تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | طرق العناية بجرح الولادة القيصرية

تحتاج المرأة الحامل بعد الولادة القيصرية إلى فترة نقاهة إجبارية حتى يلتئم الجرح ولا تحدث له أي مضاعفات ولكن ور

الجلد,الجنين,الولادة الطبيعية,البدانة,العمليات الجراحية,الولادة القيصرية,الرحم,درجة حرارة الجسم,العدوى,العناية بجرح الولادة القيصرية,صديد جرح الولادة القيصرية,التهاب جرح الولادة القيصرية,علاج التهاب جرح الولادة القيصرية,كيفية الوقاية من التهاب جرح الولادة القيصرية

طرق العناية بجرح الولادة القيصرية

طرق العناية بجرح الولادة القيصرية

الولادة القيصرية
الولادة القيصرية

تحتاج المرأة الحامل بعد الولادة القيصرية إلى فترة نقاهة إجبارية حتى يلتئم الجرح ولا تحدث له أي مضاعفات، ولكن ورغم العناية قد يحدث أحيانا التهاب بالجرح مما يسبب خروج بعض المواد الصديدية منه وهو أمر خطير يستلزم العلاج، وموضوعنا التالي يركز على تقديم كافة المعلومات المتعلقة بجرح الولادة القيصرية من طرق العناية وكيفة الوقاية من حدوث أي مضاعفات وكذلك تحديد عوامل الخطرة التي قد تحدث من عدم التئام الجرح وطرق علاجها وأهم الأعراض التي تدل على وجود التهاب ..فإلى التفاصيل



 غالباً ما يستغرق الجرح الناتج عن الولادة بشكل قيصري مدة زمنية قدرها من 4 إلى 6 أسابيع تقريباً ، و تعد الولادة القيصرية في الأساس من أكثر العمليات الجراحية شيوعاً لدى السيدات ، و ذلك راجعاً لكونها بديلاً أمناً للولادة الطبعيية ، و يكون اللجوء الطبي للولادة القيصرية في حالة كون الأم أو الجنين في وضع حرج إذا ما تمت الولادة الطبيعية ، و هي عبارة عن تلك العمليات الجراحية التي يجريها الطبيب المتخصص بالنسائية ، و التوليد ، و ذلك عن طريق قيامه بشق فتحة في البطن ، و الرحم حتى يتم سحب المولود من خلالها.

 

و لذلك فإنه يتوجب في خلال الأسابيع الأولى من الولادة المراقبة الجيدة للجرح الخاص بالعملية القيصرية من أجل منع حدوث أي تغييرات سواء في شكله أو في حجمه ، و هناك بعض التغييرات التي تعتبر طبيعية مع التئام الجرح ، و لكن هناك بعضاً أخر تعد بمثابة علامات على بعض المشاكل المحتملة بل ، و مؤشراً دالاً على حدوث التهاب في الجرح إذاً فما هي أعراض التهاب جرح العملية القيصرية ، و ما هي أسباب خروج الصديد من جرح العملية القيصرية ، و ما هي طرق الوقاية ، و العناية بجرح الولادة القيصرية .

 

أعراض التهاب جرح القيصرية

يوجد عدداً من الأعراض أو العلامات الدالة على حدوث التهاب لجرح العملية القيصرية ، و من أهمها :-

1- وجود احمرار على حافتي الجرح مع ملاحظة أن الاحمرار الخفيف الدرجة هو علامة طبيعية على حدوث الشفاء أما في حالة زيادة درجة الاحمرار أو بدء انتشاره حول مكان الجرح فإن هذا قد يكون علامة على حدوث شيء خطير .

 

2- احساس الأم بسخونة حول الجرح مع ارتفاع في درجة حرارة الجسم بشكل كامل مع وجود الأم مزعجة .

 

3- حدوث تورم لمنطقة الجرح .

 

4- الشعور القوي الدرجة بألم ، و بحرقة في خلال عملية التبول .

 

5- ظهور أي افرازات من الجرح بعد تنظيفه مثال خروج الصديد منه .

 

أسباب خروج الصديد من جرح العملية القيصرية 

 

يوجد عدداً من الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالتهاب جرح القيصرية ، و من أهمها :-

1- في بعض الحالات التي تعاني الأم فيها من الأساس من مرض السكر أو البدانة الزائدة فقد لا تلتئم الانسجة بشكل جيد مما ينتج عنه اصابتها بالالتهاب .

 

2- الإهمال الطبي في عملية التنظيف الخاصة بالجرح بالشكل الطبي السلم ، و المطلوب مما قد ينتج عنه حدوث تلوث للجرح .

 

3- قيام الأم بحكة المنطقة الخاصة بالجرح بعنف مما ينتج عنه خدش بالبشرة ، و بالتالي تتمكن الميكروبات اللاهوائية من الدخول إلى داخل الجلد مسببة الالتهاب تحته ، و جدير بالذكر أن تلك النوعية من الميكروبات تنمو نمواً سريعاً يساعدها عليه الطبيعة الخاصة بهذه المنطقة الرطبة مما يزيد من قدرتها على إحداث خروج الصديد من جرح العملية القيصرية .

 

كيفية علاج خروج الصديد من جرح العملية القيصرية

 

يتم علاج هذه الحالة من خلال القيام بأخذ عينة من الصديد ، و من ثم عمل مزرعة لتحديد نوع الميكروب المسئول عن هذه المشكلة ثم تأتي عملية تناول الأم للمضاد الحيوي المناسب للميكروب هذا مع مراعاة استعمال غسول مضاد للميكروبات بتلك المنطقة الخاصة بالجرح .

 

طرق العناية والوقاية من الإصابة بالتهاب جرح الولادة القيصرية 

 

يوجد عدداً من الطرق السليمة ، و الصحيحة ، و التي تعمل على توفير أكبر درجة من العناية لجرح الولادة القيصرية ، و بالتالي تجنب الإصابة بالتهاب الجرح ، و هي :-

1- الحرص على استعمال كريم مرطب لتدليك موضع الجرح ، و ذلك يكون بعد التئام الجرح في خلال أول 6 أسابيع .

 

2- تجنب الأم للوقوف أو الجلوس كثيراً أو ممارسة أي تمارين قد ترهق عضلات البطن حتى يسمح الطبيب المختص بذلك .

 

3- المتابعة الطبية الجيدة للجرح بشكل يومي ، و البحث في منطقة الجرح عن أي سائل يخرج منها ، و متابعة وجود أي علامات تدل على حدوث العدوى مثال الاحمرار أو التورم أو الاحساس بألم فيها .

 

4- تغطية مكان الجرح بقطعة من الشاش الطبي في حالة إذا كانت الملابس مسببة للحكة في مكان الجرح مع مراعاة تغيير الشاش بشكل يومي من أجل الحفاظ على مكان الجرح جافاً ، و نظيفاً ، و خالياً من أي ميكروبات .