد من الأشخاص أمراض القلب والصدر لأسباب مرضية مختلفة ، إلا أن هناك بعض الحالات تعاني من وجود آلام في القلب دون المعاناة من مشاكل صحية تشير إلى ضرورة وجود هذه الآلام ، ولكن التعرض إلى الحزن الشديد أو الصدمة الشديدة من شأنه أن يسبب ألم القلب النفسي الذي سنتعرف عليه في هذا المقال.



لماذا يحدث ألم القلب النفسي؟

 

يحدث ألم القلب النفسي نتيجة عوامل عديدة، ومنها:

 

- مواجهة الشخص لفترات ضاغطة ومليئة بالتوتر الزائد والضغوطات العصبية.

 

- يمكن للصدمة الشديدة والحزن المفاجىء بعد خسارة شخص مقرّب  أو عملٍ، منزلٍ أو غيرها أن تؤدي إلى ضغطٍ حاد ينعكس على الصحة النفسية ويؤثر بالتالي على المعاناة من ألم القلب النفسي.

 

- إن أكثر ما قد يسبب ألم القلب النفسي، زيادة إفراز الجسم لهرمونات الإجهاد والتوتر، والتي قد تحدث مع الوقت ضموراً في عضلة القلب.

 

العلامات التي ترافق هذه الحالة

 

أعراض كثيرة تؤشر على الإصابة بألم القلب النفسي، ومن أبرزها:

 

- أوجاع الصدر المفاجئة والتي تكون لجهة القلب وهي تشبه الوخز، كما أنها تستمرّ لفترةٍ طويلة أو تختفي وتعود في فترة زمنية قصيرة.

 

- فرط نشاط الجهاز اللاإرادي في الجسم ما يترجم من خلال ملاحظة زيادة خفقان القلب، والتعرّق الزائد، ورعشة الجسم بشكل عام.

 

- الإحساس بتنميل وثقل في أعضاء الجسم، لا سيما في محيط اليد اليسرى.

 

ماذا عن علاج ألم القلب النفسي؟

 

في حال عدم المعاناة من أي مشكلة صحيّة واستمرار أعراض هذه الحالة، فلا بدّ من زيارة المعالج النفسي للحصول على العلاج النفسي الإدراكي السلوكي الذي يساعد على تحديد أسباب ألم القلب النفسي، ويساعد المريض على تعلّم كيفية التعامل مع كافة الظروف التي يعيشها وطرق التخلص من الضغوطات.

 

كما نشير الى أنه من المفيد أن يقوم المريض بممارسة بعض الأنشطة والهوايات المحببة، والتي تساعد على زيادة إفراز هرمونات السعادة في الجسم مقابل الحدّ من هرمونات التوتر.